قال، اليوم، وزير السياحة السابق روني الطرابلسي انه كان داخل معبد الغريبة لحظة وقوع العملية الجبانة التي أسفرت عن إصابة عدد 06 أعوان أمن بإصابات مُتفاوتة الخطورة أستشهد أحدُهم، كما توفّي عدد 02 من الزوّار وإصابة عدد 04 أشخاص آخرين بجُرُوح مُتفاوتة تمّ نقلهم إلى المستشفى لتلقّي العلاج.
وأضاف في تصريح لاذاعة "موزاييك اف ام" أنه لم يكن من الواضح في بادئ الأمر أن كانت الأصوات متأتية من العاب نارية أو طلقات اعيرة نارية من امنيين ليكتشفوا إثر خروجهم من المعبد ما يحصل، والتواجد الامني المكثف وتمركزهم لحماية المكان والمتواجدبن.
وأكد أن أمننا جمهوري وأثبت ذلك، واضاف: "لولا الأمن ويقظتهم لكانت الكارثة في الغريبة.. تحية كبيرة لشجاعتهم.. يجب أن نكون موحدين وموسم حج الغريبة دار في ظروف طيبة بحضور كثيف من اليهود والتونسيين.. ولن نتخلى عن تونس ويجب أن ندافع عن صورة تونس.. ولا يجب أن نخلط بين يهود جربة وما يحصل في فلسطين من قبل الإسرائيلي.. وادعو التونسيين للتوحد. فالارهابيين دائما يستغلون التفرقة.. واهالي جربة كلهم متضامنين".
وعودة للأحداث البارحة، أفاد روني الطرابلسي أن الامني الذي نفذ عملية أمس كان بزي الحرس الوطني، بهدف "تغليط" الأمن، وحامل لستر واقية من الرصاص ، مشيرا إلى ان الأمنيين كانوا متمكنين وأطلقوا اعيرة نارية صوب منفذ العملية الذي تصدت له الوحدات الأمنية المتمركة بمختلف تركيباتها.
كما قال أن المتوفين من الزوار أحدهم تونسي مقيم بجربة واخر قريبه حامل لجواز سفر فرنسي قادم من مرسيليا.
وكانت وزارة الدّاخليّة افادت أنهُ أقدم مساء اليوم الثلاثاء 09 ماي 2023 عون حرس تابع للمركز البحري للحرس الوطني بأغير جربة على قتل زميله باستعمال سلاحه الفردي والإستيلاء على الذخيرة، ثمّ حاول الوُصُول إلى مُحيط معبد الغريبة وعمد إلى إطلاق النار بصفة عشوائيّة على الوحدات الأمنيّة المتمركزة بالمكان والتي تصدّت لهُ ومنعتهُ من الوصول إلى المعبد وأردتهُ قتيلا.
قال، اليوم، وزير السياحة السابق روني الطرابلسي انه كان داخل معبد الغريبة لحظة وقوع العملية الجبانة التي أسفرت عن إصابة عدد 06 أعوان أمن بإصابات مُتفاوتة الخطورة أستشهد أحدُهم، كما توفّي عدد 02 من الزوّار وإصابة عدد 04 أشخاص آخرين بجُرُوح مُتفاوتة تمّ نقلهم إلى المستشفى لتلقّي العلاج.
وأضاف في تصريح لاذاعة "موزاييك اف ام" أنه لم يكن من الواضح في بادئ الأمر أن كانت الأصوات متأتية من العاب نارية أو طلقات اعيرة نارية من امنيين ليكتشفوا إثر خروجهم من المعبد ما يحصل، والتواجد الامني المكثف وتمركزهم لحماية المكان والمتواجدبن.
وأكد أن أمننا جمهوري وأثبت ذلك، واضاف: "لولا الأمن ويقظتهم لكانت الكارثة في الغريبة.. تحية كبيرة لشجاعتهم.. يجب أن نكون موحدين وموسم حج الغريبة دار في ظروف طيبة بحضور كثيف من اليهود والتونسيين.. ولن نتخلى عن تونس ويجب أن ندافع عن صورة تونس.. ولا يجب أن نخلط بين يهود جربة وما يحصل في فلسطين من قبل الإسرائيلي.. وادعو التونسيين للتوحد. فالارهابيين دائما يستغلون التفرقة.. واهالي جربة كلهم متضامنين".
وعودة للأحداث البارحة، أفاد روني الطرابلسي أن الامني الذي نفذ عملية أمس كان بزي الحرس الوطني، بهدف "تغليط" الأمن، وحامل لستر واقية من الرصاص ، مشيرا إلى ان الأمنيين كانوا متمكنين وأطلقوا اعيرة نارية صوب منفذ العملية الذي تصدت له الوحدات الأمنية المتمركة بمختلف تركيباتها.
كما قال أن المتوفين من الزوار أحدهم تونسي مقيم بجربة واخر قريبه حامل لجواز سفر فرنسي قادم من مرسيليا.
وكانت وزارة الدّاخليّة افادت أنهُ أقدم مساء اليوم الثلاثاء 09 ماي 2023 عون حرس تابع للمركز البحري للحرس الوطني بأغير جربة على قتل زميله باستعمال سلاحه الفردي والإستيلاء على الذخيرة، ثمّ حاول الوُصُول إلى مُحيط معبد الغريبة وعمد إلى إطلاق النار بصفة عشوائيّة على الوحدات الأمنيّة المتمركزة بالمكان والتي تصدّت لهُ ومنعتهُ من الوصول إلى المعبد وأردتهُ قتيلا.