لدى استقباله اليوم لرئيس الحكومة المكلّف بتسيير وزارة الداخلية هشام مشيشي، ووزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان ابدى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر اليوم الجمعة 11 جوان 2021 بقصر قرطاج، وفق بلاغ صادر عن الرئاسة،
استياءه العميق واستنكاره الشديد لما يحصل هذه الأيام في تونس، مشدّدا على أن لا أحد فوق القانون وبأنه لا مجال لأي معاملة تقوم على التمييز بناء على الثروة أو التحالفات السياسيّة، وفق نص البلاغ.
ودعا رئيس الجمهورية وزيرة العدل بالنيابة إلى القيام بدورها الذي أوكله لها القانون في إثارة الدعاوي العمومية، مؤكدا، وفق البلاغ، على ضرورة توجيه مطالب رفع الحصانة إلى المجلس النيابي ليتحمّل كل واحد مسؤوليته لأن الحصانة وفّرها القانون لضمان الاستقلال في القيام بالوظيفة التي يقوم بها وليس للتحصّن بها خارج هذا الإطار، وفق ما جاء بالبلاغ.
وعبّر قيس سعيد عن بالغ استياءه ممّا يحصل من تجاوزات تهدّد وحدة الدولة، مذكّرا بأن الدولة التونسية واحدة وبأنّ الدستور منحه واجب الحفاظ عليها، وبأنه لا مجال لاستغلال أي منصب لتحويله إلى مركز قوّة أو ضغط لضرب وحدتها.
لدى استقباله اليوم لرئيس الحكومة المكلّف بتسيير وزارة الداخلية هشام مشيشي، ووزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان ابدى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر اليوم الجمعة 11 جوان 2021 بقصر قرطاج، وفق بلاغ صادر عن الرئاسة،
استياءه العميق واستنكاره الشديد لما يحصل هذه الأيام في تونس، مشدّدا على أن لا أحد فوق القانون وبأنه لا مجال لأي معاملة تقوم على التمييز بناء على الثروة أو التحالفات السياسيّة، وفق نص البلاغ.
ودعا رئيس الجمهورية وزيرة العدل بالنيابة إلى القيام بدورها الذي أوكله لها القانون في إثارة الدعاوي العمومية، مؤكدا، وفق البلاغ، على ضرورة توجيه مطالب رفع الحصانة إلى المجلس النيابي ليتحمّل كل واحد مسؤوليته لأن الحصانة وفّرها القانون لضمان الاستقلال في القيام بالوظيفة التي يقوم بها وليس للتحصّن بها خارج هذا الإطار، وفق ما جاء بالبلاغ.
وعبّر قيس سعيد عن بالغ استياءه ممّا يحصل من تجاوزات تهدّد وحدة الدولة، مذكّرا بأن الدولة التونسية واحدة وبأنّ الدستور منحه واجب الحفاظ عليها، وبأنه لا مجال لاستغلال أي منصب لتحويله إلى مركز قوّة أو ضغط لضرب وحدتها.