وأنت أمام مركز الإمتحان معهد عائشة بلاغة بنهج مرسيليا وسط العاصمة التابع للمندوبية الجهوية للتربية تونس1، تستقبلك لافتتان معلّقتان أعلى باب المعهد،
الأولى في شكل لافتة ترحيبية تتمنى النجاح والتوفيق لجميع التلاميذ في الامتحان واللافتة الثانية حول الغش حيث ورد فيها "يحجر على كل مترشح اصطحاب أي جهاز إلكتروني (هاتف جوال، لوحة رقمية، حاسوب ساعة إلكترونية، قلم الكتروني، سماعة، إلى مركز الإمتحان وكل مخالفة تعتبر محاولة غش وتكون عقوبتها الغاء الإمتحان وتحجير الترسيم لمدة 5 سنوات والرفت النهائي من المؤسسات العمومية".
أما في محيط المعهد فكانت التلميذة ضحى الحافظي شعبة باكالوريا اقتصاد وتصرف رفقة مجموعة من زملائها وزميلاتها يتبادلون الحديث حول موضوع الإمتحان، وقد إرتسمت إبتسامة عريضة على شفتيها تُعبّر عن مدى رضاها على إمتحان الفلسفة.
وتقول ضحى الحافظي "إن مواضيع إمتحان الفلسفة كانت إجمالا جيدة، وهي عن محورين النمذجة والأنا والغيرية".
وأشارت إلى أن الموضوعان يعتبران في المتناول، ويتطلبان فقط قليلا من التركيز ومن يحب مادة الفلسفة فإنه سيجد ضالته في المواضيع المذكورة.
هذا وتمنت أن يكون هذا الإمتحان فاتحة خير، وأن تكون بقية الإمتحانات مشابهة له من حيث عدم صعوبة المواضيع.
أما زميلتها مريم برني شعبة علوم تجريبية فقد أكدت أن الإمتحان سهل وتفاصيله وردت مُبسّطة، وسعيدة به، لافتة إلى أن التوتّر قد تقلّص إلى درجة كبيرة أول ما اطلعت على المواضيع، حيث كانت تتوقع مواضيع أكثر صعوبة وقد تكون "مخيفة"، وفق قولها.
أنس اللوقيني شعبة إقتصاد وتصرف، والذي كان جالسا على حافة أحد الدكاكين أمام المعهد وفي يده كوب بلاستيكي من القهوة، ذكر أن الإمتحان كان في المتناول، ومن استعد جيدا بامكانه الحصول على عدد جيد.
من جانبها، التلميذة خلود عرفة باكالوريا آداب فقد كانت فرحتها مختلفة، حيث قالت إنها أول ما مسكت ورقة الإمتحان وقرأت المواضيع نزلت دموعها لكن سرعان ما "مسحتها" وانهمكت في الاجابة، وفرحتها مردّها أن الموضوع حول الدولة كان سهلا ومُتوقّعا.
وقالت: " من جد وجد ومن زرع حصد".
وبخصوص حجب الأعداد، ثم التوصل إلى إتفاق بين وزارة التربية والجامعة العامة للتعليم الثانوي التابعة للإتحاد العام التونسي للشغل يقضي بإلغاء الحجب، إعتبرت خلود أن حجب الأعداد لم يؤثر في التلاميذ كثيرا, مستدركة بأنه كان هناك ضغطا عليهم من هذه الناحية، ثم انتهى فور تطبيق الإتفاق وتنزيل الأعداد.
من جهتها، قالت مريم العرفاوي شعبة آداب أن جميع المواضيع في مادة الفلسفة كانت في المتناول سواء الفن أو الأخلاق أو الدولة وخاصة الدولة، وهو ما أزال عليهم كثيرا من الرهبة، حيث يعدّ محور الفلسفة، من أسهل المحاور في الفلسفة، على حدّ تعبيرها، مبرزة أنهم مستبشرون بالإمتحانات القادمة، ومقّرة أنه سبق وأن تأثروا قليلا من الناحية النفسية بحجب الأعداد، رغم أن هذا الحجب لا علاقة له بالنجاح في مناظرة الباكالوريا لكن تبقى مسألة مهمة لتقييم التلميذ.
