قال عميد الأطباء البياطرة أحمد رجب لـ"الصباح نيوز" بأن هناك خطوات يجب اتباعها عند ذبح الأضحية وسلخها وأيضا عند تخزين اللحوم.
وقال إنه قبل 24 ساعة من الذبج أي قبل العيد بيوم يجب تجنب تقديم الأعلاف للاضحية والاكتفاء بالماء فقط خاصة ليلا، ويمكن في حالة اطعامها عند الذبح تكون في حالة هضم، وبالتالي تنتقل الجراثيم من دماء الأضحية إلى لحومها.
وبالنسبة ليوم العيد شرح عميد الأطباء البياطرة بأنه يجب توفير مكان نظيف ومتسع لجميع مراحل الذبح، كما يجب أن تكون معدات الذبح والأواني التي سيوضع فيها اللحم نظيفة ايضا.
وذكر محدثنا أنه ينصح بالاستعانة بأشخاص يتقنون هذه العملية، وتكون لديهم الخبرة الكافية مع احترام شروط حفظ الصحة.
يجب عدم نفخ الأضحية بالفم بل باستعمال آلة صغيرة للنفخ
وفيما يتعلق بمرحلة السلخ، أفاد رجب أنه يجب أن تتم مباشرة بعد عملية الذبح دون أي تأخير وعند توقف سيلان الدماء، داعيا إلى عدم نفخ الأضحية بالفم بل باستعمال آلة صغيرة للنفخ.
كما دعا إلى عدم ترك بقايا اللحوم والشحوم على الجلد لتجنب تعفنه، والحرص على عدم ملامسة الوجه الخارجي للجلد للحوم.
وذكر أن طرقا من طرق تكاثر الجراثيم تتمثل في غسل اللحوم "السقيتة" مشيرا إلى تجنب ذلك.
هكذا يتم التعامل مع الكيس المائي
وبالنسبة لعملية تفريغ الأعضاء التي تتم بعد السلخ قال عميد الأطباء البياطرة ان عامل الوقت مهم، وتكون العملية عبر فتح البطن دون ثقب الأحشاء حتى لا يتسرب محتواها ويلوث اللحوم.
وفيما يتعلق بقواعد حفظ اللحوم والأعضاء بيّن أنه نظرا لتزامن موعد عيد الإضحى مع فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة أفاد رجب أنه يجب عدم تعليق الأضحية أكثر من ساعتين، معتبرا أنه في فصل الشتاء من المهم "تحجيج الأضحية" أي تعليقها لليلة كاملة لكن ليس في فصل الصيف.
وفي حالة كانت الأحشاء مصابة بالكيس المائي فإنه من الخطأ رميها اذ قد تكون طعاما للكلب مما قد يؤدي إلى كارثة صحية، بل يجب دفنها أو تغليته لمدة نصف ساعة.
طرق خزن أعضاء ولحوم الأضحية
وقال إن خزن أعضاء الأضحية على غرار الكبد والقلب والرئة يكون مباشرة بعد السلخ بوضعها في الثلاجة 4 درجات، وبخصوص اللحوم في حالة سيتم استهلاكها في ظرف ثلاثة أيام فبالإمكان وضعها في الثلاجة 4 درجات وفي صورة كانت المدة أطول فيجب خزنها في غرفة التبريد المجمدة بالثلاجة في درجة حرارة أقل من 18 درجة.
الإهتمام بالجلد ضروري للبيئة
وحول الجلد شدّد على ضرورة الإهتمام به من أجل عدم التسبب بالحاق أضرار بالبيئة، وذلك من خلال غسله للتخلص من الدماء العالقة وتمليحه (كيلو من الملح) ساعتين بعد ذبحه، اثر بطه على الأرض وذلك في صورة الاحتفاظ به، لكن في صورة الرغبة في رميه فيجب وضعه في كيس بلاستيكي بعيدا عن أشعة الشمس والقائه في الأماكن المخصصة لذلك حتى يسهل على أعوان البلدية حمله.
درصاف اللموشي
قال عميد الأطباء البياطرة أحمد رجب لـ"الصباح نيوز" بأن هناك خطوات يجب اتباعها عند ذبح الأضحية وسلخها وأيضا عند تخزين اللحوم.
وقال إنه قبل 24 ساعة من الذبج أي قبل العيد بيوم يجب تجنب تقديم الأعلاف للاضحية والاكتفاء بالماء فقط خاصة ليلا، ويمكن في حالة اطعامها عند الذبح تكون في حالة هضم، وبالتالي تنتقل الجراثيم من دماء الأضحية إلى لحومها.
وبالنسبة ليوم العيد شرح عميد الأطباء البياطرة بأنه يجب توفير مكان نظيف ومتسع لجميع مراحل الذبح، كما يجب أن تكون معدات الذبح والأواني التي سيوضع فيها اللحم نظيفة ايضا.
وذكر محدثنا أنه ينصح بالاستعانة بأشخاص يتقنون هذه العملية، وتكون لديهم الخبرة الكافية مع احترام شروط حفظ الصحة.
يجب عدم نفخ الأضحية بالفم بل باستعمال آلة صغيرة للنفخ
وفيما يتعلق بمرحلة السلخ، أفاد رجب أنه يجب أن تتم مباشرة بعد عملية الذبح دون أي تأخير وعند توقف سيلان الدماء، داعيا إلى عدم نفخ الأضحية بالفم بل باستعمال آلة صغيرة للنفخ.
كما دعا إلى عدم ترك بقايا اللحوم والشحوم على الجلد لتجنب تعفنه، والحرص على عدم ملامسة الوجه الخارجي للجلد للحوم.
وذكر أن طرقا من طرق تكاثر الجراثيم تتمثل في غسل اللحوم "السقيتة" مشيرا إلى تجنب ذلك.
هكذا يتم التعامل مع الكيس المائي
وبالنسبة لعملية تفريغ الأعضاء التي تتم بعد السلخ قال عميد الأطباء البياطرة ان عامل الوقت مهم، وتكون العملية عبر فتح البطن دون ثقب الأحشاء حتى لا يتسرب محتواها ويلوث اللحوم.
وفيما يتعلق بقواعد حفظ اللحوم والأعضاء بيّن أنه نظرا لتزامن موعد عيد الإضحى مع فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة أفاد رجب أنه يجب عدم تعليق الأضحية أكثر من ساعتين، معتبرا أنه في فصل الشتاء من المهم "تحجيج الأضحية" أي تعليقها لليلة كاملة لكن ليس في فصل الصيف.
وفي حالة كانت الأحشاء مصابة بالكيس المائي فإنه من الخطأ رميها اذ قد تكون طعاما للكلب مما قد يؤدي إلى كارثة صحية، بل يجب دفنها أو تغليته لمدة نصف ساعة.
طرق خزن أعضاء ولحوم الأضحية
وقال إن خزن أعضاء الأضحية على غرار الكبد والقلب والرئة يكون مباشرة بعد السلخ بوضعها في الثلاجة 4 درجات، وبخصوص اللحوم في حالة سيتم استهلاكها في ظرف ثلاثة أيام فبالإمكان وضعها في الثلاجة 4 درجات وفي صورة كانت المدة أطول فيجب خزنها في غرفة التبريد المجمدة بالثلاجة في درجة حرارة أقل من 18 درجة.
الإهتمام بالجلد ضروري للبيئة
وحول الجلد شدّد على ضرورة الإهتمام به من أجل عدم التسبب بالحاق أضرار بالبيئة، وذلك من خلال غسله للتخلص من الدماء العالقة وتمليحه (كيلو من الملح) ساعتين بعد ذبحه، اثر بطه على الأرض وذلك في صورة الاحتفاظ به، لكن في صورة الرغبة في رميه فيجب وضعه في كيس بلاستيكي بعيدا عن أشعة الشمس والقائه في الأماكن المخصصة لذلك حتى يسهل على أعوان البلدية حمله.
