شاركت هيئة الشارقة للكتاب في جلسة حوارية بعنوان "دور الجوائز في دعم الترجمة"، ضمن فعاليات الدورة الثانية من "مؤتمر الترجمة العربية"، الذي نظمه المركز القومي للترجمة بمصرعلى هامش الدورة الـ54 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور نخبة من مسؤولي المؤسسات الثقافية والأكاديمية والكتّاب والناشرين، وجمع من المهتمين بشؤون الترجمة.
واستهدفت الجلسة تسليط الضوء على دور الجوائز في دعم حركة الترجمة العالمية، والتنويه بأبرز الجوائز العربية ومزاياها، والحديث عن تجاربها وإنجازاتها في دعم المشهد الثقافي، وآليات استفادة الناشر والمترجم منها، إلى جانب وضع توصيات قابلة للتنفيذ لتعزيز الحراك العربي في مجال الترجمة.
واستعرض منصور الحساني، مدير إدارة خدمات الناشرين في هيئة الشارقة للكتاب، جهود سلطان بن محمد القاسميعضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تعزيز حركة الترجمة العالمية، وخلق بيئة للتواصل الحضاري بين الأمة العربية وثقافات العالم، من خلال مبادرات سموه في نقل المعارف العالمية إلى اللغة العربية، وترجمة نخبة من الإصدارات العربية إلى مختلف اللغات.
وتوقف الحساني عند جائزة الشارقة للترجمة (ترجمان)، التي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب، مشيراً إلى أنها واحدة من أكبر الجوائز العالمية للترجمة، حيث تبلغ قيمتها 1,4 مليون درهم، ينال المترجم منها 100 ألف درهم، وخصصت 1,3 مليون درهم لدور النشر الأجنبية والعربية، وتسعى إلى تعزيز جسور التواصل الحضاري بين اللغات العالمية والعربية، لافتاً إلى أن الجائزة أبرزت الإنجازات المشرفة لرواد الفكر العربي، الذين لهم بصمات واضحة في المشهد الأدبي والمعرفي والثقافي العام.
كما أضاء الحساني على "جائزة الشارقة لحقوق النشر"، التي تهدف لدعم خبراء حقوق النشر، وتعزيز فرص نمو أعمالهم، حيث تتضمن فئتين، الأولى مخصصة لخبراء بيع وشراء حقوق الترجمة في دور النشر، والثانية للمهنيين المستقلين والعاملين مع وكالات متخصصة ببيع حقوق الكتب للناشرين ومانحي التراخيص.
ودعا الحساني الناشرين في معرض القاهرة الدولي للكتاب إلى المشاركة في جوائز الشارقة المتنوعة المعنية بتطوير المنتج المعرفي العربي، وترشيح الإصدارات التي تلبي شروط المشاركة، مشيراً إلى أن التسجيل في جائزة "ترجمان" مفتوح أمام كافة دور النشر العالمية والعربية التي تمتلك ترجمات أجنبية نقلاً عن إصدار أصلي صدر في طبعته الأولى باللغة العربية، بحيث تكون هذه الترجمات مرتبطة بموضوع الجائزة وأهميتها.
وشارك في الجلسة إلى جانب منصور الحساني كل من: الدكتورة كرمة سامي، مديرة المركز القومي للترجمة، وسعيد حمدان، ممثل جائزة الشيخ زايد للكتاب، وسوزان قناوي، مسؤول التسويق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ممثلة جائزة نجيب محفوظ للأدب، والناشرة البرازيلية لورا دي بيترو، وأدارها شريف بكر.
وتقام الدورة الثانية من "مؤتمر الترجمة العربية" في مركز مصر للمعارض الدولية، على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ54 تحت عنوان "الترجمة عن العربية جسر الحضارة" دورة المترجم الراحل الدكتور "محمد عناني"، تقديراً لجهوده وإنجازاته الكبيرة في هذا القطاع.
