تسجل فرنسا منذ ايام انتشارا كبيرا لحشرة الفراش او ما يعرف بـ"البق" ما خلق حالة من الهلع في صفوف الفرنسيين وكذلك التونسيين الذين ابدوا تخوفا من انتقال الحشرة إلى بلادنا خاصة وان تونس تستقبل يوميا عديد المسافرين القادمين من فرنسا.
وفي هذا السياق، وحول ما ان كانت الحشرة يمكن ان تظهر في تونس والامراض التي يمكن ان تنقلها واساليب الوقاية منها تحدثت "الصباح نيوز" مع رئيس مخبر علم الحشرات والفيروسات بمعهد باستور، علي بوعتور، والذي قال ان حشرة "البق" بها انواع ولكن ما كثر الحديث حوله هذه الفترة هي ما يعرف بـ"بق الفراش" وهي حشرة تعيش عبر امتصاص دم الانسان وفي بعض الحالات النادرة يمكن ان تمتص دم الحيوان.
كما أشار إلى أن هذه الحشرة تخشى الضوء وتبحث دائما عن الاختفاء بين الشقوق وخاصة في شقوق الاثاث والفراش.
واوضح علي بوعتور ان هذه الحشرة تبحث عادة عن مخبأ في شقوق الجدران وطيات المراتب او تحت الفراش وحشوات الوسائد وهي حشرة ذكية وتحدد مكان تواجدها لامتصاص دم الانسان وعند لسع الجلد يمكن لانثى الحشرة ان تستمر في امتصاص دم الانسان بين 5 و 10 دقائق تفرز خلالها افرازات في جسم الانسان عبر لعابها الذي يسبب حساسية وحكة في الجلد، غير انها حشرة لا تنقل أي جرثومة للانسان...
كما قال رئيس قسم علم الحشرات بمعهد باستور ان حشرة البق تبيض بين البيضتين و5 بيضات في اليوم وبما انها تعيش من 6 اشهر الى سنة فان مجمل البيض للحشرة الواحدة يقدر بـ 300 بيضة في السنة وبالتالي فان التكاثر يحصل بصفة كبيرة .
وحول اساليب الوقاية من حشرة البق، قال محدثنا ان التوعية هي الحل في مرحلة اولى حيث يستوجب ان يكون الانسان واعيا بوجود حشرة البق خاصة بعد ملاحظة بعض الدماء على فراشه والاغطية
والانتباه من الاثاث المستعمل الذي يعتبر المتهم الاول في انتشار حشرة البق وفي حال ملاحظة تواجد الحشرة فما على المواطن الا اعلام السلط المحلية المختصة لاتخاذ الاجراءات اللازمة او استعمال المبيدات الحشرية التي تباع حتى بالفضاءات التجارية الكبرى كما يمكن طلاء المنزل خاصة ب"الجيّر" او اعتماد الورق اللاصق على الجدران ما يساهم في غلق الشقوق، علما وانه في صورة ظهر البق على الخشب فيجب اولا اخراج الاثاث من المنزل ووضعه تحت اشعة الشمس وسكب الماء الساخن عليه بمعدل 60 درجة على الاثاث. .
وحول ما ان كانت الحشرة منتشرة في تونس، أكد رئيس علم الحشرات بمعهد باستور انه ومنذ سنوات والى حدود كتابة هذه الاسطر لم يتلق بالمعهد أي تحاليل او عينات او حالات اصابات بحشرة "البق"ولكن يبقى الخيار وطنيا في التوعية ومراقبة الوضع وتحذير المواطنين من الاثاث القديم.
أميرة الدريدي
تسجل فرنسا منذ ايام انتشارا كبيرا لحشرة الفراش او ما يعرف بـ"البق" ما خلق حالة من الهلع في صفوف الفرنسيين وكذلك التونسيين الذين ابدوا تخوفا من انتقال الحشرة إلى بلادنا خاصة وان تونس تستقبل يوميا عديد المسافرين القادمين من فرنسا.
وفي هذا السياق، وحول ما ان كانت الحشرة يمكن ان تظهر في تونس والامراض التي يمكن ان تنقلها واساليب الوقاية منها تحدثت "الصباح نيوز" مع رئيس مخبر علم الحشرات والفيروسات بمعهد باستور، علي بوعتور، والذي قال ان حشرة "البق" بها انواع ولكن ما كثر الحديث حوله هذه الفترة هي ما يعرف بـ"بق الفراش" وهي حشرة تعيش عبر امتصاص دم الانسان وفي بعض الحالات النادرة يمكن ان تمتص دم الحيوان.
كما أشار إلى أن هذه الحشرة تخشى الضوء وتبحث دائما عن الاختفاء بين الشقوق وخاصة في شقوق الاثاث والفراش.
واوضح علي بوعتور ان هذه الحشرة تبحث عادة عن مخبأ في شقوق الجدران وطيات المراتب او تحت الفراش وحشوات الوسائد وهي حشرة ذكية وتحدد مكان تواجدها لامتصاص دم الانسان وعند لسع الجلد يمكن لانثى الحشرة ان تستمر في امتصاص دم الانسان بين 5 و 10 دقائق تفرز خلالها افرازات في جسم الانسان عبر لعابها الذي يسبب حساسية وحكة في الجلد، غير انها حشرة لا تنقل أي جرثومة للانسان...
كما قال رئيس قسم علم الحشرات بمعهد باستور ان حشرة البق تبيض بين البيضتين و5 بيضات في اليوم وبما انها تعيش من 6 اشهر الى سنة فان مجمل البيض للحشرة الواحدة يقدر بـ 300 بيضة في السنة وبالتالي فان التكاثر يحصل بصفة كبيرة .
وحول اساليب الوقاية من حشرة البق، قال محدثنا ان التوعية هي الحل في مرحلة اولى حيث يستوجب ان يكون الانسان واعيا بوجود حشرة البق خاصة بعد ملاحظة بعض الدماء على فراشه والاغطية
والانتباه من الاثاث المستعمل الذي يعتبر المتهم الاول في انتشار حشرة البق وفي حال ملاحظة تواجد الحشرة فما على المواطن الا اعلام السلط المحلية المختصة لاتخاذ الاجراءات اللازمة او استعمال المبيدات الحشرية التي تباع حتى بالفضاءات التجارية الكبرى كما يمكن طلاء المنزل خاصة ب"الجيّر" او اعتماد الورق اللاصق على الجدران ما يساهم في غلق الشقوق، علما وانه في صورة ظهر البق على الخشب فيجب اولا اخراج الاثاث من المنزل ووضعه تحت اشعة الشمس وسكب الماء الساخن عليه بمعدل 60 درجة على الاثاث. .
وحول ما ان كانت الحشرة منتشرة في تونس، أكد رئيس علم الحشرات بمعهد باستور انه ومنذ سنوات والى حدود كتابة هذه الاسطر لم يتلق بالمعهد أي تحاليل او عينات او حالات اصابات بحشرة "البق"ولكن يبقى الخيار وطنيا في التوعية ومراقبة الوضع وتحذير المواطنين من الاثاث القديم.