+الإرتقاء الآلي دليل على فشل الوزارة في إدارة الأزمة
قال توفيق الشابي كاتب عام مساعد للجامعة العامة للتعليم الأساسي خلال ندوة صحفية عقدتها الجامعة اليوم الجمعة، : "نشتغل داخل مؤسسات، وأعلى مؤسسة يمكن أن تصدر قرارات هي الهيئة الادارية، وآخر هيئة إدارية عقدت بتاريخ يوم 9 ماي الماضي قررت تنظيم وقفات احتجاجية في المدارس وحجب الأعداد وهو ما تم".
وحول مآل السنة الدراسية، اعتبر الشابي أن "أفضل خيار في صورة ما كانت وزارة التربية جادة في انقاذ السنة الدراسية بالأفعال وليس فقط بالأقوال، خاصة فيما يهم تدهور الوضع المادي للمدرسين وضرورة ارجاع مكانتهم الاعتبارية، فإنه في غضون 10 أيام بإمكان الوزارة الوصول إلى حل بتقديم مقترحات تلبّي حاجيات المُدرّسين".
وبخصوص إمكانية المرور إلى حل الإرتقاء الآلي، أوضح الشابي أن "هذا يُعدّ دليلا واضحا على أن وزارة التربية كانت فاشلة في إدارة الأزمة، ولا تتحمل مسؤولية كيف ستنتهي السنة الدراسية"، مشيرا إلى أن "الإرتقاء الآلي سيُرحّل الأزمة إلى السنة الدراسية القادمة 2023/2024، وعند ترحيل الأزمة فهذا تأكيد على ضرب قطاع التعليم الأساسي والتشجيع على الإقبال على التعليم الخاص", لافتا الى أنه في حالة عدم التوصل إلى إتفاق مرضي قد ترحل الأزمة إلى العام القادم.
وأضاف قائلا: "نحن حريصون على حق التلاميذ في التقييم ومن تمكينهم من أعدادهم لكن ذلك بقدر حرصنا تطبيق قرارات سلطات القرار، نحب البلاد لكن في نفس الوقت ندافع عن كرامة المربي".
درصاف اللموشي
+الإرتقاء الآلي دليل على فشل الوزارة في إدارة الأزمة
قال توفيق الشابي كاتب عام مساعد للجامعة العامة للتعليم الأساسي خلال ندوة صحفية عقدتها الجامعة اليوم الجمعة، : "نشتغل داخل مؤسسات، وأعلى مؤسسة يمكن أن تصدر قرارات هي الهيئة الادارية، وآخر هيئة إدارية عقدت بتاريخ يوم 9 ماي الماضي قررت تنظيم وقفات احتجاجية في المدارس وحجب الأعداد وهو ما تم".
وحول مآل السنة الدراسية، اعتبر الشابي أن "أفضل خيار في صورة ما كانت وزارة التربية جادة في انقاذ السنة الدراسية بالأفعال وليس فقط بالأقوال، خاصة فيما يهم تدهور الوضع المادي للمدرسين وضرورة ارجاع مكانتهم الاعتبارية، فإنه في غضون 10 أيام بإمكان الوزارة الوصول إلى حل بتقديم مقترحات تلبّي حاجيات المُدرّسين".
وبخصوص إمكانية المرور إلى حل الإرتقاء الآلي، أوضح الشابي أن "هذا يُعدّ دليلا واضحا على أن وزارة التربية كانت فاشلة في إدارة الأزمة، ولا تتحمل مسؤولية كيف ستنتهي السنة الدراسية"، مشيرا إلى أن "الإرتقاء الآلي سيُرحّل الأزمة إلى السنة الدراسية القادمة 2023/2024، وعند ترحيل الأزمة فهذا تأكيد على ضرب قطاع التعليم الأساسي والتشجيع على الإقبال على التعليم الخاص", لافتا الى أنه في حالة عدم التوصل إلى إتفاق مرضي قد ترحل الأزمة إلى العام القادم.
وأضاف قائلا: "نحن حريصون على حق التلاميذ في التقييم ومن تمكينهم من أعدادهم لكن ذلك بقدر حرصنا تطبيق قرارات سلطات القرار، نحب البلاد لكن في نفس الوقت ندافع عن كرامة المربي".