شاركت الكاتبة الأمريكيّة كلير ليغراند تجربتها في عالم النشر والتأليف مع طلبة المدارس في جلسة تفاعليّة ممتعة، قدمت فيها خلاصة رحلتها الناجحة التي تكمن في أربعة محاور رئيسيّة نصحت كل من يطمح للدخول إلى عالم الكتابة أن يلتزم بها ويعمل على تنميتها، وهي: صوتك وتجربتك ذو قيمة عالية، الحلم والطموح اليومي في غاية الأهميّة، لا تستسلم أبداً، وابحث عن الشيء الذي تشعر أنّه صحيح.
وخلال الجلسة التي نُظّمت ضمن برنامج الفعاليات الثقافيّة لـ "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" بدورته الـ13، عبرت ليغراند، المتخصصة في كتب الخيال الموجهة للأطفال واليافعين، عن مدى سعادتها بوجودها للمرة الأولى في إمارة الشارقة والمشاركة في هذا الحدث الكبير، واستعرضت عدداً من مؤلفاتها المصنّفة ضمن قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا، مثل: "بيت كافينديش للبنين والبنات" و" نوع من السعادة" و"إمبيريوم ترايولوجي" وغيرها، موضحة أنها قدمت 11 مؤلفاً وروايةً لفئات عمريّة مختلفة، وتعمل في الوقت الراهن على إنجاز 3 مؤلفات أخرى جديدة.
وحول المحاور الرئيسيّة التي قدمتها الكاتبة للراغبين في خوض غمار الكتابة، قالت كلير: "إنّ تجربة الشخص وصوته هو شيء فريد ونوعي لأنّه لا يمكن لأحد أن يمتلكه أو أن يعيشه سواه، لذا فهي تعتبر ذات قيمة عالية جداً، ولا بدّ من تنميتها والمحافظة عليها بالقراءة المستمرة والبحث المتواصل ومشاركة التجربة مع المختصين كالمعلمين والكتّاب لتطويرها، كما أنّ الحلم اليومي للإنسان يعدّ أمراً في غاية الأهميّة لأنه يفتح الآفاق لحثّنا على إنجاز مشاريعنا وتطلعاتنا المستقبليّة".
وأضافت: "أمّا المحور الثالث فهو عدم الاستلام، لأنّ الاستسلام يعني الفشل ونهاية الحلم"، واستعرضت كلير سلسلة طويلة من عشرات الأوراق التي قالت إنّها رسائل رفض من دور النشر التي كانت تخاطبها بهدف نشر بعض نصوصها في بداية مشوارها الأدبي، ولم يدفعها ذلك للاستسلام بل كان محفّزاً للنجاح ولِما هي عليه اليوم.
وتابعت ليغراند: "ختاماً يأتي المحور الرابع والمهم كذلك، وهو البحث عن الشيء الذي تشعر أنّه صحيح، وذلك لتحبّ ما تفعل وتنطلق به نحو الأمام"، واستذكرت كلير اقتباساً للكاتبة والصحفيّة الأمريكيّة جلوريا ستاينم تقول فيه: "الكتابة هي الشيء الوحيد فقط الذي عندما أقوم به وأمارسه لا ينتابني شعور بأنّي أريد أن أفعل شيئاً آخراً".
وأجابت كلير في نهاية الجلسة، التي شهدت تفاعلاً كبيراً من الحضور، على عدد من الأسئلة التي طرحها الطلاب، وتناولت نصائح حول الكتابة بشكل عام، وكيفيّة اختيار المواضيع المناسبة، وصياغة مقدمة وخاتمة للنص، وغيرها من المواضيع.
شاركت الكاتبة الأمريكيّة كلير ليغراند تجربتها في عالم النشر والتأليف مع طلبة المدارس في جلسة تفاعليّة ممتعة، قدمت فيها خلاصة رحلتها الناجحة التي تكمن في أربعة محاور رئيسيّة نصحت كل من يطمح للدخول إلى عالم الكتابة أن يلتزم بها ويعمل على تنميتها، وهي: صوتك وتجربتك ذو قيمة عالية، الحلم والطموح اليومي في غاية الأهميّة، لا تستسلم أبداً، وابحث عن الشيء الذي تشعر أنّه صحيح.
وخلال الجلسة التي نُظّمت ضمن برنامج الفعاليات الثقافيّة لـ "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" بدورته الـ13، عبرت ليغراند، المتخصصة في كتب الخيال الموجهة للأطفال واليافعين، عن مدى سعادتها بوجودها للمرة الأولى في إمارة الشارقة والمشاركة في هذا الحدث الكبير، واستعرضت عدداً من مؤلفاتها المصنّفة ضمن قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا، مثل: "بيت كافينديش للبنين والبنات" و" نوع من السعادة" و"إمبيريوم ترايولوجي" وغيرها، موضحة أنها قدمت 11 مؤلفاً وروايةً لفئات عمريّة مختلفة، وتعمل في الوقت الراهن على إنجاز 3 مؤلفات أخرى جديدة.
وحول المحاور الرئيسيّة التي قدمتها الكاتبة للراغبين في خوض غمار الكتابة، قالت كلير: "إنّ تجربة الشخص وصوته هو شيء فريد ونوعي لأنّه لا يمكن لأحد أن يمتلكه أو أن يعيشه سواه، لذا فهي تعتبر ذات قيمة عالية جداً، ولا بدّ من تنميتها والمحافظة عليها بالقراءة المستمرة والبحث المتواصل ومشاركة التجربة مع المختصين كالمعلمين والكتّاب لتطويرها، كما أنّ الحلم اليومي للإنسان يعدّ أمراً في غاية الأهميّة لأنه يفتح الآفاق لحثّنا على إنجاز مشاريعنا وتطلعاتنا المستقبليّة".
وأضافت: "أمّا المحور الثالث فهو عدم الاستلام، لأنّ الاستسلام يعني الفشل ونهاية الحلم"، واستعرضت كلير سلسلة طويلة من عشرات الأوراق التي قالت إنّها رسائل رفض من دور النشر التي كانت تخاطبها بهدف نشر بعض نصوصها في بداية مشوارها الأدبي، ولم يدفعها ذلك للاستسلام بل كان محفّزاً للنجاح ولِما هي عليه اليوم.
وتابعت ليغراند: "ختاماً يأتي المحور الرابع والمهم كذلك، وهو البحث عن الشيء الذي تشعر أنّه صحيح، وذلك لتحبّ ما تفعل وتنطلق به نحو الأمام"، واستذكرت كلير اقتباساً للكاتبة والصحفيّة الأمريكيّة جلوريا ستاينم تقول فيه: "الكتابة هي الشيء الوحيد فقط الذي عندما أقوم به وأمارسه لا ينتابني شعور بأنّي أريد أن أفعل شيئاً آخراً".
وأجابت كلير في نهاية الجلسة، التي شهدت تفاعلاً كبيراً من الحضور، على عدد من الأسئلة التي طرحها الطلاب، وتناولت نصائح حول الكتابة بشكل عام، وكيفيّة اختيار المواضيع المناسبة، وصياغة مقدمة وخاتمة للنص، وغيرها من المواضيع.