مدير بيت الرواية لـ«الصباح»: بعد قرارات سعيد.. دور المثقف مركزي لتوجيه الشعب نحو بوصلة الوطن
فنون
في بداية حديثه لـ»الصباح» أكد الكاتب والسيناريست الأسعد بن حسين أن ما كانت تعيشه تونس قبل 25 جويلية لم يكن يعجب أحدا لا من الشعب ولا من النخبة فأخطاء الحكومة تراكمت ومجلس النواب صار حلبة صراع تهيمن على قراراته، العشوائية وشبهات الفساد قائلا في السياق : «لذلك جاء التحرك الشعبي في كل مدن الجمهورية وأظهر هذا التحرك أنه موجه ضد حزب النهضة وحلفائها في الائتلاف الحاكم .. ولو لم يتحرك قيس سعيد لكان العنف قد تفاقم .. ما قام به قيس سعيد هو استجابة لمطالب الشعب التونسي وهو بشكل ما إنقاذ لتونس..».
وشدد مدير بيت الرواية - المعين حديثا- أن الأولوية الآن هي للاستقرار السياسي ومحاولة إنقاذ الاقتصاد التونسي المنهك رغم الأيام الصعبة، التي في انتظارنا على جميع المستويات مضيفا في هذا الإطار: « لدي ثقة في الشعب التونسي وفي الكفاءات، التي تزخر بها بلادنا كما لدي قناعة بصدق سيادة الرئيس ونزاهته».
ووصف الكاتب والناقد الأسعد بن حسين وضع المثقفين والفنانين بالبائس منذ عدة سنوات كما زادت الكورونا في تأزيم الوضع. فالفنانون يعانون من غياب قانون يحميهم ومن غياب منظومة اجتماعية تسندهم عند المرض أو البطالة أو العجز ويتساوي في ذلك الكتاب مع الرسامين والمسرحيون مع الموسيقيين والسينمائيون مع الراقصين كما أثر إلغاء المعارض والتظاهرات الأدبية على العاملين بقطاع الأدب خاصة مع تراجع حركة النشر وغلق المكتبات لعدة اسابيع.
وعن دور المثقف في هذه المرحلة المفصلية بعد قرارات قيس سعيد بإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي ورفع الحصانة عن النواب وتجميد نشاط البرلمان لمدة شهر بموجب الفصل 80 من الدستور التونسي، شدد مدير بيت الرواية الأسعد بن حسين على أهمية توعية الناس وتوجيها إلى البوصلة الحقيقية، بوصلة الوطن وبالتالي يعتبر دور المثقف في هذه المرحلة مركزي وطليعي متابعا قوله : «اعتبر أن أهم ما يمكن أن يقوم به المبدع والفنان اليوم هو أن يواصل الإبداع ونشر الأمل. وفي كل الأحوال انا متقائل جدا بالمستقبل لأن التونسي يشعر الآن أنه استرجع بلاده، التي سرقت منه في السنوات الماضية».
للتذكير فإن الكاتب الروائي الأسعد بن حسين عين مؤخرا مديرا لبيت الرواية التابع لوزارة الشؤون الثقافية وهو أحد أهم الناشطين في الحركة النقدية الفنية وفي كتابة السيناريو والترجمة والمسرح.
◗ نجلاء قمّوع
في بداية حديثه لـ»الصباح» أكد الكاتب والسيناريست الأسعد بن حسين أن ما كانت تعيشه تونس قبل 25 جويلية لم يكن يعجب أحدا لا من الشعب ولا من النخبة فأخطاء الحكومة تراكمت ومجلس النواب صار حلبة صراع تهيمن على قراراته، العشوائية وشبهات الفساد قائلا في السياق : «لذلك جاء التحرك الشعبي في كل مدن الجمهورية وأظهر هذا التحرك أنه موجه ضد حزب النهضة وحلفائها في الائتلاف الحاكم .. ولو لم يتحرك قيس سعيد لكان العنف قد تفاقم .. ما قام به قيس سعيد هو استجابة لمطالب الشعب التونسي وهو بشكل ما إنقاذ لتونس..».
وشدد مدير بيت الرواية - المعين حديثا- أن الأولوية الآن هي للاستقرار السياسي ومحاولة إنقاذ الاقتصاد التونسي المنهك رغم الأيام الصعبة، التي في انتظارنا على جميع المستويات مضيفا في هذا الإطار: « لدي ثقة في الشعب التونسي وفي الكفاءات، التي تزخر بها بلادنا كما لدي قناعة بصدق سيادة الرئيس ونزاهته».
ووصف الكاتب والناقد الأسعد بن حسين وضع المثقفين والفنانين بالبائس منذ عدة سنوات كما زادت الكورونا في تأزيم الوضع. فالفنانون يعانون من غياب قانون يحميهم ومن غياب منظومة اجتماعية تسندهم عند المرض أو البطالة أو العجز ويتساوي في ذلك الكتاب مع الرسامين والمسرحيون مع الموسيقيين والسينمائيون مع الراقصين كما أثر إلغاء المعارض والتظاهرات الأدبية على العاملين بقطاع الأدب خاصة مع تراجع حركة النشر وغلق المكتبات لعدة اسابيع.
وعن دور المثقف في هذه المرحلة المفصلية بعد قرارات قيس سعيد بإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي ورفع الحصانة عن النواب وتجميد نشاط البرلمان لمدة شهر بموجب الفصل 80 من الدستور التونسي، شدد مدير بيت الرواية الأسعد بن حسين على أهمية توعية الناس وتوجيها إلى البوصلة الحقيقية، بوصلة الوطن وبالتالي يعتبر دور المثقف في هذه المرحلة مركزي وطليعي متابعا قوله : «اعتبر أن أهم ما يمكن أن يقوم به المبدع والفنان اليوم هو أن يواصل الإبداع ونشر الأمل. وفي كل الأحوال انا متقائل جدا بالمستقبل لأن التونسي يشعر الآن أنه استرجع بلاده، التي سرقت منه في السنوات الماضية».
للتذكير فإن الكاتب الروائي الأسعد بن حسين عين مؤخرا مديرا لبيت الرواية التابع لوزارة الشؤون الثقافية وهو أحد أهم الناشطين في الحركة النقدية الفنية وفي كتابة السيناريو والترجمة والمسرح.
◗ نجلاء قمّوع