اعتبر سيد الفرجاني النائب عن حركة النهضة في تصريح لـ "الصباح نيوز" أن دعوة رئيس الجمهورية للعودة الى دستور 1959 أي الغاء دستور 2014 برهان على أن سعيد ينتمي الى تلك الحقبة أي فترة 59، وأن ليس له صلة بالدستور الحالي.
وأفاد الفرجاني أن حالة الانسداد السياسي تسبّب فيها رئيس الجمهورية، وتابع بالقول "كيف يمكن وضع اليد في موضوع غير دستوري وتغيير كل شيء وكل التفاصيل؟ فقد سُمح لسعيد أن يكون رئيسا طبقا دستور وتراتيب".
تغيير النظام السياسي لا يكون بهذا الشكل..
وبالنسبة لتغيير النظام السياسي يرى الفرجاني انه لا يكون بهذا الشكل، مُشيرا الى أن كل شيء ممكن لكن يوجد تراتيب وقوانين دستورية واجراءات يجب اتباعها، وعند اتباعها يكون من أجل تنقيح بعض المسائل الموجودة في دستور 2014، مُعتبرا أن على قيس سعيد أن يعلم أن الدستور الحالي أكبر شرعية من قيس سعيد نفسه.
مرحبا بالانتخابات الرئاسية المبكّرة لكن..
وحول امكانية اللجوء الى انتخابات سابقة لأوانها ذكر مُحدّثنا "اذا كان لا يوجد مسّ بالدستور الراهن فمرحبا بالانتخابات المُبكّرة على أن تكون انتخابات رئاسية وتشريعية دون قصص دونكيشوتية أي بشرط عدم المساس بدستور 2014 على حدّ"، ووصف فكرة الانتخابات المُبكّرة بـ "الفكرة مش بطالة".
وبسؤالنا عن موقفه من احتمال تشكيل حكومة جديدة سياسية يرأسها هشام المشيشي وليس حكومة تكنوقراط أجاب الفرجاني أنه من المهم اعتبار أن المشيشي ضمانة من ضمانات استقرار البلاد، وأنه ليس ضدّ فكرة تغيير الحكومة الحالية بحكومة سياسية، ومن الضروري النظر بجدية في هذه الدعوة لكن يجب لا أن يكون تنفيذها قبل موسم الحراك الاجتماعي القادم، أي أن يكون تركيزها بعد جانفي القادم ، بما أن الاحتجاجات الاجتماعية عادة ما تبدأ في فصل الخريف وتكون ذروتها في جانفي.
القول بأن النهضة حكمت عشر سنوات قول فارغ وغير دقيق
وأوضح الفرجاني أن القول بأن النهضة حكمت لـ 10 سنوات كاملة وتتحمل مسؤولية كل ما يحدث غير دقيق وقول فارغ، لافتا الى أن النهضة شاركت في الحكم، ويجب انتقادها طبقا لحجم ونسبة مشاركتها، ولا يمكن أن تتنصّل من الموضوع بنسبة مائة بالمائة، كما لا يمكن أن تُلقى المسؤولية كاملة على عاتقها، مشيرا الى أن الحكومة الحالية لم تأت بها النهضة بل تعاملت معها لأن هناك واقعا حول كيفية الانقاص من الغلواء وبهدف استقرار البلاد وقال "أحيي المشيشي نظرا لأنه برهن أنه رئيس حكومة وليس وزيرا أول".
أحيي رئيس الجمهورية بخصوص تركيز مستشفى عسكريا ميدانيا بالقيروان
وحول خطورة الوضع الوبائي الدقيق في القيروان التي تشهد عددا كبيرا من الاصابات والوفيات وامتلاء المستشفيات، بما أن الفرجاني أحد النواب عن دائرة القيروان، ذكر أن القيروان تصبح وتمسي على البنية الصحية المهترئة منذ عشرات السنين، وأن هذا بسبب التهميش الذي عانته، مبرزا أن التهميش أتى بثورة، وأنه يجب الانضباط الى التراتيب الصحية والالتزام بمختلف البروتوكولات الصحية، مع ضرورة تقديم كل ما هو مطلوب وعاجل من تلاقيح ورعاية صحية للمُصابين وغيرها من الاجراءات، وتقوية المنظومة الصحية.
وتابع بالقول "أحيي رئيس الجمهورية بخصوص تركيز مستشفى عسكري ميداني بالقيروان للتكفّل بالمصابين نظرا لتسجيل ضحايا وحالات خطيرة".
