في إطار مشاركته في أشغال إجتماعات مجموعة الـ 20 المنعقدة بإيطاليا، التقى وزير الاقتصاد والمالية ودعم الإستثمار علي الكعلي صباح اليوم بمدينة Brindisi بنائبة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية السيدة Marina Serini.
وكانت المقابلة فرصة أكد خلالها الجانبان على متانة العلاقات الثنائية على جميع الأصعدة وعلى الحرص المشترك لمزيد تعزيزها وتنويعها خاصة في المرحلة الراهنة التي تشهد خلالها تونس صعوبات متعددة، إقتصاديةوإجتماعية جراء تداعيات جائحة COVID19.
وأعرب علي الكعلي عن ارتياحه لمستوى التعاون الثنائي بين البلدين الذي شهد تطورا ملحوظا خلال العشرية الأخيرة خاصة في المجال الاقتصادي والمالي، مؤكدا الحرص على مزيد تعزيزه خاصة في المرحلة الراهنة التي تحتاج فيها تونس الى دعم أكبر.
وجددت Serini التزام حكومة بلادها بمواصلة دعم تونس سواء على المستوى الثنائي أو في إطار الإتحاد الأوروبي أو على المستوى الدولي، حتى تتمكن من مجابهة الصعوبات الراهنة، إضافة الى الاستعداد لدعم البرامج الإصلاحية المزمع تنفيذها وتحقيق انتقال اقتصادي ناجع.
وفي نفس السياق، كان لوزير الاقتصاد والمالية ودعم الإستثمار لقاءات ثنائية جمعته بعدد من نظرائه من بلدان مجموعة العشرين (G20) تركزت بالخصوص على سبل تعزيز التعاون الاقتصادي في الفترة الحالیة وما بعد 19 COVID.
كما شارك الوزير في ندوة نظمها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة حول موضوع "دور اللوجيستيك في الاستعداد لمجابهة جائحة COVID19 وفي التعامل مع الأزمات الإنسانية والصحية مستقبلا" حيث أكد علي الكعلي في تدخله على أهمية وضرورة إيلاء الجوانب اللوجستية في المجال الصحي خاصة في البلدان النامية إهتماما أكبر ودعما أوسع في إطار تضامن دولي يساعد على تعزيز قدرات هذه البلدان على مجابهة الأوضاع القائمة والتهيؤ للأزمات الطارئة.
في إطار مشاركته في أشغال إجتماعات مجموعة الـ 20 المنعقدة بإيطاليا، التقى وزير الاقتصاد والمالية ودعم الإستثمار علي الكعلي صباح اليوم بمدينة Brindisi بنائبة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية السيدة Marina Serini.
وكانت المقابلة فرصة أكد خلالها الجانبان على متانة العلاقات الثنائية على جميع الأصعدة وعلى الحرص المشترك لمزيد تعزيزها وتنويعها خاصة في المرحلة الراهنة التي تشهد خلالها تونس صعوبات متعددة، إقتصاديةوإجتماعية جراء تداعيات جائحة COVID19.
وأعرب علي الكعلي عن ارتياحه لمستوى التعاون الثنائي بين البلدين الذي شهد تطورا ملحوظا خلال العشرية الأخيرة خاصة في المجال الاقتصادي والمالي، مؤكدا الحرص على مزيد تعزيزه خاصة في المرحلة الراهنة التي تحتاج فيها تونس الى دعم أكبر.
وجددت Serini التزام حكومة بلادها بمواصلة دعم تونس سواء على المستوى الثنائي أو في إطار الإتحاد الأوروبي أو على المستوى الدولي، حتى تتمكن من مجابهة الصعوبات الراهنة، إضافة الى الاستعداد لدعم البرامج الإصلاحية المزمع تنفيذها وتحقيق انتقال اقتصادي ناجع.
وفي نفس السياق، كان لوزير الاقتصاد والمالية ودعم الإستثمار لقاءات ثنائية جمعته بعدد من نظرائه من بلدان مجموعة العشرين (G20) تركزت بالخصوص على سبل تعزيز التعاون الاقتصادي في الفترة الحالیة وما بعد 19 COVID.
كما شارك الوزير في ندوة نظمها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة حول موضوع "دور اللوجيستيك في الاستعداد لمجابهة جائحة COVID19 وفي التعامل مع الأزمات الإنسانية والصحية مستقبلا" حيث أكد علي الكعلي في تدخله على أهمية وضرورة إيلاء الجوانب اللوجستية في المجال الصحي خاصة في البلدان النامية إهتماما أكبر ودعما أوسع في إطار تضامن دولي يساعد على تعزيز قدرات هذه البلدان على مجابهة الأوضاع القائمة والتهيؤ للأزمات الطارئة.