إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الأمين العام المساعد ورئيس مركز جامعة الدول العربية بتونس : تحولت إلى منطقة عبور ولابد من معالجة ملف الهجرة جذريا

  

 

أكد الدكتور محمد صالح بن عيسى، الأمين العام المساعد ورئيس مركز جامعة الدول العربية بتونس، في تصريح لـ"الصباح" على الحرص على مراهنة بلادنا على طرح ملف الهجرة واللجوء وغيرها من القضايا الأخرى على مستوى عربي وذلك بالتنسيق مع السلطات الرسمية والجهات المعنية وفي تناغم مع سياسية الدولة، بما يخدم المصلحة الوطنية في أطر وطنية وإقليمية وعربية. وبين أن مشاركتها في الاجتماع التاسع لعملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة واللجوء بجامعة الدول العربية، كان في إطار التنسيق بين الأقطار العربية استعدادا للاستحقاقات الدولية القادمة لاسيما بعد تطورات الأوضاع في عدة بلدان عربية خلال العشرية الماضية وتداعيات ذلك على شعوبها بصفة خاصة والعالم بشكل عام. وأضاف قائلا: "ملف الهجرة واللاجئين أصبح واقع عدة مجتمعات وبلدان عربية فبعد فلسطين وسوريا واليمن اليوم الوضع يزداد مأساوية في السودان، ثم أن الوضع في بلادنا التي تحولت إلى منطقة عبور بامتياز أصبح يدعو كل الهياكل الدولية للمشاركة في تقديم الحلول الكفيلة بمعالجة هذه الظاهرة جذريا. لأن الجميع يتحدث عن الهجرة واللجوء في العموم ولكن لكل بلد خصوصيته، وخصوصيته ملف الهجرة في بلادنا يختلف عما هو مطروح تقريبا في بلدان أخرى".

 

كما يعتبر الأمين العام المساعد ورئيس مركز جامعة الدول العربية بتونس أن مثل هذا الاجتماع السنوي الذي دأبت جامعة الدول العربية على تنظيمه بشكل سنوي منذ 2014 إلى اليوم، هو بمثابة منتدى لتسهيل الحوار والتعاون بين الدول الأعضاء فيما يتعلق بقضايا الهجرة واللجوء ذات الاهتمام المشترك، بهدف إيجاد فضاء عربي مشترك لمناقشة قضايا الهجرة الدولية، والعمل على تعزيز التعاون بين البلدان المشاركة حول الظاهرة، وفهم أسباب وأبعاد وأنماط وآثار الهجرة واتجاهاتها المستقبلية في المنطقة العربية، خاصة أن سياسة الجامعة هي الدفع لمساعدة الحكومات وتوحيد الرؤى وتقديم المقاربات المطلوبة.

 

نزيهة

 

 

الأمين العام المساعد ورئيس مركز جامعة الدول العربية بتونس : تحولت إلى منطقة عبور ولابد من معالجة ملف الهجرة جذريا

  

 

أكد الدكتور محمد صالح بن عيسى، الأمين العام المساعد ورئيس مركز جامعة الدول العربية بتونس، في تصريح لـ"الصباح" على الحرص على مراهنة بلادنا على طرح ملف الهجرة واللجوء وغيرها من القضايا الأخرى على مستوى عربي وذلك بالتنسيق مع السلطات الرسمية والجهات المعنية وفي تناغم مع سياسية الدولة، بما يخدم المصلحة الوطنية في أطر وطنية وإقليمية وعربية. وبين أن مشاركتها في الاجتماع التاسع لعملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة واللجوء بجامعة الدول العربية، كان في إطار التنسيق بين الأقطار العربية استعدادا للاستحقاقات الدولية القادمة لاسيما بعد تطورات الأوضاع في عدة بلدان عربية خلال العشرية الماضية وتداعيات ذلك على شعوبها بصفة خاصة والعالم بشكل عام. وأضاف قائلا: "ملف الهجرة واللاجئين أصبح واقع عدة مجتمعات وبلدان عربية فبعد فلسطين وسوريا واليمن اليوم الوضع يزداد مأساوية في السودان، ثم أن الوضع في بلادنا التي تحولت إلى منطقة عبور بامتياز أصبح يدعو كل الهياكل الدولية للمشاركة في تقديم الحلول الكفيلة بمعالجة هذه الظاهرة جذريا. لأن الجميع يتحدث عن الهجرة واللجوء في العموم ولكن لكل بلد خصوصيته، وخصوصيته ملف الهجرة في بلادنا يختلف عما هو مطروح تقريبا في بلدان أخرى".

 

كما يعتبر الأمين العام المساعد ورئيس مركز جامعة الدول العربية بتونس أن مثل هذا الاجتماع السنوي الذي دأبت جامعة الدول العربية على تنظيمه بشكل سنوي منذ 2014 إلى اليوم، هو بمثابة منتدى لتسهيل الحوار والتعاون بين الدول الأعضاء فيما يتعلق بقضايا الهجرة واللجوء ذات الاهتمام المشترك، بهدف إيجاد فضاء عربي مشترك لمناقشة قضايا الهجرة الدولية، والعمل على تعزيز التعاون بين البلدان المشاركة حول الظاهرة، وفهم أسباب وأبعاد وأنماط وآثار الهجرة واتجاهاتها المستقبلية في المنطقة العربية، خاصة أن سياسة الجامعة هي الدفع لمساعدة الحكومات وتوحيد الرؤى وتقديم المقاربات المطلوبة.

 

نزيهة

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews