قال وزير التربية محمد علي البوغديري، أن تصدّر شعبة الاقتصاد والتصرف لعدد المترشحين في دورة البكالوريا لسنة 2023، ب48260 مترشحا، قد يكون بسبب البحث عن زيادة فرص التشغيل حسب متطلبات سوق الشغل وكذلك امكانيات الانتصاب للحساب الخاص حسب تقديره. وأضاف محمد علي البوغديري في تصريح ل(وات) على هامش مواكبته اليوم الأربعاء، رفقة رئيسة الحكومة نجلاء بودن، انطلاق الاختبارات الكتابية للدورة الرئيسية بمعهد بوقطفة سيدي حسين السيجومي، أن تراجع نسبة المترشحين لشعبة الآداب و الزيادة في عدد المترشّحين من شعبة الاقتصاد والتصرف يمكن أن يكون حصيلة لتراجع الإقبال على مهن التدريس مقابل التوجّه الى دراسة العلوم الاقتصادية لما تفتحه من آفاق مهنية متعددة. وتستحوذ شعبة الاقتصاد والتصرف على النصيب الأكبر من المترشحين بنسبة 35 بالمائة من مجموع المترشحين فيما تأتي شعبة الآداب في المرتبة الثانية ب 20 بالمائة، وطيلة السنوات الماضية ظلت شعبة الآداب من بين أكثر الشعب استقطابا للمترشحين في دورة البكالوريا قبل ازاحتها بفارق كبير من شعبة الاقتصاد والتصرف خلال دورة العام الحالي. وبيّن الوزير، أن كل الشعب توفّر فرص للتكوين الجامعي ومن ثم توفر آليات للتوظيف مشددا على ضرورة الملاءمة بين الاحتياجات للتعليم والتكوين ومهارات المتعلمين ومتطلبات سوق الشغل. الجدير بالذكر، أن أكثر من 137 ألف مترشح شرعوا اليوم في اجتياز الاختبارات الكتابية للدورة الرئيسية لامتحان البكالوريا لسنة 2023 التي تتواصل أيام 7 و 8 و9 و12 و 13 و14 جوان الجاري، ويقع الافصاح عن نتائجها يوم 25 من نفس الشهر.
وات
قال وزير التربية محمد علي البوغديري، أن تصدّر شعبة الاقتصاد والتصرف لعدد المترشحين في دورة البكالوريا لسنة 2023، ب48260 مترشحا، قد يكون بسبب البحث عن زيادة فرص التشغيل حسب متطلبات سوق الشغل وكذلك امكانيات الانتصاب للحساب الخاص حسب تقديره. وأضاف محمد علي البوغديري في تصريح ل(وات) على هامش مواكبته اليوم الأربعاء، رفقة رئيسة الحكومة نجلاء بودن، انطلاق الاختبارات الكتابية للدورة الرئيسية بمعهد بوقطفة سيدي حسين السيجومي، أن تراجع نسبة المترشحين لشعبة الآداب و الزيادة في عدد المترشّحين من شعبة الاقتصاد والتصرف يمكن أن يكون حصيلة لتراجع الإقبال على مهن التدريس مقابل التوجّه الى دراسة العلوم الاقتصادية لما تفتحه من آفاق مهنية متعددة. وتستحوذ شعبة الاقتصاد والتصرف على النصيب الأكبر من المترشحين بنسبة 35 بالمائة من مجموع المترشحين فيما تأتي شعبة الآداب في المرتبة الثانية ب 20 بالمائة، وطيلة السنوات الماضية ظلت شعبة الآداب من بين أكثر الشعب استقطابا للمترشحين في دورة البكالوريا قبل ازاحتها بفارق كبير من شعبة الاقتصاد والتصرف خلال دورة العام الحالي. وبيّن الوزير، أن كل الشعب توفّر فرص للتكوين الجامعي ومن ثم توفر آليات للتوظيف مشددا على ضرورة الملاءمة بين الاحتياجات للتعليم والتكوين ومهارات المتعلمين ومتطلبات سوق الشغل. الجدير بالذكر، أن أكثر من 137 ألف مترشح شرعوا اليوم في اجتياز الاختبارات الكتابية للدورة الرئيسية لامتحان البكالوريا لسنة 2023 التي تتواصل أيام 7 و 8 و9 و12 و 13 و14 جوان الجاري، ويقع الافصاح عن نتائجها يوم 25 من نفس الشهر.
