إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس مجمع المخابز العصرية لـ"الصباح نيوز": نحن في ذروة الموسم السياحي و أزمة الخبز تعقدت أكثر ..!!

-قرار بودن بالترفيع في كميات القمح الشهرية المروجة لا يكفي

وكيس الفرينة في السوق السوداء يباع بـ25 دينارا 

-إجراءات بودن ستكون فعالة لو تضخ كميات الفرينة في المسالك القانونية

قال محمد الجمالي رئيس مجمع المخابز العصرية بمنظمة "كوناكت" في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن أزمة النقص الحاد في مادة الخبز لا تزال متواصلة ولم تنته بعد بل بالعكس هي بصدد التعقد أكثر.

وبخصوص جلسة العمل التي أشرفت عليها رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان مساء الإثنين 10 جويلية 2023 بقصر الحكومة بالقصبة والتي ضمت مختلف الوزارات والمؤسسات تحت إشرافها والهياكل المهنية المعنية بمنظومة الحبوب والخبز وأقرت الترفيع في الكميات الشهرية المروجة من ديوان الحبوب بـ 70 ألف قنطار للقمح اللين و50 ألف قنطار للقمح الصلب والترفيع في نسق توزيعها لفائدة المطاحن، أوضح الجمالي أن هذه الإجراءات تكون فعالة على أرض الواقع عندما يقع ضخ مادتي الفرينة والسميد في المسالك الطبيعية وليس في المسالك الموازية حتى يباع بأضعاف أثمانهما الحقيقية، مشيرا إلى أن كيس الفرينة ذو 20 كيلوغرام يجب أن لا يتجاوز سعره 13 دينارا بينما يقع بيعه في السوق السوداء بين 20 و25 دينار، وهو ما ينسحب على مادة السميد التي قفز سعرها في السوق السوداء إلى 25 دينارا بينما في المنظومة القانونية سعرها بـ 12 دينارا فقط للكيس ذو 20 كيلوغراما.

وأوضح أن الكميات الشهرية التي أذنب جلسة العمل الأخيرة برفعها، تبقى لا تفي بالغرض، ذلك أن الطلب أعلى بكثير من العرض في ظل ذروة الموسم السياحي وعودة التونسيين بالخارج وتنقل العائلات بين الجهات.

وفيما يتعلّق بقرار ذات الجلسة  بالتنسيق بين الإدارة وأصحاب المهنة لمراجعة الراحة الأسبوعية للمخابز وتعديلها حسب متطلبات الحاجيات الاستهلاكية ببعض الجهات خلال هذه الفترة، ذكر محثدنا أن الراحة بيوم واحد في الأسبوع لكل مخبزة هو أمر اجباري وليس اختياري، على خلفية أن الحصص الشهرية من الفرينة والسميد مخصصة عادة لـ 26 يوم وليس لـ30 يوما.

وردّا على إذن جلسة العمل بوضع برنامج رقابي خصوصي للتصدي للممارسات الاحتكارية وعمليات التلاعب بهذه المواد وتتبع مرتكبيها طبقا للتشريع الجاري به العمل، ذكر رئيس مجمع المخابز العصرية بمنظمة "كوناكت" أن المخابز لا تقوم باحتكار الخبز ولا الفرينة أو السميد بل السوق الموازية هي من تفعل ذلك خاصة بائعي المواد الغذائية بالجملة، لافتا إلى أن المخابز أغلبها باتت تغلق أبوابها قبل منتصف النهار لنفاذ الخبز، معتبرا أنه من غير المعقول "حتى النزل أصبحت تشكون نقصا في التزود بالخبز"، وفق قوله.

 درصاف اللموشي

رئيس مجمع المخابز العصرية لـ"الصباح نيوز": نحن في ذروة الموسم السياحي و أزمة الخبز تعقدت أكثر ..!!

-قرار بودن بالترفيع في كميات القمح الشهرية المروجة لا يكفي

وكيس الفرينة في السوق السوداء يباع بـ25 دينارا 

-إجراءات بودن ستكون فعالة لو تضخ كميات الفرينة في المسالك القانونية

قال محمد الجمالي رئيس مجمع المخابز العصرية بمنظمة "كوناكت" في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن أزمة النقص الحاد في مادة الخبز لا تزال متواصلة ولم تنته بعد بل بالعكس هي بصدد التعقد أكثر.

وبخصوص جلسة العمل التي أشرفت عليها رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان مساء الإثنين 10 جويلية 2023 بقصر الحكومة بالقصبة والتي ضمت مختلف الوزارات والمؤسسات تحت إشرافها والهياكل المهنية المعنية بمنظومة الحبوب والخبز وأقرت الترفيع في الكميات الشهرية المروجة من ديوان الحبوب بـ 70 ألف قنطار للقمح اللين و50 ألف قنطار للقمح الصلب والترفيع في نسق توزيعها لفائدة المطاحن، أوضح الجمالي أن هذه الإجراءات تكون فعالة على أرض الواقع عندما يقع ضخ مادتي الفرينة والسميد في المسالك الطبيعية وليس في المسالك الموازية حتى يباع بأضعاف أثمانهما الحقيقية، مشيرا إلى أن كيس الفرينة ذو 20 كيلوغرام يجب أن لا يتجاوز سعره 13 دينارا بينما يقع بيعه في السوق السوداء بين 20 و25 دينار، وهو ما ينسحب على مادة السميد التي قفز سعرها في السوق السوداء إلى 25 دينارا بينما في المنظومة القانونية سعرها بـ 12 دينارا فقط للكيس ذو 20 كيلوغراما.

وأوضح أن الكميات الشهرية التي أذنب جلسة العمل الأخيرة برفعها، تبقى لا تفي بالغرض، ذلك أن الطلب أعلى بكثير من العرض في ظل ذروة الموسم السياحي وعودة التونسيين بالخارج وتنقل العائلات بين الجهات.

وفيما يتعلّق بقرار ذات الجلسة  بالتنسيق بين الإدارة وأصحاب المهنة لمراجعة الراحة الأسبوعية للمخابز وتعديلها حسب متطلبات الحاجيات الاستهلاكية ببعض الجهات خلال هذه الفترة، ذكر محثدنا أن الراحة بيوم واحد في الأسبوع لكل مخبزة هو أمر اجباري وليس اختياري، على خلفية أن الحصص الشهرية من الفرينة والسميد مخصصة عادة لـ 26 يوم وليس لـ30 يوما.

وردّا على إذن جلسة العمل بوضع برنامج رقابي خصوصي للتصدي للممارسات الاحتكارية وعمليات التلاعب بهذه المواد وتتبع مرتكبيها طبقا للتشريع الجاري به العمل، ذكر رئيس مجمع المخابز العصرية بمنظمة "كوناكت" أن المخابز لا تقوم باحتكار الخبز ولا الفرينة أو السميد بل السوق الموازية هي من تفعل ذلك خاصة بائعي المواد الغذائية بالجملة، لافتا إلى أن المخابز أغلبها باتت تغلق أبوابها قبل منتصف النهار لنفاذ الخبز، معتبرا أنه من غير المعقول "حتى النزل أصبحت تشكون نقصا في التزود بالخبز"، وفق قوله.

 درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews