قدّم النائب مبروك كورشيد، (الكتلة الوطنية)، اليوم الخميس، استقالته من عضويّة مكتب البرلمان، بسبب "انعدام إمكانية قيامة بالواجب"، ودعا رئيس مجلس نواب الشعب (راشد الغنوشي) إلى الإستقالة من منصبه وتجنيب التونسيين "مزيد الشقاء والبؤس".
وقال كورشيد في تدوينة على صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي (فايسبوك): "تقدمت اليوم صباحا باستقالتي من مكتب المجلس، بعد تمرير اتفاقية قطر (في إشارة إلى مصادقة البرلمان على مشروع قانون اتفاقية مقر بين الحكومة التونسية وصندوق قطر للتنمية)، تحت العنف وفي مخالفة صريحة لأحكام القانون والسيادة وبدون تغليب لأي مصلحة وطنية".
كما أكد النائب في نصّ الاستقالة من عضوية المكتب أنه "استحال العمل ضمن مكتب البرلمان، بعد أن تعطّلت لغة الحوار وأصبحت ميزته المُغالبة، على الرّغم من محاولات ترجيح لغة العقل والقيام بدوره المحوري"، معتبرا أن مكتب المجلس "هو قاعة التفكير التي انعدم فيها التفكير وأصبح واجهة التشنج والعنف والشعبوية".
ولاحظ كورشيد أن أبرز مثال على المغالبة هو تمرير مشروع قانون "صندوق قطر للتنمية"، معتبرا أنه لم يكن ذا أولوية بمقتضى القانون، خاصّة وأن النواب في ظروف عمل عن بعد ولم يتسنّ لهم الحضور ونقاش المشروع.
وأضاف أن المصادقة "تمّت في جلسة عنف شديد، في ساعة متأخرة من الليل"، بما يمثل "نهاية كل أمل في الإصلاح صلب مكتب البرلمان، بعد أن أصبح تمرير القوانين دون نقاشها، أمرا مقبولا بل ومطلوبا .. وهروب النواب وعزوفهم عن الحضور أمرا محبّبا إلى النفس"، وفق تعبير مبروك كورشيد.
وات
قدّم النائب مبروك كورشيد، (الكتلة الوطنية)، اليوم الخميس، استقالته من عضويّة مكتب البرلمان، بسبب "انعدام إمكانية قيامة بالواجب"، ودعا رئيس مجلس نواب الشعب (راشد الغنوشي) إلى الإستقالة من منصبه وتجنيب التونسيين "مزيد الشقاء والبؤس".
وقال كورشيد في تدوينة على صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي (فايسبوك): "تقدمت اليوم صباحا باستقالتي من مكتب المجلس، بعد تمرير اتفاقية قطر (في إشارة إلى مصادقة البرلمان على مشروع قانون اتفاقية مقر بين الحكومة التونسية وصندوق قطر للتنمية)، تحت العنف وفي مخالفة صريحة لأحكام القانون والسيادة وبدون تغليب لأي مصلحة وطنية".
كما أكد النائب في نصّ الاستقالة من عضوية المكتب أنه "استحال العمل ضمن مكتب البرلمان، بعد أن تعطّلت لغة الحوار وأصبحت ميزته المُغالبة، على الرّغم من محاولات ترجيح لغة العقل والقيام بدوره المحوري"، معتبرا أن مكتب المجلس "هو قاعة التفكير التي انعدم فيها التفكير وأصبح واجهة التشنج والعنف والشعبوية".
ولاحظ كورشيد أن أبرز مثال على المغالبة هو تمرير مشروع قانون "صندوق قطر للتنمية"، معتبرا أنه لم يكن ذا أولوية بمقتضى القانون، خاصّة وأن النواب في ظروف عمل عن بعد ولم يتسنّ لهم الحضور ونقاش المشروع.
وأضاف أن المصادقة "تمّت في جلسة عنف شديد، في ساعة متأخرة من الليل"، بما يمثل "نهاية كل أمل في الإصلاح صلب مكتب البرلمان، بعد أن أصبح تمرير القوانين دون نقاشها، أمرا مقبولا بل ومطلوبا .. وهروب النواب وعزوفهم عن الحضور أمرا محبّبا إلى النفس"، وفق تعبير مبروك كورشيد.