أفاد نبيل الهواشي كاتب عام جامعة التعليم الأساسي "إنهم لو كانوا محل الجامعة العامة للتعليم الثانوي لما تفاوضوا في أمر مشترك، على خلفية أن من يفاوض في أمر مشترك يعسر عليه الأمر".
وتابع بالقول "جامعة الثانوي مسؤولة عن منخرطيها وتوقع بإسمهم، وهذا ما منحه لها النص القانوني بالنسبة لقطاع الإبتدائي المسؤول عنه لإبرام الإتفاق الجامعة العامة للتعليم الأساسي، لذلك فنحن جادون وساعون للتوصل إلى إتفاق مع وزارة التربية".
وحول تواصل حجب الأعداد من عدمه قال "إلى حدّ الآن متمسّكون بحجب الأعداد ومصرّون على النضال وسنمارس كافة أشكال الضغط الممكنة إلى حين التوصل إلى حل، ونطالب بواجب إطلاق مفاوضات جدية تضع حدا للأزمة وتنقذ السنة الدراسية".
وبخصوص إمكانية تقديم جامعة الأساسي لتنازلات, قال الهواشي إن جميع جلسات التفاوض في أنحاء العالم جوهرها أخذ وعطاء وبحث عن مشترك يمكن أن تحقق أهداف الطرفين، وليس تحقيق الأهداف القصوى لطرف واحد، مؤكدا ان كرامة المدرسين فوق كل حديث ولا يمكن أن تكون محل تنازل.
وفيما يتعلّق بتأثير حجب الأعداد عن الإدارة على التلاميذ، أوضح كاتب عام التعليم الأساسي أنه في علاقة بالتلاميذ والأولياء قد قام المُدرّسون معهم بأكثر من الواجب، حيث تم إعداد الإمتحانات واجراؤها واصلاحه، ومد الأولياء والتلاميذ بالأعداد، مشيرا إلى أن مشكلتهم الأساسية مع وزارة التربية وليس مع الأولياء، معتبرا أن المطالبة بحقوق المدرّسين ليست جريمة.
درصاف اللموشي
+المشكل مع الوزارة وليس مع التلاميذ والأولياء
أفاد نبيل الهواشي كاتب عام جامعة التعليم الأساسي "إنهم لو كانوا محل الجامعة العامة للتعليم الثانوي لما تفاوضوا في أمر مشترك، على خلفية أن من يفاوض في أمر مشترك يعسر عليه الأمر".
وتابع بالقول "جامعة الثانوي مسؤولة عن منخرطيها وتوقع بإسمهم، وهذا ما منحه لها النص القانوني بالنسبة لقطاع الإبتدائي المسؤول عنه لإبرام الإتفاق الجامعة العامة للتعليم الأساسي، لذلك فنحن جادون وساعون للتوصل إلى إتفاق مع وزارة التربية".
وحول تواصل حجب الأعداد من عدمه قال "إلى حدّ الآن متمسّكون بحجب الأعداد ومصرّون على النضال وسنمارس كافة أشكال الضغط الممكنة إلى حين التوصل إلى حل، ونطالب بواجب إطلاق مفاوضات جدية تضع حدا للأزمة وتنقذ السنة الدراسية".
وبخصوص إمكانية تقديم جامعة الأساسي لتنازلات, قال الهواشي إن جميع جلسات التفاوض في أنحاء العالم جوهرها أخذ وعطاء وبحث عن مشترك يمكن أن تحقق أهداف الطرفين، وليس تحقيق الأهداف القصوى لطرف واحد، مؤكدا ان كرامة المدرسين فوق كل حديث ولا يمكن أن تكون محل تنازل.
وفيما يتعلّق بتأثير حجب الأعداد عن الإدارة على التلاميذ، أوضح كاتب عام التعليم الأساسي أنه في علاقة بالتلاميذ والأولياء قد قام المُدرّسون معهم بأكثر من الواجب، حيث تم إعداد الإمتحانات واجراؤها واصلاحه، ومد الأولياء والتلاميذ بالأعداد، مشيرا إلى أن مشكلتهم الأساسية مع وزارة التربية وليس مع الأولياء، معتبرا أن المطالبة بحقوق المدرّسين ليست جريمة.