إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

باحث بالبنك الوطني للجينات: تخزين 25 ألف عينة من النباتات منها 7 آلاف تمّ استرجاعها من البنوك الأجنبية

 

 

اكد الدكتور والباحث بالبنك الوطني للجينات بتونس إلياس باباي ان البنك الوطني للجينات بتونس قام بتخزين 25 ألف عينة من جميع الأنواع من النباتات منها 7 آلاف تمّ استرجاعها من البنوك الأجنبية والبقية تم تجميعها من مختلف الجهات التونسية.

 

في سياق متصل، قال إلياس باباي في تصريح لـ"الصباح" على هامش احتفال تونس أمس الإثنين باليوم العالمي والوطني للبيئة ان هناك طريقتين للتخزين، الأولى تتمثل في التخزين الموارد خارج مآلفها الطبيعية وذلك بالثلاجات تحت درجات برودة مختلفة من ذلك التخزين في 4 درجات والتي تمكن من المحافظة على المورد المُخزن إلى حدود 50 سنة وإلا 18 درجة تمكن من التخزين على مدى 200 سنة".

 

 

 

وأوضح باباي انه "بسبب التغيرات المناخية والمشاكل في التغذية، فإن العديد من الدول رأت أن نبتة "الدُخن" تعد حلا مناسبا باعتبار إنتاجيتها العالية جدا وتأقلمها مع كل التغيرات المناخية ،خاصة انها لا تحتاج إلى أدوية وتقاوم الأمراض والفيروسات والجفاف".وأضاف أنّه "احتفالا بالسنة الدولية لنبات "الدخن" إلى جانب 75 دولة أخرى تم عرضها للتعريف بها وبأهميتها باعتبارها غير معروفة في تونس، لكنها متواجدة أكثر في الدول الإفريقية والآسيوية".

 

وأفاد أنه "من الناحية الغذائية هي مصنفة كنبتة ذكية لأهميتها على صحة الانسان والبيئة والفلاح باعتبارها مربحة فيمكن لـ10 كيلوغرام من هذه النبتة أن تنتج 2 طن، إلى جانب احتوائها ما مقداره ثلاث مرات من الكلسيوم مقارنة بالحليب وتعدل نسبة السكر في الدم، إلى جانب ضغط الدم وغيرها من الفوائد الصحية والغذائية".

 

في ذات الاتجاه أكد الدكتور والخبير إلياس باباي أن "نبتة "الدُخن" لا توجد في تونس إلا لدى فلاح أو إثنين وهي مخصصة للاستهلاك العائلي. بمعنى انقرضت من تونس ولكن قمنا بتخزينها للحفاظ عليها".

 

ايمان عبد اللطيف

 

 

 باحث بالبنك الوطني للجينات: تخزين 25 ألف عينة من النباتات منها 7 آلاف تمّ استرجاعها من البنوك الأجنبية

 

 

اكد الدكتور والباحث بالبنك الوطني للجينات بتونس إلياس باباي ان البنك الوطني للجينات بتونس قام بتخزين 25 ألف عينة من جميع الأنواع من النباتات منها 7 آلاف تمّ استرجاعها من البنوك الأجنبية والبقية تم تجميعها من مختلف الجهات التونسية.

 

في سياق متصل، قال إلياس باباي في تصريح لـ"الصباح" على هامش احتفال تونس أمس الإثنين باليوم العالمي والوطني للبيئة ان هناك طريقتين للتخزين، الأولى تتمثل في التخزين الموارد خارج مآلفها الطبيعية وذلك بالثلاجات تحت درجات برودة مختلفة من ذلك التخزين في 4 درجات والتي تمكن من المحافظة على المورد المُخزن إلى حدود 50 سنة وإلا 18 درجة تمكن من التخزين على مدى 200 سنة".

 

 

 

وأوضح باباي انه "بسبب التغيرات المناخية والمشاكل في التغذية، فإن العديد من الدول رأت أن نبتة "الدُخن" تعد حلا مناسبا باعتبار إنتاجيتها العالية جدا وتأقلمها مع كل التغيرات المناخية ،خاصة انها لا تحتاج إلى أدوية وتقاوم الأمراض والفيروسات والجفاف".وأضاف أنّه "احتفالا بالسنة الدولية لنبات "الدخن" إلى جانب 75 دولة أخرى تم عرضها للتعريف بها وبأهميتها باعتبارها غير معروفة في تونس، لكنها متواجدة أكثر في الدول الإفريقية والآسيوية".

 

وأفاد أنه "من الناحية الغذائية هي مصنفة كنبتة ذكية لأهميتها على صحة الانسان والبيئة والفلاح باعتبارها مربحة فيمكن لـ10 كيلوغرام من هذه النبتة أن تنتج 2 طن، إلى جانب احتوائها ما مقداره ثلاث مرات من الكلسيوم مقارنة بالحليب وتعدل نسبة السكر في الدم، إلى جانب ضغط الدم وغيرها من الفوائد الصحية والغذائية".

 

في ذات الاتجاه أكد الدكتور والخبير إلياس باباي أن "نبتة "الدُخن" لا توجد في تونس إلا لدى فلاح أو إثنين وهي مخصصة للاستهلاك العائلي. بمعنى انقرضت من تونس ولكن قمنا بتخزينها للحفاظ عليها".

 

ايمان عبد اللطيف

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews