انطلق الدكتور و الباحث في القطاع الفلاحي احمد المرواني تجربة زراعة الكينوا في تونس منذ سنة 2013 بعد مشاركته في فعاليات مؤتمر دولي بأمريكا الجنوبية حول هذه النبتة باعتبار اقرار منظمة الأغذية و الزراعة (الفاو) سنة 213 السنة العالمية لزراعة الكينوا.
والكينوا (Quinoa) هي نوع من الحبوب من فصيلة السرمقيات وهي ذات انتشار واسع في دول أمريكا الجنوبية و قد تزايد الاقبال على استهلاكها في العالم بشكل ملحوظ خلال العشرية الأخيرة حيث ارتفع عدد الدول التي انطلقت في زراعتها من 30 دولة سنة 2013 إلى 130 دولة حاليا .
و في حديث خص به "الصباح نيوز" أكد الدكتور احمد المرواني ان "الدراسات الحديثة اثبتت أهمية و فوائد حبوب الكينوا التي يستهلكها عادة الأشخاص الذين يعانون من سوء هضم مادة الجلوتين و الذين تتراوح نسبتهم بين 0.7 و 2% من السكان".
و اضاف المرواني انه "قام بتجربة زراعة الكينوا في عدة مناطق من الشمال إلى الجنوب و ان النتائج التي تحصل عليها من حيث الإنتاجية و المردودية تعد مشجعة جدا، خاصة وان تونس تتولى سنويا استيراد كميات من هذه الحبوب لفائدة قرابة 100 الف من مرضى عسر هضم الجلوتين".
و يؤكد احمد المرواني ان الكينوا التي تعد من فصيلة السرمقيات شأن اللفت السكري و السبانخ...) يمكن استخدام حبوبها و أوراقها في التغذية لدى فئة من الناس تعاني من سوء هضم الأغذية المنتجة من الحبوب (القمح و الشعير الفرينة).
مقاومة تقليل امتصاص السكر
و الدهون في الدم
لدى مرضى السكري
من جهتها اوضحت آمنة عيادي المختصة في التغذية ان" الكينوا تعتبر غذاء متكاملا باعتبارها غنية جدا بالالياف و المعادن كالحديد و الزنك و المنغزيوم و الكالسيوم إضافة إلى ما تحتويه من فيتامينات و بروتينات متنوعة مقارنة بالحبوب الأخرى".
و أضافت آمنة عيادي ان "نبات الكينوا يعد غنيا بالأحماض الأمونية الأساسية لجسم الإنسان و يساعد في مقاومة تقليل امتصاص السكر و الدهون في الدم لدى مرضى السكري إضافة إلى أنه نبات خالي من الجلوتين و له خاصية مهمة في تقليل الشهية بما يجعله مفيد جدا لدى الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية لتخفيف ".
و يؤكد مختصو التغذية ان الكينوا تتصدر باقي البقوليات والحبوب في الوقاية من السرطانات و تعرف بنشاطها المضاد للأكسدة ولعدوى الإصابة بالفيروسات.
ابو رهام
انطلق الدكتور و الباحث في القطاع الفلاحي احمد المرواني تجربة زراعة الكينوا في تونس منذ سنة 2013 بعد مشاركته في فعاليات مؤتمر دولي بأمريكا الجنوبية حول هذه النبتة باعتبار اقرار منظمة الأغذية و الزراعة (الفاو) سنة 213 السنة العالمية لزراعة الكينوا.
والكينوا (Quinoa) هي نوع من الحبوب من فصيلة السرمقيات وهي ذات انتشار واسع في دول أمريكا الجنوبية و قد تزايد الاقبال على استهلاكها في العالم بشكل ملحوظ خلال العشرية الأخيرة حيث ارتفع عدد الدول التي انطلقت في زراعتها من 30 دولة سنة 2013 إلى 130 دولة حاليا .
و في حديث خص به "الصباح نيوز" أكد الدكتور احمد المرواني ان "الدراسات الحديثة اثبتت أهمية و فوائد حبوب الكينوا التي يستهلكها عادة الأشخاص الذين يعانون من سوء هضم مادة الجلوتين و الذين تتراوح نسبتهم بين 0.7 و 2% من السكان".
و اضاف المرواني انه "قام بتجربة زراعة الكينوا في عدة مناطق من الشمال إلى الجنوب و ان النتائج التي تحصل عليها من حيث الإنتاجية و المردودية تعد مشجعة جدا، خاصة وان تونس تتولى سنويا استيراد كميات من هذه الحبوب لفائدة قرابة 100 الف من مرضى عسر هضم الجلوتين".
و يؤكد احمد المرواني ان الكينوا التي تعد من فصيلة السرمقيات شأن اللفت السكري و السبانخ...) يمكن استخدام حبوبها و أوراقها في التغذية لدى فئة من الناس تعاني من سوء هضم الأغذية المنتجة من الحبوب (القمح و الشعير الفرينة).
مقاومة تقليل امتصاص السكر
و الدهون في الدم
لدى مرضى السكري
من جهتها اوضحت آمنة عيادي المختصة في التغذية ان" الكينوا تعتبر غذاء متكاملا باعتبارها غنية جدا بالالياف و المعادن كالحديد و الزنك و المنغزيوم و الكالسيوم إضافة إلى ما تحتويه من فيتامينات و بروتينات متنوعة مقارنة بالحبوب الأخرى".
و أضافت آمنة عيادي ان "نبات الكينوا يعد غنيا بالأحماض الأمونية الأساسية لجسم الإنسان و يساعد في مقاومة تقليل امتصاص السكر و الدهون في الدم لدى مرضى السكري إضافة إلى أنه نبات خالي من الجلوتين و له خاصية مهمة في تقليل الشهية بما يجعله مفيد جدا لدى الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية لتخفيف ".
و يؤكد مختصو التغذية ان الكينوا تتصدر باقي البقوليات والحبوب في الوقاية من السرطانات و تعرف بنشاطها المضاد للأكسدة ولعدوى الإصابة بالفيروسات.