فازت رواية "خبز على طاولة الخال ميلاد" للكاتب الليبي محمد النعاس بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الـ 15 في أبوظبي، ليحصل الكاتب على مبلغ 50 ألف دولار وتمويل لترجمة قصته إلى اللغة الإنجليزية ويصبح أول ليبي يفوز بأكبر جائزة أدبية في العالم العربي والمعروفة بـ "البوكر العربية".
وأصدر محمد النعاس مجموعة قصصية في عام 2020.
وقال القائمون على الجائزة في بيان إن هذه "روايته الأولى وكتبها في ستة أشهر أثناء فترة الحجر الصحي، عندما كان مقيماً في مدينة طرابلس الليبية، تحت القصف وأخبار الموت عن المرض والحرب".
وتم وصف الرواية بأنها "فريدة من نوعها، وتقع أحداثها في ليبيا. في مجتمع القرية المنغلق".
وأضاف البيان "تعيد هذه الرواية مساءلة التصورات الجاهزة لمفهوم (الجندر) وتنتصر للفرد في وجه الأفكار الجماعية القاتلة".
ووفقا لرئيس لجنة التحكيم هذه السنة شكري المبخوت، كُتبت الرواية في شكل اعترافات شخصية.
جرى اختيار الرواية من بين ست روايات في القائمة القصيرة لكتاب من الإمارات وسلطنة عمان وليبيا والكويت ومصر والمغرب. وحصل المرشحون الستة على جائزة قدرها عشرة آلاف دولار، بحسب البيان.
وتقول الجائزة العالمية للرواية العربية إنها مكافأة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وقد أطلقت في أبوظبي العام 2007، وتقوم "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" الحكومية بدعمها ماليا.
وكالات
فازت رواية "خبز على طاولة الخال ميلاد" للكاتب الليبي محمد النعاس بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الـ 15 في أبوظبي، ليحصل الكاتب على مبلغ 50 ألف دولار وتمويل لترجمة قصته إلى اللغة الإنجليزية ويصبح أول ليبي يفوز بأكبر جائزة أدبية في العالم العربي والمعروفة بـ "البوكر العربية".
وأصدر محمد النعاس مجموعة قصصية في عام 2020.
وقال القائمون على الجائزة في بيان إن هذه "روايته الأولى وكتبها في ستة أشهر أثناء فترة الحجر الصحي، عندما كان مقيماً في مدينة طرابلس الليبية، تحت القصف وأخبار الموت عن المرض والحرب".
وتم وصف الرواية بأنها "فريدة من نوعها، وتقع أحداثها في ليبيا. في مجتمع القرية المنغلق".
وأضاف البيان "تعيد هذه الرواية مساءلة التصورات الجاهزة لمفهوم (الجندر) وتنتصر للفرد في وجه الأفكار الجماعية القاتلة".
ووفقا لرئيس لجنة التحكيم هذه السنة شكري المبخوت، كُتبت الرواية في شكل اعترافات شخصية.
جرى اختيار الرواية من بين ست روايات في القائمة القصيرة لكتاب من الإمارات وسلطنة عمان وليبيا والكويت ومصر والمغرب. وحصل المرشحون الستة على جائزة قدرها عشرة آلاف دولار، بحسب البيان.
وتقول الجائزة العالمية للرواية العربية إنها مكافأة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وقد أطلقت في أبوظبي العام 2007، وتقوم "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" الحكومية بدعمها ماليا.