إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

لأول مرة 5 أمناء عامين مساعدين في هيئة إدارية قطاعية..هل أصبح الاتحاد مستهدفا في أزمة الأساسي؟

استنكر إجتماع المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل من خلال بيانه الصادر أمس ،  تواصل تشويه  نقابات قطاع التعليم وعبر عن انشغاله مما سماه البيان  العقاب الجماعي  للمربين على خلفية إعفاء وزارة التربية لمئات  مديري المدارس الابتدائية وحجب رواتب آلاف المعلمين على خلفية حجب أعداد التلاميذ .. وأعلن دعمه للهيئة الإدارية القطاعية لجامعة التعليم الأساسي التي تنعقد اليوم ..

ويتأكد هذا الدعم الذي عبر عنه المكتب التنفيذي بتسخير عدد من الأمناء العامين المساعدين للإشراف على الهيئة الإدارية  حيث انطلقت أشغالها  برئاسة الأمين العام المساعد محمد الشابي وبحضور الأمناء العامون  المساعدون سامي الطاهري ، حفيظ حفيظ ، صلاح الدين السالمي ، عثمان الجلولي وكذلك علي ورق الكاتب العام للجامعة العامة للمعلومات وتكنولوجية الإتصالات ..

ويعكس هذا الحضور في هيئة إدارية قطاعية عمق الأزمة في التعليم الأساسي حيث كانت قرارات الوزارة جريئة إلى حد الإعفاء وحجز الرواتب ..وأمام حضور ،ولأول مرة، 5 أمناء عامين مساعدين هيئة إدارية قطاعية  ثقل الازمة ويزيد تأكيدا أن الملف حارق فلآف المربين لن يكون بمقدورهم الحصول على رواتبهم ..ومئات المديرين تم إعفاؤهم من مها مهم وهي إجراءات غير مسبوقة  رسخت الاعتقاد بأن هناك معركة "نقابية"  جانبية أساسها الفصل 20 ووقودها قطاع التعليم الأساسي رغم تحاشي الحديث عنها أو حتى الإيحاء بها في بطحاء محمدعلي ..قالها نبيل الهواشي  كاتب عام جامعة الأساسي في إطار الرد على إجراءات الوزارة حيث اعتبر الاعفاء وحجز الرواتب استهدف النقابيين والمقربين من الجامعة ..

 الهيئة الإدارية لجامعة الأساسي التي ستتبنى قراراتها المنظمة الشغيلة تسبق الهيئة الإدارية الوطنية بـ72 والتي سيكون مدارها هذا الملف الثقيل حيث ستكون العملية امتحان لمدى صمود وزارة التربية في المضي في تنفيذ إجراءاتها وقراراتها التي اتخذتها حتى لو أعتبرها البعض من قبيل "الإهانة والتجويع للمربين" ..في المقابل سيكون الإتحاد مطالبا بإيجاد مقاربة تضمن بها حقوق المربين وتجنبهم انعكاسات مثل هذه القرارات وكذلك جر الوزارة الى التفاوض لإيجاد الحل للمشاكل الحالية والملفات العالقة ..بإعتبار أن المنظمة الشغيلة قوة اقتراح ولن تنساق وراء من يريد جرها الى معركة "كسر عظام" ..

عبدالوهاب الحاج علي  

لأول مرة 5 أمناء عامين مساعدين في هيئة إدارية قطاعية..هل أصبح الاتحاد مستهدفا في أزمة الأساسي؟

استنكر إجتماع المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل من خلال بيانه الصادر أمس ،  تواصل تشويه  نقابات قطاع التعليم وعبر عن انشغاله مما سماه البيان  العقاب الجماعي  للمربين على خلفية إعفاء وزارة التربية لمئات  مديري المدارس الابتدائية وحجب رواتب آلاف المعلمين على خلفية حجب أعداد التلاميذ .. وأعلن دعمه للهيئة الإدارية القطاعية لجامعة التعليم الأساسي التي تنعقد اليوم ..

ويتأكد هذا الدعم الذي عبر عنه المكتب التنفيذي بتسخير عدد من الأمناء العامين المساعدين للإشراف على الهيئة الإدارية  حيث انطلقت أشغالها  برئاسة الأمين العام المساعد محمد الشابي وبحضور الأمناء العامون  المساعدون سامي الطاهري ، حفيظ حفيظ ، صلاح الدين السالمي ، عثمان الجلولي وكذلك علي ورق الكاتب العام للجامعة العامة للمعلومات وتكنولوجية الإتصالات ..

ويعكس هذا الحضور في هيئة إدارية قطاعية عمق الأزمة في التعليم الأساسي حيث كانت قرارات الوزارة جريئة إلى حد الإعفاء وحجز الرواتب ..وأمام حضور ،ولأول مرة، 5 أمناء عامين مساعدين هيئة إدارية قطاعية  ثقل الازمة ويزيد تأكيدا أن الملف حارق فلآف المربين لن يكون بمقدورهم الحصول على رواتبهم ..ومئات المديرين تم إعفاؤهم من مها مهم وهي إجراءات غير مسبوقة  رسخت الاعتقاد بأن هناك معركة "نقابية"  جانبية أساسها الفصل 20 ووقودها قطاع التعليم الأساسي رغم تحاشي الحديث عنها أو حتى الإيحاء بها في بطحاء محمدعلي ..قالها نبيل الهواشي  كاتب عام جامعة الأساسي في إطار الرد على إجراءات الوزارة حيث اعتبر الاعفاء وحجز الرواتب استهدف النقابيين والمقربين من الجامعة ..

 الهيئة الإدارية لجامعة الأساسي التي ستتبنى قراراتها المنظمة الشغيلة تسبق الهيئة الإدارية الوطنية بـ72 والتي سيكون مدارها هذا الملف الثقيل حيث ستكون العملية امتحان لمدى صمود وزارة التربية في المضي في تنفيذ إجراءاتها وقراراتها التي اتخذتها حتى لو أعتبرها البعض من قبيل "الإهانة والتجويع للمربين" ..في المقابل سيكون الإتحاد مطالبا بإيجاد مقاربة تضمن بها حقوق المربين وتجنبهم انعكاسات مثل هذه القرارات وكذلك جر الوزارة الى التفاوض لإيجاد الحل للمشاكل الحالية والملفات العالقة ..بإعتبار أن المنظمة الشغيلة قوة اقتراح ولن تنساق وراء من يريد جرها الى معركة "كسر عظام" ..

عبدالوهاب الحاج علي  

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews