من المنتظر أن ينتظم لقاء مع الكاتب الفلسطيني زياد خداش يوم 22 من شهر الجاري في قاعة غزة بقصر المعارض بالكرم في إطار "ايام روزا الثقافية" وضمن فعاليات المعرض الدولي للكتاب في دورته 38..لقاء يدير فيه الحوار حلمي الشيخاوي... وزياد خداش كاتب متجدد باستمرار يمرن ادواته من مجموعة قصصية الى أخرى ، لا يكرر نفسه قط.. زياد خداش صوت إبداعي مميز له جمهور واسع من القراء وأخذ مساحة كبيرة في النقد نتيجة جهده واصراره على المضي قدما في عالم الكتابة والإبداع .. "خاض تجربة النصوص والقصص القصيرة منذ التسعينيات. انفرد بها وأخلص لها على حساب الأشكال السردية الطويلة، إذ يمثل تجربة متفردة في السرد القصصي الفلسطيني والعربي، فهو منذ بدايته بدا ممتلكاً أدواته، بل مشروعَه السردي برؤية مختلفة ومتميزة، حيث تمكنت النصوص السردية من تخطي الموضوع السياسي الفلسطيني باعتباره موضوعا للكتابة الأدبية يستندُ إلى مشهد تقليدي : متوقع ، ووصف تقريري لا أبعاد خلاقة له. بل نراه يذوّب التيمة الفلسطينية في مصهر حالة إنسانية ويُجليها بتمثيلات وعناصر بسيطة يومية قابلة للحدوث في أي مكان، ليحوّلها إلى قيمة جمالية، هي أحد مرامي الكاتب الفلسطيني وهو في عمق الإيمان بقضية أرضه المحتلة، لا يجدها شفيعًا، فيعتبر الإتقان في الفن مرتبةً أساسًا وهكذا يقاوم مرتين: المحتل والقبح، بإعلاء الجميل.".. مؤلفاته عديدة تذكر على سبيل المثال: "موعد بذيء مع العاصفة" (1998)، و"خذيني إلى موتي" (2005)، كأن شخصاً ثالثاً كان بيننا (2007) شتاء ثقيل وامرأة خفيفة ( 2008 ) أوقات جميلة لأخطائنا النضرة ( 2009) إذا لم تكن لك حبيبة (2011) أن تقَعي أرضاً ويكون اسمك أماني (2013) خطأ النادل (2015) أسباب رائعة للبكاء (2016) غارقون بالضحك ( 2019) هل قتلت مُخللات فرَج محمود درويش ( 2020 ) أنف ليلى مراد ( 2022 ) و" الجراح التي تدل علينا" (2024) الذي سيكون محور لقاء الاثنين القادم للتعرف على تجربة فلسطينية على غاية من الخصوصية والفرادة.
و.عبداللاوي
من المنتظر أن ينتظم لقاء مع الكاتب الفلسطيني زياد خداش يوم 22 من شهر الجاري في قاعة غزة بقصر المعارض بالكرم في إطار "ايام روزا الثقافية" وضمن فعاليات المعرض الدولي للكتاب في دورته 38..لقاء يدير فيه الحوار حلمي الشيخاوي... وزياد خداش كاتب متجدد باستمرار يمرن ادواته من مجموعة قصصية الى أخرى ، لا يكرر نفسه قط.. زياد خداش صوت إبداعي مميز له جمهور واسع من القراء وأخذ مساحة كبيرة في النقد نتيجة جهده واصراره على المضي قدما في عالم الكتابة والإبداع .. "خاض تجربة النصوص والقصص القصيرة منذ التسعينيات. انفرد بها وأخلص لها على حساب الأشكال السردية الطويلة، إذ يمثل تجربة متفردة في السرد القصصي الفلسطيني والعربي، فهو منذ بدايته بدا ممتلكاً أدواته، بل مشروعَه السردي برؤية مختلفة ومتميزة، حيث تمكنت النصوص السردية من تخطي الموضوع السياسي الفلسطيني باعتباره موضوعا للكتابة الأدبية يستندُ إلى مشهد تقليدي : متوقع ، ووصف تقريري لا أبعاد خلاقة له. بل نراه يذوّب التيمة الفلسطينية في مصهر حالة إنسانية ويُجليها بتمثيلات وعناصر بسيطة يومية قابلة للحدوث في أي مكان، ليحوّلها إلى قيمة جمالية، هي أحد مرامي الكاتب الفلسطيني وهو في عمق الإيمان بقضية أرضه المحتلة، لا يجدها شفيعًا، فيعتبر الإتقان في الفن مرتبةً أساسًا وهكذا يقاوم مرتين: المحتل والقبح، بإعلاء الجميل.".. مؤلفاته عديدة تذكر على سبيل المثال: "موعد بذيء مع العاصفة" (1998)، و"خذيني إلى موتي" (2005)، كأن شخصاً ثالثاً كان بيننا (2007) شتاء ثقيل وامرأة خفيفة ( 2008 ) أوقات جميلة لأخطائنا النضرة ( 2009) إذا لم تكن لك حبيبة (2011) أن تقَعي أرضاً ويكون اسمك أماني (2013) خطأ النادل (2015) أسباب رائعة للبكاء (2016) غارقون بالضحك ( 2019) هل قتلت مُخللات فرَج محمود درويش ( 2020 ) أنف ليلى مراد ( 2022 ) و" الجراح التي تدل علينا" (2024) الذي سيكون محور لقاء الاثنين القادم للتعرف على تجربة فلسطينية على غاية من الخصوصية والفرادة.