قالت وزيرة الخارجية والشؤون الأوروبية في بلجيكا حجة لحبيب إنها أجرت حوارا “صريحا وبناءً” في تونس مع كل الرئيس قيس سعيد ووزير الخارجية نبيل عمار.
وزارت لحبيب تونس رفقة نظيرها البرتغالي جواو غوميز كرافينيو بناء على طلب من الممثل الأعلى الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل ووزراء خارجية دول التكتل الأوروبي الموحد.
وقالت لحبيب للصحفيين، على هامش مجلس الشؤون الخارجية غير الرسمي المنعقد الجمعة بالقرب من مطار ستوكهولم، “لقد كانت (الزيارة) فرصة لتقريب بعض الاختلافات والتحدث عن المستقبل لمعرفة الحلول للقضايا المالية والسياسية والهجرة”.
وأضافت “كما أكدنا مجددا تمسكنا” من جانب الطرفين الأوروبي والتونسي “بشراكتنا والقيم العالمية لاحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية التي تلزمنا بها معاهدات انضممنا إليها”.
وكانت سلطات تونس قد أشارت إلى أن لقاء سعيد مع ضيفيه الأوروبيين الأربعاء الماضي “مثّل مناسبة جدّد من خلالها رئيس الجمهورية التأكيد على تمسّك تونس بروابط الصداقة التاريخية والمميزة التي تجمعها بالاتحاد الأوروبي، وحرصها الثابت على مزيد تعزيز علاقات التعاون والشراكة الهامة في شتى المجالات في إطار ثنائي ومتعدد الأطراف، فضلا عن العمل سويا من أجل صياغة آليات ووسائل جديدة تُعزّز فرص التفاهم المتبادل وبلورة حلول ناجعة لشتى المسائل المطروحة، وذلك في إطار الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة”.
وقالت إن “رئيس الجمهورية شدّد على أنه لا يُمكن التخلي عن الدور الاجتماعي للدولة، كما لا يمكن القبول بأي إملاءات”، ودعا إلى “احترام إرادة الشعب التونسي وسيادة الدولة التونسية”. كما تطرّق اللقاء، وفق الرئاسة التونسية، إلى “جملة من المواضيع الأخرى من بينها التعاون المالي والاستثماري في ظلّ التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها تونس، علاوة على ملفات الهجرة والتبادل العلمي والثقافي ومحاربة الإرهاب”.
قالت وزيرة الخارجية والشؤون الأوروبية في بلجيكا حجة لحبيب إنها أجرت حوارا “صريحا وبناءً” في تونس مع كل الرئيس قيس سعيد ووزير الخارجية نبيل عمار.
وزارت لحبيب تونس رفقة نظيرها البرتغالي جواو غوميز كرافينيو بناء على طلب من الممثل الأعلى الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل ووزراء خارجية دول التكتل الأوروبي الموحد.
وقالت لحبيب للصحفيين، على هامش مجلس الشؤون الخارجية غير الرسمي المنعقد الجمعة بالقرب من مطار ستوكهولم، “لقد كانت (الزيارة) فرصة لتقريب بعض الاختلافات والتحدث عن المستقبل لمعرفة الحلول للقضايا المالية والسياسية والهجرة”.
وأضافت “كما أكدنا مجددا تمسكنا” من جانب الطرفين الأوروبي والتونسي “بشراكتنا والقيم العالمية لاحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية التي تلزمنا بها معاهدات انضممنا إليها”.
وكانت سلطات تونس قد أشارت إلى أن لقاء سعيد مع ضيفيه الأوروبيين الأربعاء الماضي “مثّل مناسبة جدّد من خلالها رئيس الجمهورية التأكيد على تمسّك تونس بروابط الصداقة التاريخية والمميزة التي تجمعها بالاتحاد الأوروبي، وحرصها الثابت على مزيد تعزيز علاقات التعاون والشراكة الهامة في شتى المجالات في إطار ثنائي ومتعدد الأطراف، فضلا عن العمل سويا من أجل صياغة آليات ووسائل جديدة تُعزّز فرص التفاهم المتبادل وبلورة حلول ناجعة لشتى المسائل المطروحة، وذلك في إطار الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة”.
وقالت إن “رئيس الجمهورية شدّد على أنه لا يُمكن التخلي عن الدور الاجتماعي للدولة، كما لا يمكن القبول بأي إملاءات”، ودعا إلى “احترام إرادة الشعب التونسي وسيادة الدولة التونسية”. كما تطرّق اللقاء، وفق الرئاسة التونسية، إلى “جملة من المواضيع الأخرى من بينها التعاون المالي والاستثماري في ظلّ التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها تونس، علاوة على ملفات الهجرة والتبادل العلمي والثقافي ومحاربة الإرهاب”.