شاركت هيئة الشارقة للكتاب في جلسة حوارية بعنوان "دور الجوائز في دعم الترجمة"، ضمن فعاليات الدورة الثانية من "مؤتمر الترجمة العربية"، الذي نظمه المركز القومي للترجمة بمصرعلى هامش الدورة الـ54 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور نخبة من مسؤولي المؤسسات الثقافية والأكاديمية والكتّاب والناشرين، وجمع من المهتمين بشؤون الترجمة.
واستهدفت الجلسة تسليط الضوء على دور الجوائز في دعم حركة الترجمة العالمية، والتنويه بأبرز الجوائز العربية ومزاياها، والحديث عن تجاربها وإنجازاتها في دعم المشهد الثقافي، وآليات استفادة الناشر والمترجم منها، إلى جانب وضع توصيات قابلة للتنفيذ لتعزيز الحراك العربي في مجال الترجمة.
واستعرض منصور الحساني، مدير إدارة خدمات الناشرين في هيئة الشارقة للكتاب، جهود سلطان بن محمد القاسميعضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تعزيز حركة الترجمة العالمية، وخلق بيئة للتواصل الحضاري بين الأمة العربية وثقافات العالم، من خلال مبادرات سموه في نقل المعارف العالمية إلى اللغة العربية، وترجمة نخبة من الإصدارات العربية إلى مختلف اللغات.
وتوقف الحساني عند جائزة الشارقة للترجمة (ترجمان)، التي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب، مشيراً إلى أنها واحدة من أكبر الجوائز العالمية للترجمة، حيث تبلغ قيمتها 1,4 مليون درهم، ينال المترجم منها 100 ألف درهم، وخصصت 1,3 مليون درهم لدور النشر الأجنبية والعربية، وتسعى إلى تعزيز جسور التواصل الحضاري بين اللغات العالمية والعربية، لافتاً إلى أن الجائزة أبرزت الإنجازات المشرفة لرواد الفكر العربي، الذين لهم بصمات واضحة في المشهد الأدبي والمعرفي والثقافي العام.
كما أضاء الحساني على "جائزة الشارقة لحقوق النشر"، التي تهدف لدعم خبراء حقوق النشر، وتعزيز فرص نمو أعمالهم، حيث تتضمن فئتين، الأولى مخصصة لخبراء بيع وشراء حقوق الترجمة في دور النشر، والثانية للمهنيين المستقلين والعاملين مع وكالات متخصصة ببيع حقوق الكتب للناشرين ومانحي التراخيص.
ودعا الحساني الناشرين في معرض القاهرة الدولي للكتاب إلى المشاركة في جوائز الشارقة المتنوعة المعنية بتطوير المنتج المعرفي العربي، وترشيح الإصدارات التي تلبي شروط المشاركة، مشيراً إلى أن التسجيل في جائزة "ترجمان" مفتوح أمام كافة دور النشر العالمية والعربية التي تمتلك ترجمات أجنبية نقلاً عن إصدار أصلي صدر في طبعته الأولى باللغة العربية، بحيث تكون هذه الترجمات مرتبطة بموضوع الجائزة وأهميتها.
وشارك في الجلسة إلى جانب منصور الحساني كل من: الدكتورة كرمة سامي، مديرة المركز القومي للترجمة، وسعيد حمدان، ممثل جائزة الشيخ زايد للكتاب، وسوزان قناوي، مسؤول التسويق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ممثلة جائزة نجيب محفوظ للأدب، والناشرة البرازيلية لورا دي بيترو، وأدارها شريف بكر.
وتقام الدورة الثانية من "مؤتمر الترجمة العربية" في مركز مصر للمعارض الدولية، على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ54 تحت عنوان "الترجمة عن العربية جسر الحضارة" دورة المترجم الراحل الدكتور "محمد عناني"، تقديراً لجهوده وإنجازاته الكبيرة في هذا القطاع.