الخطوط التونسية ستتسلم طائرة "ارباص" جديدة خلال شهر اكتوبر القادم 2021 هذا ما اعلن عنه وزير النقل معز شقشوق خلال جلسة عامة بالبرلمان حيث أكد أن الخلاف مع شركة "ارباص" قد تم حله وستتسلم بلادنا عدد من الطائرة حيث ستصل الطائرة الاولى خلال شهر اكتوبر المقبل 2021 وطائرتين خلال العام القادم 2022.
وأبرز ان الحديث عن افلاس الخطوط التونسية لم يعد مطروحا اليوم بعد أن انطلقت عملية الانقاذ خاصة أن الدولة قد ضخت تمويلات هامة للشركة من أجل مجابهة الصعوبات المالية التي تعاني منها.
وكشف أن برنامج الاصلاح قيد الاعداد ومن المنتظر أن يجهز قريبا على ان ينطلق تجسيده بداية من شهر سبتمبر القادم 2021، واعتبر أن 10 طائرات ،ضمن الأسطول الذي يتكون من 28 طائرة، خارج الخدمة بسبب الاعطاب وحالة التآكل اذ أن عدد الطائرات في الخدمة هو في حدود 16 طائرة فقط.
وشدد على أنه لا مجال للحديث عن بيع الخطوط التونسية لأنها تحمل علم تونس وهي ملك للتونسيين ، واعتبر أنه لا مجال للبقاء تحت رحمة باقي الشركات ، وكشف عن وجود شركات تنتظر سقوط الخطوط التونسية لاغتنام فرصة الانقضاض عليها وعلى التونسيين.
وابرز أن تجارب دول افريقية فرطت في شركات طيرانها مريرة وان تونس لن تسقط في هذا الخطأ.
وبين الوزير انه كان مبرمجا توفير 14 طائرة لضمان سهولة واستمرارية الرحلات لعودة التونسيون بالخارج إلا أن بعض العقبات حالت دون ذلك ما أدى الى لخبطة في الرحلات، واعتبر أن الخطوط التونسية لا تتحمل ارتفاع اسعار تذاكر السفر بل أن الشركات التي تتعامل معها هي التي تحدد التسعيرة، مضيفا أن الشركة والوزارة تدخلتا اذ طلبتا مراجعة هذه التسعيرة، مبينا أن اسعار تذاكر الخطوط التونسية مدروسة وتتماشى مع مقدرة الجالية على اعتبار أنها تتراوح بين 400 و500 اورو في حين ان اسعار باقي الشركات هي بين 700 و800 اورو.
واشار أنه في حال تم توفير طائرات اضافة تسهل عودة التونسيون بالخارج فإن الاسعار ستكون افضل مما هي عليه اليوم.
الخطوط التونسية ستتسلم طائرة "ارباص" جديدة خلال شهر اكتوبر القادم 2021 هذا ما اعلن عنه وزير النقل معز شقشوق خلال جلسة عامة بالبرلمان حيث أكد أن الخلاف مع شركة "ارباص" قد تم حله وستتسلم بلادنا عدد من الطائرة حيث ستصل الطائرة الاولى خلال شهر اكتوبر المقبل 2021 وطائرتين خلال العام القادم 2022.
وأبرز ان الحديث عن افلاس الخطوط التونسية لم يعد مطروحا اليوم بعد أن انطلقت عملية الانقاذ خاصة أن الدولة قد ضخت تمويلات هامة للشركة من أجل مجابهة الصعوبات المالية التي تعاني منها.
وكشف أن برنامج الاصلاح قيد الاعداد ومن المنتظر أن يجهز قريبا على ان ينطلق تجسيده بداية من شهر سبتمبر القادم 2021، واعتبر أن 10 طائرات ،ضمن الأسطول الذي يتكون من 28 طائرة، خارج الخدمة بسبب الاعطاب وحالة التآكل اذ أن عدد الطائرات في الخدمة هو في حدود 16 طائرة فقط.
وشدد على أنه لا مجال للحديث عن بيع الخطوط التونسية لأنها تحمل علم تونس وهي ملك للتونسيين ، واعتبر أنه لا مجال للبقاء تحت رحمة باقي الشركات ، وكشف عن وجود شركات تنتظر سقوط الخطوط التونسية لاغتنام فرصة الانقضاض عليها وعلى التونسيين.
وابرز أن تجارب دول افريقية فرطت في شركات طيرانها مريرة وان تونس لن تسقط في هذا الخطأ.
وبين الوزير انه كان مبرمجا توفير 14 طائرة لضمان سهولة واستمرارية الرحلات لعودة التونسيون بالخارج إلا أن بعض العقبات حالت دون ذلك ما أدى الى لخبطة في الرحلات، واعتبر أن الخطوط التونسية لا تتحمل ارتفاع اسعار تذاكر السفر بل أن الشركات التي تتعامل معها هي التي تحدد التسعيرة، مضيفا أن الشركة والوزارة تدخلتا اذ طلبتا مراجعة هذه التسعيرة، مبينا أن اسعار تذاكر الخطوط التونسية مدروسة وتتماشى مع مقدرة الجالية على اعتبار أنها تتراوح بين 400 و500 اورو في حين ان اسعار باقي الشركات هي بين 700 و800 اورو.
واشار أنه في حال تم توفير طائرات اضافة تسهل عودة التونسيون بالخارج فإن الاسعار ستكون افضل مما هي عليه اليوم.