من المنتظر ان يُصدر قريبا محمّد أمين كعنيش رواية "مطاردة الوهم" التي تعالج ظاهرة الرّهان وتداعياتها على الأفراد و على عموم النسيج المجتمعي خاصّة بعد التحوّل النوعي في الظاهرة بما أتاحته المعلوماتية عن طريق الرّهان الالكتروني و التطبيقات المتعدّدة لهذه الظاهرة الخطيرة.
وربط محمد أمين كعنيش انتشار الظاهرة بالجشع والطبيعة البشريّة ليعطي لروايته عمقا ذهنيّا وفلسفيّا حيث قال في مقتطف من الرواية:
"وجاءت المعلوماتية لتختزل العالم في الشاشة الصغيرة لهاتف ذكيً و باقة من التطبيقات الملغومة التي تتيح مشاهدة حلبات الخيل في كلً شبر من العالم كما تتيح لهم المراهنة من خلال تلك التطبيقات لتتحوّل الأموال و الخيول و البشر إلى أرقام تتحرّك هنا و هناك في عالم افتراضي يصبح واقعيًا في آخر اليوم بعد أن تستقرً تلك الأموال في حسابات الكبار من صنًاع الرهان و تستقرً الأوجاع في نفوس المراهنين بعد أن خسروا عرقهم و قوت أبنائهم و هم يطاردون حلما يشبه الوهم و السراب ."
من المنتظر ان يُصدر قريبا محمّد أمين كعنيش رواية "مطاردة الوهم" التي تعالج ظاهرة الرّهان وتداعياتها على الأفراد و على عموم النسيج المجتمعي خاصّة بعد التحوّل النوعي في الظاهرة بما أتاحته المعلوماتية عن طريق الرّهان الالكتروني و التطبيقات المتعدّدة لهذه الظاهرة الخطيرة.
وربط محمد أمين كعنيش انتشار الظاهرة بالجشع والطبيعة البشريّة ليعطي لروايته عمقا ذهنيّا وفلسفيّا حيث قال في مقتطف من الرواية:
"وجاءت المعلوماتية لتختزل العالم في الشاشة الصغيرة لهاتف ذكيً و باقة من التطبيقات الملغومة التي تتيح مشاهدة حلبات الخيل في كلً شبر من العالم كما تتيح لهم المراهنة من خلال تلك التطبيقات لتتحوّل الأموال و الخيول و البشر إلى أرقام تتحرّك هنا و هناك في عالم افتراضي يصبح واقعيًا في آخر اليوم بعد أن تستقرً تلك الأموال في حسابات الكبار من صنًاع الرهان و تستقرً الأوجاع في نفوس المراهنين بعد أن خسروا عرقهم و قوت أبنائهم و هم يطاردون حلما يشبه الوهم و السراب ."
