يفتتح المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر معرض الفن الحروفي في تونس: النشأة والتطور، يوم غدا الخميس انطلاقا من الساعة السادسة مساء بمدينة الثقافة. ويتضمن هذا المعرض حوالي 90 عملا لـ60 فنانا للفترة المتراوحة بين 1970 و2020 لرسّامين وحروفيّين ساهموا في تطوير وإثراء هذه الأنماط من الفنون على امتداد عقود، على غرار نجا المهداوي وهادي التركي وصفية فرحات ونجيب بالخوجة و" Fabio Roccheggini" هو أيضا مدرب سابق للنادي الإفريقي، ولامين ساسي وغيرهم.
يقدم هذا المعرض لمحة جمالية عن أهم ما قدمته التوجهات الفنية في تونس في توظيفها للخط والحروف، حيث بينت عدة بحوث في الفن التشكيلي وفي فن الخط تحديدا ظهور بحث جمالي يعالج، في فترة معينة، مسألة أصالة هذا الفن وتجذره. في الوقت الراهن أصبح من الأسهل الحديث والتطرق عن الأساليب الجمالية المتجذرة والراسخة في المدونة الخطية والحروفية، وقد مكّن هذا من الغوص في عوالم وأكوان جمالية جديدة وتمثلات حديثة لفن الخط.
ويوضح التزاوج أو المزج بين الأنماط الفنية المختلفة المقترح في هذا المعرض، أحد جوانب التناقض في التعبير بين أنماط وأساليب الماضي ورهانات الحاضر، خاصة أن هذا المعرض الاستثنائي يركز على أبرز الفنانين التشكيليين في تونس الذين جعلوا من الحرف محور أعمالهم الفنية. ويحاول عبر تقديمه لأعمال تعود للرصيد الوطني، أن يروّج ويسوّق للتجارب التشكيلية المعاصرة الأكثر شهرة في اختصاص الحروفية تحديدا. كما يهدي المعرض زائريه هو فضاء يهدي زائريه أعمالا متعددة الأشكال وبتقنيات عديدة، تتمحور حول أربعة محاور رئيسية تتمثل الأولى في المقاربات التي اعتمدها طلائع الفن التشكيلي والثانية في التعبيرات الفنية المستوحاة من الأدب العربي والثالثة على "الحروفية: العلامات والرموز" والأخيرة تتمثل في التعبيرات المعاصرة للحروفية أو عندما يصبح الحرف موضوعا تصويريا.
يفتتح المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر معرض الفن الحروفي في تونس: النشأة والتطور، يوم غدا الخميس انطلاقا من الساعة السادسة مساء بمدينة الثقافة. ويتضمن هذا المعرض حوالي 90 عملا لـ60 فنانا للفترة المتراوحة بين 1970 و2020 لرسّامين وحروفيّين ساهموا في تطوير وإثراء هذه الأنماط من الفنون على امتداد عقود، على غرار نجا المهداوي وهادي التركي وصفية فرحات ونجيب بالخوجة و" Fabio Roccheggini" هو أيضا مدرب سابق للنادي الإفريقي، ولامين ساسي وغيرهم.
يقدم هذا المعرض لمحة جمالية عن أهم ما قدمته التوجهات الفنية في تونس في توظيفها للخط والحروف، حيث بينت عدة بحوث في الفن التشكيلي وفي فن الخط تحديدا ظهور بحث جمالي يعالج، في فترة معينة، مسألة أصالة هذا الفن وتجذره. في الوقت الراهن أصبح من الأسهل الحديث والتطرق عن الأساليب الجمالية المتجذرة والراسخة في المدونة الخطية والحروفية، وقد مكّن هذا من الغوص في عوالم وأكوان جمالية جديدة وتمثلات حديثة لفن الخط.
ويوضح التزاوج أو المزج بين الأنماط الفنية المختلفة المقترح في هذا المعرض، أحد جوانب التناقض في التعبير بين أنماط وأساليب الماضي ورهانات الحاضر، خاصة أن هذا المعرض الاستثنائي يركز على أبرز الفنانين التشكيليين في تونس الذين جعلوا من الحرف محور أعمالهم الفنية. ويحاول عبر تقديمه لأعمال تعود للرصيد الوطني، أن يروّج ويسوّق للتجارب التشكيلية المعاصرة الأكثر شهرة في اختصاص الحروفية تحديدا. كما يهدي المعرض زائريه هو فضاء يهدي زائريه أعمالا متعددة الأشكال وبتقنيات عديدة، تتمحور حول أربعة محاور رئيسية تتمثل الأولى في المقاربات التي اعتمدها طلائع الفن التشكيلي والثانية في التعبيرات الفنية المستوحاة من الأدب العربي والثالثة على "الحروفية: العلامات والرموز" والأخيرة تتمثل في التعبيرات المعاصرة للحروفية أو عندما يصبح الحرف موضوعا تصويريا.