درصاف اللموشي
+ محور الدولة أسعد شعبة الآداب
وأنت أمام مركز الإمتحان معهد عائشة بلاغة بنهج مرسيليا وسط العاصمة التابع للمندوبية الجهوية للتربية تونس1، تستقبلك لافتتان معلّقتان أعلى باب المعهد،
الأولى في شكل لافتة ترحيبية تتمنى النجاح والتوفيق لجميع التلاميذ في الامتحان واللافتة الثانية حول الغش حيث ورد فيها "يحجر على كل مترشح اصطحاب أي جهاز إلكتروني (هاتف جوال، لوحة رقمية، حاسوب ساعة إلكترونية، قلم الكتروني، سماعة، إلى مركز الإمتحان وكل مخالفة تعتبر محاولة غش وتكون عقوبتها الغاء الإمتحان وتحجير الترسيم لمدة 5 سنوات والرفت النهائي من المؤسسات العمومية".
أما في محيط المعهد فكانت التلميذة ضحى الحافظي شعبة باكالوريا اقتصاد وتصرف رفقة مجموعة من زملائها وزميلاتها يتبادلون الحديث حول موضوع الإمتحان، وقد إرتسمت إبتسامة عريضة على شفتيها تُعبّر عن مدى رضاها على إمتحان الفلسفة.
وتقول ضحى الحافظي "إن مواضيع إمتحان الفلسفة كانت إجمالا جيدة، وهي عن محورين النمذجة والأنا والغيرية".
وأشارت إلى أن الموضوعان يعتبران في المتناول، ويتطلبان فقط قليلا من التركيز ومن يحب مادة الفلسفة فإنه سيجد ضالته في المواضيع المذكورة.
هذا وتمنت أن يكون هذا الإمتحان فاتحة خير، وأن تكون بقية الإمتحانات مشابهة له من حيث عدم صعوبة المواضيع.
أما زميلتها مريم برني شعبة علوم تجريبية فقد أكدت أن الإمتحان سهل وتفاصيله وردت مُبسّطة، وسعيدة به، لافتة إلى أن التوتّر قد تقلّص إلى درجة كبيرة أول ما اطلعت على المواضيع، حيث كانت تتوقع مواضيع أكثر صعوبة وقد تكون "مخيفة"، وفق قولها.
أنس اللوقيني شعبة إقتصاد وتصرف، والذي كان جالسا على حافة أحد الدكاكين أمام المعهد وفي يده كوب بلاستيكي من القهوة، ذكر أن الإمتحان كان في المتناول، ومن استعد جيدا بامكانه الحصول على عدد جيد.
من جانبها، التلميذة خلود عرفة باكالوريا آداب فقد كانت فرحتها مختلفة، حيث قالت إنها أول ما مسكت ورقة الإمتحان وقرأت المواضيع نزلت دموعها لكن سرعان ما "مسحتها" وانهمكت في الاجابة، وفرحتها مردّها أن الموضوع حول الدولة كان سهلا ومُتوقّعا.
وقالت: " من جد وجد ومن زرع حصد".
وبخصوص حجب الأعداد، ثم التوصل إلى إتفاق بين وزارة التربية والجامعة العامة للتعليم الثانوي التابعة للإتحاد العام التونسي للشغل يقضي بإلغاء الحجب، إعتبرت خلود أن حجب الأعداد لم يؤثر في التلاميذ كثيرا, مستدركة بأنه كان هناك ضغطا عليهم من هذه الناحية، ثم انتهى فور تطبيق الإتفاق وتنزيل الأعداد.
من جهتها، قالت مريم العرفاوي شعبة آداب أن جميع المواضيع في مادة الفلسفة كانت في المتناول سواء الفن أو الأخلاق أو الدولة وخاصة الدولة، وهو ما أزال عليهم كثيرا من الرهبة، حيث يعدّ محور الفلسفة، من أسهل المحاور في الفلسفة، على حدّ تعبيرها، مبرزة أنهم مستبشرون بالإمتحانات القادمة، ومقّرة أنه سبق وأن تأثروا قليلا من الناحية النفسية بحجب الأعداد، رغم أن هذا الحجب لا علاقة له بالنجاح في مناظرة الباكالوريا لكن تبقى مسألة مهمة لتقييم التلميذ.