درصاف اللموشي
اعتبر سيد الفرجاني النائب عن حركة النهضة في تصريح لـ "الصباح نيوز" أن دعوة رئيس الجمهورية للعودة الى دستور 1959 أي الغاء دستور 2014 برهان على أن سعيد ينتمي الى تلك الحقبة أي فترة 59، وأن ليس له صلة بالدستور الحالي.
وأفاد الفرجاني أن حالة الانسداد السياسي تسبّب فيها رئيس الجمهورية، وتابع بالقول "كيف يمكن وضع اليد في موضوع غير دستوري وتغيير كل شيء وكل التفاصيل؟ فقد سُمح لسعيد أن يكون رئيسا طبقا دستور وتراتيب".
تغيير النظام السياسي لا يكون بهذا الشكل..
وبالنسبة لتغيير النظام السياسي يرى الفرجاني انه لا يكون بهذا الشكل، مُشيرا الى أن كل شيء ممكن لكن يوجد تراتيب وقوانين دستورية واجراءات يجب اتباعها، وعند اتباعها يكون من أجل تنقيح بعض المسائل الموجودة في دستور 2014، مُعتبرا أن على قيس سعيد أن يعلم أن الدستور الحالي أكبر شرعية من قيس سعيد نفسه.
مرحبا بالانتخابات الرئاسية المبكّرة لكن..
وحول امكانية اللجوء الى انتخابات سابقة لأوانها ذكر مُحدّثنا "اذا كان لا يوجد مسّ بالدستور الراهن فمرحبا بالانتخابات المُبكّرة على أن تكون انتخابات رئاسية وتشريعية دون قصص دونكيشوتية أي بشرط عدم المساس بدستور 2014 على حدّ"، ووصف فكرة الانتخابات المُبكّرة بـ "الفكرة مش بطالة".
وبسؤالنا عن موقفه من احتمال تشكيل حكومة جديدة سياسية يرأسها هشام المشيشي وليس حكومة تكنوقراط أجاب الفرجاني أنه من المهم اعتبار أن المشيشي ضمانة من ضمانات استقرار البلاد، وأنه ليس ضدّ فكرة تغيير الحكومة الحالية بحكومة سياسية، ومن الضروري النظر بجدية في هذه الدعوة لكن يجب لا أن يكون تنفيذها قبل موسم الحراك الاجتماعي القادم، أي أن يكون تركيزها بعد جانفي القادم ، بما أن الاحتجاجات الاجتماعية عادة ما تبدأ في فصل الخريف وتكون ذروتها في جانفي.
القول بأن النهضة حكمت عشر سنوات قول فارغ وغير دقيق
وأوضح الفرجاني أن القول بأن النهضة حكمت لـ 10 سنوات كاملة وتتحمل مسؤولية كل ما يحدث غير دقيق وقول فارغ، لافتا الى أن النهضة شاركت في الحكم، ويجب انتقادها طبقا لحجم ونسبة مشاركتها، ولا يمكن أن تتنصّل من الموضوع بنسبة مائة بالمائة، كما لا يمكن أن تُلقى المسؤولية كاملة على عاتقها، مشيرا الى أن الحكومة الحالية لم تأت بها النهضة بل تعاملت معها لأن هناك واقعا حول كيفية الانقاص من الغلواء وبهدف استقرار البلاد وقال "أحيي المشيشي نظرا لأنه برهن أنه رئيس حكومة وليس وزيرا أول".
أحيي رئيس الجمهورية بخصوص تركيز مستشفى عسكريا ميدانيا بالقيروان
وحول خطورة الوضع الوبائي الدقيق في القيروان التي تشهد عددا كبيرا من الاصابات والوفيات وامتلاء المستشفيات، بما أن الفرجاني أحد النواب عن دائرة القيروان، ذكر أن القيروان تصبح وتمسي على البنية الصحية المهترئة منذ عشرات السنين، وأن هذا بسبب التهميش الذي عانته، مبرزا أن التهميش أتى بثورة، وأنه يجب الانضباط الى التراتيب الصحية والالتزام بمختلف البروتوكولات الصحية، مع ضرورة تقديم كل ما هو مطلوب وعاجل من تلاقيح ورعاية صحية للمُصابين وغيرها من الاجراءات، وتقوية المنظومة الصحية.
وتابع بالقول "أحيي رئيس الجمهورية بخصوص تركيز مستشفى عسكري ميداني بالقيروان للتكفّل بالمصابين نظرا لتسجيل ضحايا وحالات خطيرة".