إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

فتحي العيادي: حاولت أن أعرف تفاصيل اللقاء ..لكن لم أتوصل إلى شيء


لا تزال التأويلات والتكهنات عن فحوى اللقاء الذي جرى أمس بين رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي تلقي بظلالها على المشهدين الاعلامي والعام.
فاكتفاء رئاسة الجمهورية ببلاغ فضفاض من حيث المحتوى  بخصوص لقاء بين رأسي السلطة التنفيذية بعد غياب دام أكثر من ستة أشهر، زاد من هستيريا التكهنات والافتراضات.
في المقابل اكتفى أغلب قيادي حركة النهضة بوصف اللقاء بالايجابي فيما صرح  البعض الآخر بأنه لا علم لهم بتفاصيل اللقاء الذي يُعد حدثا سياسيا في ظل القطيعة بين الرجلين رغم المحاولات.
فالناطق الرسمي باسم حركة النهضة فتحي العيادي قال في برنامج ميدي شو اليوم الجمعة 25 جوان 2021: "حاولت كفتحي العيادي أن أعرف أكثر تفاصيل حول اللقاء من رئيس الحركة لكن لم أتوصل إلى شيء دقيق ما عدا ان اللقاء تناول الوضع العام''.
واكتفى العيادي بالتأكيد أن اللقاء كان مطوّلا وتناول الوضع العام بالبلاد الاجتماعي والاقتصادي والحكومي وتم التعبير من خلاله عن الرغبة في تجاوز ''بعض الأشياء''.
في المقابل صرح الناطق الرسمي لحركة النهضة : ''كنا نأمل أن يخرج اللقاء بنقاط دقيقة وأن تكون نتائجه واضحة للتونسيين وللرأي العام، لكنه اقتصر على الحديث عن الوضع العام على أمل لقاءات أخرى مماثلة قد تأتي بالجديد''.
كما أوضح أنه من خلال لقاء الرئيس براشد الغنوشي توصّل إلى أنّ النهضة لن تقوم بتسويات على حساب البلاد وهي متمسكة بحكومة هشام المشيشي، قائلا ''سبق وصرحنا أننا سندعم حكومة المشيشي على أن تتحوّل شيئا فشيئا إلى حكومة سياسية ولابد من تقييم اداء الوزراء لكن وضع العام يحتاج لاستقرار ولا يحتاج تغيير رئيس الحكومة ومن الافصل ان يواصل المشيشي مشواره على رأس الحكومة''.

 
فتحي العيادي: حاولت أن أعرف تفاصيل اللقاء ..لكن لم أتوصل إلى شيء


لا تزال التأويلات والتكهنات عن فحوى اللقاء الذي جرى أمس بين رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي تلقي بظلالها على المشهدين الاعلامي والعام.
فاكتفاء رئاسة الجمهورية ببلاغ فضفاض من حيث المحتوى  بخصوص لقاء بين رأسي السلطة التنفيذية بعد غياب دام أكثر من ستة أشهر، زاد من هستيريا التكهنات والافتراضات.
في المقابل اكتفى أغلب قيادي حركة النهضة بوصف اللقاء بالايجابي فيما صرح  البعض الآخر بأنه لا علم لهم بتفاصيل اللقاء الذي يُعد حدثا سياسيا في ظل القطيعة بين الرجلين رغم المحاولات.
فالناطق الرسمي باسم حركة النهضة فتحي العيادي قال في برنامج ميدي شو اليوم الجمعة 25 جوان 2021: "حاولت كفتحي العيادي أن أعرف أكثر تفاصيل حول اللقاء من رئيس الحركة لكن لم أتوصل إلى شيء دقيق ما عدا ان اللقاء تناول الوضع العام''.
واكتفى العيادي بالتأكيد أن اللقاء كان مطوّلا وتناول الوضع العام بالبلاد الاجتماعي والاقتصادي والحكومي وتم التعبير من خلاله عن الرغبة في تجاوز ''بعض الأشياء''.
في المقابل صرح الناطق الرسمي لحركة النهضة : ''كنا نأمل أن يخرج اللقاء بنقاط دقيقة وأن تكون نتائجه واضحة للتونسيين وللرأي العام، لكنه اقتصر على الحديث عن الوضع العام على أمل لقاءات أخرى مماثلة قد تأتي بالجديد''.
كما أوضح أنه من خلال لقاء الرئيس براشد الغنوشي توصّل إلى أنّ النهضة لن تقوم بتسويات على حساب البلاد وهي متمسكة بحكومة هشام المشيشي، قائلا ''سبق وصرحنا أننا سندعم حكومة المشيشي على أن تتحوّل شيئا فشيئا إلى حكومة سياسية ولابد من تقييم اداء الوزراء لكن وضع العام يحتاج لاستقرار ولا يحتاج تغيير رئيس الحكومة ومن الافصل ان يواصل المشيشي مشواره على رأس الحكومة''.

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews