في لقاء له مع "الصباح نيوز"، قال المستشار الاعلامي لرئاسة الحكومة مفدي المسدي ان الهدف الاسمى الان هو الالتفاف حول مصلحة البلاد من اجل ايجاد حل للأزمة الصحية الخانقة.
ودعا المسدي كل الاطراف من حكومة ورئاسة ومؤسسات ومجتمع مدني إلى تطعيم التونسيين بمختلف شرائحهم العمرية بشكل سريع وجماعي.
كما قال المستشار الاعلامي ان الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ستتغير في غضون الايام القادمة ليتم تركيز استراتيجية جديدة تقسم الى استراتيجية جهوية واخرى محلية للتلقيح.
واضاف مفدي المسدي: " نحن اليوم نحتاج تطعيما سريعا ومكثفا.. وسيقوم رئيس الحكومة هشام المشيشي بالاشراف عليها وستكون بالتنسيق بين وزارة الصحة والصحة العسكرية كما سيقوم بتأمينها المجتمع المدني من خلال المساهمة في تنظيم عمليات التلقيح حتى في الاماكن والقرى البعيدة.. وسيكون للسلط المحلية والجهوية ايضا مسؤولية التنسيق والعمل المشترك لتامين نجاح عملية التطعيم المكثفة…" .
واكد المستشار الاعلامي لرئيس الحكومة مفدي المسدي ان عمليات التطعيم تتقدم الان وانه لا بد من تكثيفها والقيام بمسح كافة مناطق الجمهورية, مشيرا إلى تسجيل تراجع نسبة التحاليل الايجابية في المقابل ارتفاع لعدد الوفيات وهو ما يتطلب تحد اكبر الان والى موفى شهر جويلية يهدف الى تأمين مستحقاتنا من الاوكسيجين حتى لا نفقد أرواحا اخرى.
و في سياق اخر، افاد المسدي في تصريحه لـ"الصباح نيوز" ان هشام المشيشي رئيس الحكومة سيزور اليوم وخلال الايام القادمة العديد من المناطق النائية من اجل الاشراف شخصيا على تقدم عملية التطعيم سيما وانه توجد الان الكميات اللازمة من التلاقيح لتطعيم التونسيين.
و اوضح المستشار الاعلامي انه لا فرق اليوم بين الصحة العسكرية والصحة المدنية وكلاهما يعملان في كامل من اجل تامين تلقيح التونسيين باعتبار أن الاولوية القصوى اليوم انقاذ ارواح البشر بعيدا عن اي صراعات سياسية، قائلا: "فالمهم ان يعمل الجميع من اجل مصلحة المواطن ".
وختم المسدي بالقول: "الوضع العام في البلاد اليوم لا يرضي احدا وهو لا يحتمل مزيدا من الشعارات الرنانة.. بل نحتاج اليوم الى المرور الى الجانب العملي و الميداني ونحتاج الوصول الى كل نقطة بتراب الجمهورية من أجل تلقيح التونسيين جميعا."
مبروكة خذير
في لقاء له مع "الصباح نيوز"، قال المستشار الاعلامي لرئاسة الحكومة مفدي المسدي ان الهدف الاسمى الان هو الالتفاف حول مصلحة البلاد من اجل ايجاد حل للأزمة الصحية الخانقة.
ودعا المسدي كل الاطراف من حكومة ورئاسة ومؤسسات ومجتمع مدني إلى تطعيم التونسيين بمختلف شرائحهم العمرية بشكل سريع وجماعي.
كما قال المستشار الاعلامي ان الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ستتغير في غضون الايام القادمة ليتم تركيز استراتيجية جديدة تقسم الى استراتيجية جهوية واخرى محلية للتلقيح.
واضاف مفدي المسدي: " نحن اليوم نحتاج تطعيما سريعا ومكثفا.. وسيقوم رئيس الحكومة هشام المشيشي بالاشراف عليها وستكون بالتنسيق بين وزارة الصحة والصحة العسكرية كما سيقوم بتأمينها المجتمع المدني من خلال المساهمة في تنظيم عمليات التلقيح حتى في الاماكن والقرى البعيدة.. وسيكون للسلط المحلية والجهوية ايضا مسؤولية التنسيق والعمل المشترك لتامين نجاح عملية التطعيم المكثفة…" .
واكد المستشار الاعلامي لرئيس الحكومة مفدي المسدي ان عمليات التطعيم تتقدم الان وانه لا بد من تكثيفها والقيام بمسح كافة مناطق الجمهورية, مشيرا إلى تسجيل تراجع نسبة التحاليل الايجابية في المقابل ارتفاع لعدد الوفيات وهو ما يتطلب تحد اكبر الان والى موفى شهر جويلية يهدف الى تأمين مستحقاتنا من الاوكسيجين حتى لا نفقد أرواحا اخرى.
و في سياق اخر، افاد المسدي في تصريحه لـ"الصباح نيوز" ان هشام المشيشي رئيس الحكومة سيزور اليوم وخلال الايام القادمة العديد من المناطق النائية من اجل الاشراف شخصيا على تقدم عملية التطعيم سيما وانه توجد الان الكميات اللازمة من التلاقيح لتطعيم التونسيين.
و اوضح المستشار الاعلامي انه لا فرق اليوم بين الصحة العسكرية والصحة المدنية وكلاهما يعملان في كامل من اجل تامين تلقيح التونسيين باعتبار أن الاولوية القصوى اليوم انقاذ ارواح البشر بعيدا عن اي صراعات سياسية، قائلا: "فالمهم ان يعمل الجميع من اجل مصلحة المواطن ".
وختم المسدي بالقول: "الوضع العام في البلاد اليوم لا يرضي احدا وهو لا يحتمل مزيدا من الشعارات الرنانة.. بل نحتاج اليوم الى المرور الى الجانب العملي و الميداني ونحتاج الوصول الى كل نقطة بتراب الجمهورية من أجل تلقيح التونسيين جميعا."