إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مهرجان دقة الدولي.. سهرة استثنائية لأنور براهم.. و"الحلفاوين" بطلب من الجمهور

 

بعد غياب دام سبع سنوات صافح ليلة أمس الفنان الكبير و"الجاز مان" التونسي أنور براهم الجماهير من جديد بالمسرح الروماني بدقة في إطار فعاليات مهرجان دقة الدولي في دورته 48..

وكما كان متوقعا -باعتبار أن العرض شهد "صولد ٱوت" منذ أيام- غصت المدارج بجمهور من جميع الفئات العمرية حيث استمتع لمدة ساعة ونصف ب"الحزام الذهبي"، "تلوين"، "أنس"، "وقت" وغيرها من المقاطع الموسيقية بأنامل كل خكلاوس غيزينغ (كلارينيت باس، ساكسفون سوبرانو) وبيورن ماير (باس) وخالد ياسين (دربوكة، بندير).. عازفون -يشتغل معهم أنور براهم منذ 2009- على قدر ما كانت مهاراتهم في "الصولوات" وتمكنهم من الانتقال من "موندو" الى ٱخر ، كان التأثير واضحا على الحضور الذي تفاعل مع كل المقاطع.. 

مقاطع متفردة -وإن حافظ أنور براهم من خلالها على روح المرجعيات الاندلسية فقد سافر بها الى عوالم الجاز.. اللون الموسيقي الذي يحمل الكثير من الإبداع.. سافر بها وجعل الجمهور يسافر كذلك الى أجواء "شبه صوفية" نابعة من جمل موسيقية راقية فيها الكثير من العمق والمضامين الفنية..

الطريف بعد نهاية العرض -والعازفون في طريقهم الى منفذ الخروج- طالب الجمهور من أنور براهم عزف "الحلفاوين" قبل المغادرة ليلبي الطلب ويتفنن في عزفها مع بقية الموسيقيين، حيث ردد معهم كل الحضور سواء بالتصفيق أو الإيماء...

أما بالنسبة للتصريحات ما بعد العرض فقد بين الفنان أنور براهم للوسائل الاعلامية أن حضوره مع لطفي بوشناق كان مقترحا في سهرة افتتاح مهرجان قرطاج لكن سرعان ما تعذر الأمر...وهو بصدد إعداد البوم جديد ... 

وليد عبداللاوي

مهرجان دقة الدولي.. سهرة استثنائية لأنور براهم.. و"الحلفاوين" بطلب من الجمهور

 

بعد غياب دام سبع سنوات صافح ليلة أمس الفنان الكبير و"الجاز مان" التونسي أنور براهم الجماهير من جديد بالمسرح الروماني بدقة في إطار فعاليات مهرجان دقة الدولي في دورته 48..

وكما كان متوقعا -باعتبار أن العرض شهد "صولد ٱوت" منذ أيام- غصت المدارج بجمهور من جميع الفئات العمرية حيث استمتع لمدة ساعة ونصف ب"الحزام الذهبي"، "تلوين"، "أنس"، "وقت" وغيرها من المقاطع الموسيقية بأنامل كل خكلاوس غيزينغ (كلارينيت باس، ساكسفون سوبرانو) وبيورن ماير (باس) وخالد ياسين (دربوكة، بندير).. عازفون -يشتغل معهم أنور براهم منذ 2009- على قدر ما كانت مهاراتهم في "الصولوات" وتمكنهم من الانتقال من "موندو" الى ٱخر ، كان التأثير واضحا على الحضور الذي تفاعل مع كل المقاطع.. 

مقاطع متفردة -وإن حافظ أنور براهم من خلالها على روح المرجعيات الاندلسية فقد سافر بها الى عوالم الجاز.. اللون الموسيقي الذي يحمل الكثير من الإبداع.. سافر بها وجعل الجمهور يسافر كذلك الى أجواء "شبه صوفية" نابعة من جمل موسيقية راقية فيها الكثير من العمق والمضامين الفنية..

الطريف بعد نهاية العرض -والعازفون في طريقهم الى منفذ الخروج- طالب الجمهور من أنور براهم عزف "الحلفاوين" قبل المغادرة ليلبي الطلب ويتفنن في عزفها مع بقية الموسيقيين، حيث ردد معهم كل الحضور سواء بالتصفيق أو الإيماء...

أما بالنسبة للتصريحات ما بعد العرض فقد بين الفنان أنور براهم للوسائل الاعلامية أن حضوره مع لطفي بوشناق كان مقترحا في سهرة افتتاح مهرجان قرطاج لكن سرعان ما تعذر الأمر...وهو بصدد إعداد البوم جديد ... 

وليد عبداللاوي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews