إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رجاء بن سلامة لـ"الصباح ينوز": واقع الحوار اليوم أفضل مما كان عليه قبل 2011

أفادت رجاء بن سلامة الجامعية والمديرة السابقة للمكتبة الوطنية، أن بلادنا تسجل تطور طفيف في مستوى الجدل القائم حول بعض القضايا الفكرية والإصلاحية بالأساس وفرض الآخر المختلف، الذي انطلق منذ عقود من القرن الماضي وشكلت سببا لمعاناة بعض المنتمين للنخبة التونسية بالأساس ويتواصل. وقالت في حديثها لـ"الصباح نيوز": "في الحقيقة هناك تطور طفيف في هذا المستوى ولكننا لا نزال غير واعين بذلك، إذ ثبت أن العوامل المادية كثيرا ما تتغلب على الأفكار بمرور الزمن، ففي فترات مختلفة برزت ظاهرة "الفتاوي" في عدة مسائل حياتية تحرم بعضها وتحلل وتبيح بعضها الآخر،لكن تم التراجع عن ذلك في مراحل لاحقة والقبول با تم تحريمه من قبل من قبل من كانوا يرفضونها في الفكر والممارسات الحياتية والاجتماعية من قبيل "الطباعة" و"القهوة"وغيرها. واعتبرت أن الاستثناء في هذا الأمر ظل في مستوى بعض النقاط في مسألة القطيعة من النص القرآني".

وأضافت قلائلة: " يجب أن نعترف أن الواقع يتطور رغم أنف المجدفين ضد التيار الحداثي والتنويري".

وفيما يتعلق بواقع الخطاب فكريا كان أم سياسيا، أكدت محدثتنا أن مستوى الحوار اليوم أفضل مما كان عليه في مرحلة ما قبل 2011 وفسرت ذلك بقولها: "هناك من لم يكونوا مقتنعين بما كان قبل تلك المرحلة لأنهم لم يكونوا مقتنعين بالنقاش ويرفضون قبول الحوار والنقاش مع من يخالفونهم الفكر والرأي والتوجه". وأرجعت ذلك إلى توفر جملة من العوامل التي ساهمت في تطور واقع الحوار من بينها دور شبكات التواصل الاجتماعي التي كرست ثقافة التواصل مع الآخر المختلف والرأي المختلف.


نزيهة 

رجاء بن سلامة لـ"الصباح ينوز": واقع الحوار اليوم أفضل مما كان عليه قبل 2011

أفادت رجاء بن سلامة الجامعية والمديرة السابقة للمكتبة الوطنية، أن بلادنا تسجل تطور طفيف في مستوى الجدل القائم حول بعض القضايا الفكرية والإصلاحية بالأساس وفرض الآخر المختلف، الذي انطلق منذ عقود من القرن الماضي وشكلت سببا لمعاناة بعض المنتمين للنخبة التونسية بالأساس ويتواصل. وقالت في حديثها لـ"الصباح نيوز": "في الحقيقة هناك تطور طفيف في هذا المستوى ولكننا لا نزال غير واعين بذلك، إذ ثبت أن العوامل المادية كثيرا ما تتغلب على الأفكار بمرور الزمن، ففي فترات مختلفة برزت ظاهرة "الفتاوي" في عدة مسائل حياتية تحرم بعضها وتحلل وتبيح بعضها الآخر،لكن تم التراجع عن ذلك في مراحل لاحقة والقبول با تم تحريمه من قبل من قبل من كانوا يرفضونها في الفكر والممارسات الحياتية والاجتماعية من قبيل "الطباعة" و"القهوة"وغيرها. واعتبرت أن الاستثناء في هذا الأمر ظل في مستوى بعض النقاط في مسألة القطيعة من النص القرآني".

وأضافت قلائلة: " يجب أن نعترف أن الواقع يتطور رغم أنف المجدفين ضد التيار الحداثي والتنويري".

وفيما يتعلق بواقع الخطاب فكريا كان أم سياسيا، أكدت محدثتنا أن مستوى الحوار اليوم أفضل مما كان عليه في مرحلة ما قبل 2011 وفسرت ذلك بقولها: "هناك من لم يكونوا مقتنعين بما كان قبل تلك المرحلة لأنهم لم يكونوا مقتنعين بالنقاش ويرفضون قبول الحوار والنقاش مع من يخالفونهم الفكر والرأي والتوجه". وأرجعت ذلك إلى توفر جملة من العوامل التي ساهمت في تطور واقع الحوار من بينها دور شبكات التواصل الاجتماعي التي كرست ثقافة التواصل مع الآخر المختلف والرأي المختلف.


نزيهة 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews