في طقس حار حضرت أعداد غفيرة من محبي الفنان مرتضى الفتيتي مساء أمس الجمعة 02 أوت 2024 في ملعب حمدة العواني بالقيروان لحضور سهرته الفنية و ذلك في إطار مهرجان الفسقية الدولي في دورته الثالثة.
قبل آنطلاق الحفلة الفنية ،قام الفنان مرتضى بنقطة إعلامية أجاب فيها عن أسئلة بعض الإعلامين حيث قال في إجابته عن سؤال طرح من طرف "الصباح نيوز"حول ماهو قصده من خلال تصريحه المثير للجدل:"المشكلة مش في وذن المواطن التونسي، المشكلة في الاختيارات التلفزية"، بأن مصطلح الإختيارات التلفزية هو مصطلح عام جدا مضيفا أنه أذكى من الصراع مع الصحافة و الإعلام. و أضاف بأنه يكن كل الإحترام لكل الإعلاميين مشيرا إلى أن المشهد الإعلامي لا يتحكم فيه الإعلاميين بل المستشهرين و نسب المشاهدة التي مرة تكون صحيحة و تارة أخرى مغلوطة وفق قوله. و أشاد مرتضى بالإعلام التونسي بآعتباره له الفضل الأول و الأخير في التعريف به مؤكدا أن الإعلامي الهادي زعيم يمثل نقطة فارقة في مسيرته الفنية و وجه له تحية إكبار. و بعد آنتهاء النقطة الإعلامية آنطلقت الحفلة حيث أطل الفنان مرتضى الفتيتي بكامل أناقته مصحوبا بفرقته التي تميزت بدرجة عالية من الحرفية والتناسق في الأداء . استهل مرتضى الفتيتي السهرة بطلبه من الجمهور الوقوف دقيقة صمت ترحما على الشهيد إسماعيل هنية ثم أدى أغنية "شدّة وتزول" حيث تفاعل معه الجمهور بشكل كبير وردّد معه كلمات الأغنية عن ظهر قلب. و واصل مرتضى أداء أغانيه بحضوره الركحي المتميز و صوته القوي على إيقاعات موسيقية غربية، حيث لاقت تجاوبا منقطع النظير خاصة من الفئات الشبابية. وغنى "ما علاباليش" و »يا ليل » و "أمان أمان" و "ما سمعوا كلامو" وردّدها معه بقوة ممّا زاد هذا الفنان الشاب حماسا على الركح. هذا و قد تميّزت أغانيه بالمعاني المشبعة بالرسائل ذات القضايا الإنسانية والاجتماعية. كما غنى أغنية للفنان الراحل علي الرياحي "تكويت و ما قلت أحيت" و كذلك أغنية جزائرية " كان إيديرو لي باب حديد" سهرة ارضت الجماهير و أثبتت أن مرتضى فنان يشق طريقه و صنع لنفسه بصمة فنية خاصة به مستلهمة من العزيمة والإصرار والاجتهاد وحب الفنّ والتجديد و متميزة بنمط موسيقي شبابي يمتزج فيه الموروث التونسي بإيقاعات موسيقية غربية. مروان الدعلول
في طقس حار حضرت أعداد غفيرة من محبي الفنان مرتضى الفتيتي مساء أمس الجمعة 02 أوت 2024 في ملعب حمدة العواني بالقيروان لحضور سهرته الفنية و ذلك في إطار مهرجان الفسقية الدولي في دورته الثالثة.
قبل آنطلاق الحفلة الفنية ،قام الفنان مرتضى بنقطة إعلامية أجاب فيها عن أسئلة بعض الإعلامين حيث قال في إجابته عن سؤال طرح من طرف "الصباح نيوز"حول ماهو قصده من خلال تصريحه المثير للجدل:"المشكلة مش في وذن المواطن التونسي، المشكلة في الاختيارات التلفزية"، بأن مصطلح الإختيارات التلفزية هو مصطلح عام جدا مضيفا أنه أذكى من الصراع مع الصحافة و الإعلام. و أضاف بأنه يكن كل الإحترام لكل الإعلاميين مشيرا إلى أن المشهد الإعلامي لا يتحكم فيه الإعلاميين بل المستشهرين و نسب المشاهدة التي مرة تكون صحيحة و تارة أخرى مغلوطة وفق قوله. و أشاد مرتضى بالإعلام التونسي بآعتباره له الفضل الأول و الأخير في التعريف به مؤكدا أن الإعلامي الهادي زعيم يمثل نقطة فارقة في مسيرته الفنية و وجه له تحية إكبار. و بعد آنتهاء النقطة الإعلامية آنطلقت الحفلة حيث أطل الفنان مرتضى الفتيتي بكامل أناقته مصحوبا بفرقته التي تميزت بدرجة عالية من الحرفية والتناسق في الأداء . استهل مرتضى الفتيتي السهرة بطلبه من الجمهور الوقوف دقيقة صمت ترحما على الشهيد إسماعيل هنية ثم أدى أغنية "شدّة وتزول" حيث تفاعل معه الجمهور بشكل كبير وردّد معه كلمات الأغنية عن ظهر قلب. و واصل مرتضى أداء أغانيه بحضوره الركحي المتميز و صوته القوي على إيقاعات موسيقية غربية، حيث لاقت تجاوبا منقطع النظير خاصة من الفئات الشبابية. وغنى "ما علاباليش" و »يا ليل » و "أمان أمان" و "ما سمعوا كلامو" وردّدها معه بقوة ممّا زاد هذا الفنان الشاب حماسا على الركح. هذا و قد تميّزت أغانيه بالمعاني المشبعة بالرسائل ذات القضايا الإنسانية والاجتماعية. كما غنى أغنية للفنان الراحل علي الرياحي "تكويت و ما قلت أحيت" و كذلك أغنية جزائرية " كان إيديرو لي باب حديد" سهرة ارضت الجماهير و أثبتت أن مرتضى فنان يشق طريقه و صنع لنفسه بصمة فنية خاصة به مستلهمة من العزيمة والإصرار والاجتهاد وحب الفنّ والتجديد و متميزة بنمط موسيقي شبابي يمتزج فيه الموروث التونسي بإيقاعات موسيقية غربية. مروان الدعلول