خلافا لما يروج ستكون الاضاحي متوفرة هذا العام بالكميات المطلوبة كما أن أسعارها لن نكون مشطة ،وفق ما أفادنا به منور الصغير مدير إدارة الإنتاج الحيواني بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري الذي أكد لـ"الصباح نيوز" أنه باتصالاته بالفلاحين وخاصة كبار المنتجين تأكد أن علوش العيد متوفر..
وبين محدثنا أنه توجد بتونس حوالي مليونين و800 ألف عائلة ما يفوق 60 بالمائة منها معنية بأضاحي العيد علما وأن 35 بالمائة من هذه موجودة في الارياف والمناطق الداخلية التي تتوفر على أضاحي العيد باعتبار أن أهالي هذه المناطق يربون الحيوانات ..وعليه ستكون حاجيات المدن الكبرى ما بين 700 و800 الف ٍرأس من الأضاحي ..
من جهة أخرى وبخصوص الأسعار فمن المتوقع أن تسجل زيادة ما بين 10و15 بالمائة مقارنة بأسعار السنة الماضية وذلك بالنظر الى ارتفاع التكلفة وتحديدا غلاء الاعلاف على أنه لن تكون أسعار الاضاحي في المستويات التي يتحدث عنها البعض حيث كشف منور الصغيري لأن ضعف المقدرة الشرائية للمواطن قد ساهم في تقلص استهلاك لحوم الضأن مما يعني ،حسب محدثنا أن معدل الأسعار يتراوح بين 600 وألف دينار مؤكدا أن هناك محادثات بين الأطراف المتداخلة على غرار وزارة الفلاحة ومجمع اللحوم الحمراء وديوان الأراضي الدولية لوضع سعر مرجعي يقع الاستئناس به بما يمكن العائلات من شراء الاضاحي ومما يؤكد أن الأسعار بعيدة عن المستوى الذي وقع الترويج له في الفترة الأخيرة ..
عبدالوهاب
خلافا لما يروج ستكون الاضاحي متوفرة هذا العام بالكميات المطلوبة كما أن أسعارها لن نكون مشطة ،وفق ما أفادنا به منور الصغير مدير إدارة الإنتاج الحيواني بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري الذي أكد لـ"الصباح نيوز" أنه باتصالاته بالفلاحين وخاصة كبار المنتجين تأكد أن علوش العيد متوفر..
وبين محدثنا أنه توجد بتونس حوالي مليونين و800 ألف عائلة ما يفوق 60 بالمائة منها معنية بأضاحي العيد علما وأن 35 بالمائة من هذه موجودة في الارياف والمناطق الداخلية التي تتوفر على أضاحي العيد باعتبار أن أهالي هذه المناطق يربون الحيوانات ..وعليه ستكون حاجيات المدن الكبرى ما بين 700 و800 الف ٍرأس من الأضاحي ..
من جهة أخرى وبخصوص الأسعار فمن المتوقع أن تسجل زيادة ما بين 10و15 بالمائة مقارنة بأسعار السنة الماضية وذلك بالنظر الى ارتفاع التكلفة وتحديدا غلاء الاعلاف على أنه لن تكون أسعار الاضاحي في المستويات التي يتحدث عنها البعض حيث كشف منور الصغيري لأن ضعف المقدرة الشرائية للمواطن قد ساهم في تقلص استهلاك لحوم الضأن مما يعني ،حسب محدثنا أن معدل الأسعار يتراوح بين 600 وألف دينار مؤكدا أن هناك محادثات بين الأطراف المتداخلة على غرار وزارة الفلاحة ومجمع اللحوم الحمراء وديوان الأراضي الدولية لوضع سعر مرجعي يقع الاستئناس به بما يمكن العائلات من شراء الاضاحي ومما يؤكد أن الأسعار بعيدة عن المستوى الذي وقع الترويج له في الفترة الأخيرة ..
