إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عضو المكتب التنفيذي لإتحاد الفلاحين لـ"الصباح نيوز": صابة الحبوب متواضعة ولابد من الحذر من هذه المخاطر

عبر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري مكلف بالزراعات الكبرى محمد رجايبية في تصريح لـ"الصباح نيوز" عن أمله بأن لا يكون موسم الحصاد متعثرا وأن يسير بأريحية وسلاسة ودون أي صعوبات.

ونبّه رجايبية إلى جملة من المخاطر التي يجب تلافيها حتى يكون موسم الحصاد طيبا وذلك بالتزامن مع انطلاق بداية حصاد الشعير، في انتظار بدء حصاد القمح الصلب بداية من شهر جوان.

وتتمثل هذه النصائح في ضرورة أن يتخذ ديوان الحبوب ومراكز التجميع احتياطات مختلفة للحفاظ على الصابة بطريقة مثلى، وحتى لا يقع ضياعها بما أنها تعدّ هذا الموسم صابة "متواضعة" وتتراوح التقديرات الرسمية لصابة الحبوب الصادرة عن الإدارة العامّة للإنتاج الفلاحي بين  12 و 15 مليون قنطار، ووفق ذات التقديرات فإنها تشير إلى تحقيق 9 مليون قنطار من القمح الصلب، إلى جانب تسجيل تراجع في كميات القمح اللين، فيما تُقدّر البذور بـ280 و300 ألف قنطار.

وهي أرقام تعتبر أفضل من الموسم الفارط لكنها تبقى أرقاما غير مرتفعة ودون المعدلات العادية للإنتاج.

كما حذّر محدثنا من الحرائق والتي بدأت شرارتها حتى قبل فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة أكثر، حيث شهدت العديد من الجهات على غرار باجة وسليانة حرائق، حتى وان بقيت حالات معزولة، الا أنه وجب أخذها في الحسبان، إذ عرفت ولاية باجة لوحدها في الشهر الحالي من 1 إلى 27 ماي، 7 حرائق  بمزارع الحبوب معظمها بمعتمدية مجاز الباب، وذلك على مساحة تقدر بـ13 هكتارا منها 8 هكتارات من القمح و5 هكتارات من مزارع الشعير، وقام الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، في هذا الصدد، مع الادارة العامة للحماية المدنية بحملات تحسيسية للفلاحين تشمل شرح إجراءات التوقي من الحرائق وأهمية حرق حاشيات المزارع وتوفير صهاريج مياه، إلى جانب قيام وزارة التجهيز ببرنامج وطني في الغرض يتضمن خاصة مسح الطرقات والمسالك الوعرة ورفع الأوساخ والأعشاب الطفيلية.

أما في ما يتعلّق بالآلات التي يتم اعتمادها من طرف الفلاحين للحصاد فإنه وفق عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري تم بالاشتراك مع المعهد الوطني للزراعات الكبرى تنظيم أيام تحسيسية لفائدة الفلاحين تهم كيفية استعمال الآلات بطريقة صحيحة وكيفية صيانتها.

من جهتها، دعت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري  في إطار حسن الاستعداد لموسم حصاد وتجميع الحبوب 2023/2024 كافة الفلاحين إلى الحرص على تسليم منتوجاتهم من الحبوب لمراكز التجميع المصادق عليها وتفادي البيع عبر المسالك الموازية مع ضرورة احترام نسبة الرطوبة المنصوح بها قبل الحصاد، إلى جانب الانطلاق الفوري في عمليّة الحصاد عندما تكون نسبة الرطوبة تساوي أو تقل عن 14%، والتأكد من عمليات تعديل آلات الحصاد للتقليص من نسب ضياع الحبوب، والانخراط في مجهودات الدولة في إعادة تكوين المخزون الاحتياطي من بذور الشعير المراقبة.

درصاف اللموشي

عضو المكتب التنفيذي لإتحاد الفلاحين لـ"الصباح نيوز": صابة الحبوب متواضعة ولابد من الحذر من هذه المخاطر

عبر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري مكلف بالزراعات الكبرى محمد رجايبية في تصريح لـ"الصباح نيوز" عن أمله بأن لا يكون موسم الحصاد متعثرا وأن يسير بأريحية وسلاسة ودون أي صعوبات.

ونبّه رجايبية إلى جملة من المخاطر التي يجب تلافيها حتى يكون موسم الحصاد طيبا وذلك بالتزامن مع انطلاق بداية حصاد الشعير، في انتظار بدء حصاد القمح الصلب بداية من شهر جوان.

وتتمثل هذه النصائح في ضرورة أن يتخذ ديوان الحبوب ومراكز التجميع احتياطات مختلفة للحفاظ على الصابة بطريقة مثلى، وحتى لا يقع ضياعها بما أنها تعدّ هذا الموسم صابة "متواضعة" وتتراوح التقديرات الرسمية لصابة الحبوب الصادرة عن الإدارة العامّة للإنتاج الفلاحي بين  12 و 15 مليون قنطار، ووفق ذات التقديرات فإنها تشير إلى تحقيق 9 مليون قنطار من القمح الصلب، إلى جانب تسجيل تراجع في كميات القمح اللين، فيما تُقدّر البذور بـ280 و300 ألف قنطار.

وهي أرقام تعتبر أفضل من الموسم الفارط لكنها تبقى أرقاما غير مرتفعة ودون المعدلات العادية للإنتاج.

كما حذّر محدثنا من الحرائق والتي بدأت شرارتها حتى قبل فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة أكثر، حيث شهدت العديد من الجهات على غرار باجة وسليانة حرائق، حتى وان بقيت حالات معزولة، الا أنه وجب أخذها في الحسبان، إذ عرفت ولاية باجة لوحدها في الشهر الحالي من 1 إلى 27 ماي، 7 حرائق  بمزارع الحبوب معظمها بمعتمدية مجاز الباب، وذلك على مساحة تقدر بـ13 هكتارا منها 8 هكتارات من القمح و5 هكتارات من مزارع الشعير، وقام الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، في هذا الصدد، مع الادارة العامة للحماية المدنية بحملات تحسيسية للفلاحين تشمل شرح إجراءات التوقي من الحرائق وأهمية حرق حاشيات المزارع وتوفير صهاريج مياه، إلى جانب قيام وزارة التجهيز ببرنامج وطني في الغرض يتضمن خاصة مسح الطرقات والمسالك الوعرة ورفع الأوساخ والأعشاب الطفيلية.

أما في ما يتعلّق بالآلات التي يتم اعتمادها من طرف الفلاحين للحصاد فإنه وفق عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري تم بالاشتراك مع المعهد الوطني للزراعات الكبرى تنظيم أيام تحسيسية لفائدة الفلاحين تهم كيفية استعمال الآلات بطريقة صحيحة وكيفية صيانتها.

من جهتها، دعت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري  في إطار حسن الاستعداد لموسم حصاد وتجميع الحبوب 2023/2024 كافة الفلاحين إلى الحرص على تسليم منتوجاتهم من الحبوب لمراكز التجميع المصادق عليها وتفادي البيع عبر المسالك الموازية مع ضرورة احترام نسبة الرطوبة المنصوح بها قبل الحصاد، إلى جانب الانطلاق الفوري في عمليّة الحصاد عندما تكون نسبة الرطوبة تساوي أو تقل عن 14%، والتأكد من عمليات تعديل آلات الحصاد للتقليص من نسب ضياع الحبوب، والانخراط في مجهودات الدولة في إعادة تكوين المخزون الاحتياطي من بذور الشعير المراقبة.

درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews