احتضن ملعب حمدة العواني بالقيروان ليلة أمس الجمعة 2اوت 2024 عرض المغني مرتضى فتيتي في إطار مهرجان الفسقية الدولي .
موعد جديد جمع مرتضى فتيتي مع أبناء جهته في أقل من سنة ونصف السنة ما جعل هذا الأخير أمام تحد جديد _وهو الذي يخطو بخطى مدروسة لنحت مسيرة فنية محترمة ليترك أطيب الانطباعات في كل عروضه المبرمجة لهذا الموسم ضمن المهرجانات الصيفية.
مرتضى كان يعلم جيدا أنه مطالب بتقديم الجديد وتنويع فقرات برنامجه أمام جمهور اغلبه من النساء والفتيات لذلك قدم لهم ما انتظروه من أعماله القديمة والجديدة عدا ما أعده مؤخرا كإنتاج عربي جديد برفقة ناصيف زيتون.
مرتضى فتيتي سعى جاهدا ليكون في علاقة جيدة مع جمهوره من خلال خطابه المباشر كما نوع في كل ما قدمه من أغان فتارة بطابع وتري وطورا تقديم وصلة من المخزون التونسي لأغاني الربوخ وطورا آخر أغان ذات طابع صوفي على غرار أغنية "للا عيشة بروطة" والتي قد يكون نسي كلماتها أو أنه لم يستحضرها في تلك اللحظة أو قد تكون المجموعة المرافقة له من العازفين لم تقم معه بالبرايف الضرورية ما جعله وبكل ذكاء يمرر المصدح لضابط الإيقاع حتى يمتع الجمهور بما اتقنه من إيقاعات على ألبندير .
وحتى يدخل قلوب الجمهور الحاضر سعى مرتضى لتشريك عدد من الأطفال اغنيته وهو جالس على الركح في لقطة مطولة فيها الكثير من البراءة.
مرتضى ورغم امتداد عرضه مدة ساعتين إلا أنه قد اعاد بعض أغانيه دون أن يكون ذلك بطلب من الجمهور .
ليبقي السؤال المطروح:"هل نجحت جمعية مهرجان الفسقية الدولي في برمجة العرض بملعب حمدة العواني أمام الإقبال المحتشم للجمهور ؟
غرسل بن عبد العفو
احتضن ملعب حمدة العواني بالقيروان ليلة أمس الجمعة 2اوت 2024 عرض المغني مرتضى فتيتي في إطار مهرجان الفسقية الدولي .
موعد جديد جمع مرتضى فتيتي مع أبناء جهته في أقل من سنة ونصف السنة ما جعل هذا الأخير أمام تحد جديد _وهو الذي يخطو بخطى مدروسة لنحت مسيرة فنية محترمة ليترك أطيب الانطباعات في كل عروضه المبرمجة لهذا الموسم ضمن المهرجانات الصيفية.
مرتضى كان يعلم جيدا أنه مطالب بتقديم الجديد وتنويع فقرات برنامجه أمام جمهور اغلبه من النساء والفتيات لذلك قدم لهم ما انتظروه من أعماله القديمة والجديدة عدا ما أعده مؤخرا كإنتاج عربي جديد برفقة ناصيف زيتون.
مرتضى فتيتي سعى جاهدا ليكون في علاقة جيدة مع جمهوره من خلال خطابه المباشر كما نوع في كل ما قدمه من أغان فتارة بطابع وتري وطورا تقديم وصلة من المخزون التونسي لأغاني الربوخ وطورا آخر أغان ذات طابع صوفي على غرار أغنية "للا عيشة بروطة" والتي قد يكون نسي كلماتها أو أنه لم يستحضرها في تلك اللحظة أو قد تكون المجموعة المرافقة له من العازفين لم تقم معه بالبرايف الضرورية ما جعله وبكل ذكاء يمرر المصدح لضابط الإيقاع حتى يمتع الجمهور بما اتقنه من إيقاعات على ألبندير .
وحتى يدخل قلوب الجمهور الحاضر سعى مرتضى لتشريك عدد من الأطفال اغنيته وهو جالس على الركح في لقطة مطولة فيها الكثير من البراءة.
مرتضى ورغم امتداد عرضه مدة ساعتين إلا أنه قد اعاد بعض أغانيه دون أن يكون ذلك بطلب من الجمهور .
ليبقي السؤال المطروح:"هل نجحت جمعية مهرجان الفسقية الدولي في برمجة العرض بملعب حمدة العواني أمام الإقبال المحتشم للجمهور ؟