-إضراب بيومين منأجل توفير الأدوية وسائل العمل وعدم إقصاءأطباء الصحة العمومية من منظومة طبيب العائلة..
ينفذ الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان في الصحة العمومية من المنضوين تحت النقابة العامة بالاتّحاد العام التونسي للشغل، إضرابا عن العمل بيومين الخميس والجمعة أي 20 و21 جويلية.
وحول أسباب هذا الإضراب أفاد الدكتور عماد الخليفي كاتب النقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن وزارة الصحة لم تطبق جملة من الإتفاقيات المبرمة.
وذكر الخليفي أنهم يطالبون بصدور أحكام انتقالية لا تقصي أطباء الصحة العمومية من منظومة طبيب العائلة وإدماجهم فيها، وبالتالي تصحيح الأمر الحكومي عدد 341 لسنة 2019 المؤرخ في 10 أفريل 2019.
ومن بين الأسباب الأخرى التي دفعتهم إلى تنفيذ الإضراب وفق كاتب عام النقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان تحسين ظروف العمل وتوفير الأدوية والوسائل الكفيلة المخولة ليعمل الأطباء ومختلف الإطارات الطبية بأريحية أكثر، لافتا إلى أنه لم تعد هناك قدرة على تغطية كامل المستشفيات المحلية ومراكز الصحة الأساسية في كامل مناطق الجمهورية خاصة في المناطق الداخلية، مقدّرا وجود نقصا في أطباء الخط الأول أي في المستشفيات المحلية ومراكز الصحة الأساسية بـ50 بالمائة على المستوى الوطني.
وشدّد محدثنا على ضرورة دعم أطباء الخط الأول حتى لا يضطر المريض للذهاب إلى مستشفيات الخط الثاني على غرار المستشفيات الجامعية ويتجنب بذلك مشقة السفر وهو في حالة صحية غير جيدة، إضافة إلى تجنب الضغط على مستشفيات الخط الثاني.
وفي سياق متصل، دعا محدثنا إلى إنهاء التشغيل الهش للأطباء حيث فوجئ الأطباء في غرة شهر ماي، الذين وقع انتدابهم بأنه لم يقع احتساب مدة الأقدمية في العمل، رغم وعد الوزارة سابقا بإحتسابها، ورغم الوعي بأن الطبيب يقضي سنوات طويلة في الدراسة الجامعية، وذلك قبل الإلتحاق بالعمل.
درصاف اللموشي
-إضراب بيومين منأجل توفير الأدوية وسائل العمل وعدم إقصاءأطباء الصحة العمومية من منظومة طبيب العائلة..
ينفذ الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان في الصحة العمومية من المنضوين تحت النقابة العامة بالاتّحاد العام التونسي للشغل، إضرابا عن العمل بيومين الخميس والجمعة أي 20 و21 جويلية.
وحول أسباب هذا الإضراب أفاد الدكتور عماد الخليفي كاتب النقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن وزارة الصحة لم تطبق جملة من الإتفاقيات المبرمة.
وذكر الخليفي أنهم يطالبون بصدور أحكام انتقالية لا تقصي أطباء الصحة العمومية من منظومة طبيب العائلة وإدماجهم فيها، وبالتالي تصحيح الأمر الحكومي عدد 341 لسنة 2019 المؤرخ في 10 أفريل 2019.
ومن بين الأسباب الأخرى التي دفعتهم إلى تنفيذ الإضراب وفق كاتب عام النقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان تحسين ظروف العمل وتوفير الأدوية والوسائل الكفيلة المخولة ليعمل الأطباء ومختلف الإطارات الطبية بأريحية أكثر، لافتا إلى أنه لم تعد هناك قدرة على تغطية كامل المستشفيات المحلية ومراكز الصحة الأساسية في كامل مناطق الجمهورية خاصة في المناطق الداخلية، مقدّرا وجود نقصا في أطباء الخط الأول أي في المستشفيات المحلية ومراكز الصحة الأساسية بـ50 بالمائة على المستوى الوطني.
وشدّد محدثنا على ضرورة دعم أطباء الخط الأول حتى لا يضطر المريض للذهاب إلى مستشفيات الخط الثاني على غرار المستشفيات الجامعية ويتجنب بذلك مشقة السفر وهو في حالة صحية غير جيدة، إضافة إلى تجنب الضغط على مستشفيات الخط الثاني.
وفي سياق متصل، دعا محدثنا إلى إنهاء التشغيل الهش للأطباء حيث فوجئ الأطباء في غرة شهر ماي، الذين وقع انتدابهم بأنه لم يقع احتساب مدة الأقدمية في العمل، رغم وعد الوزارة سابقا بإحتسابها، ورغم الوعي بأن الطبيب يقضي سنوات طويلة في الدراسة الجامعية، وذلك قبل الإلتحاق بالعمل.
