استقبل ابراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب ظهر اليوم الثلاثاء 9 ماي الجاري بقصر باردو André Parant سفير فرنسا بتونس حيث اكد على عمق الصداقة وتنوّع مجالات التعاون وتطوّرها بين البلدين، على نحو تترجم حرص فرنسا على مواصلة دعم تونس ومرافقتها في إنجاز برامجها الإصلاحية بما يؤهّلها لاستعادة توازناتها وتحقيق الانتعاشة الاقتصادية المرجوّة ّ.
كما أشار الى أهمية التعاون في المجال البرلماني واستعداد مجلس نواب الشعب لمواصلته وتعزيزه عبر تكثيف الزيارات وتبادل التجارب والخبرات ولاسيما على مستوى مجموعات الصداقة البرلمانية، التي سيعمل المجلس على تكوينها من جهته في أقرب وقت لتحقيق الأهداف المنشودة للعلاقات البرلمانية التونسية الفرنسية.
وكان اللقاء مناسبة أطلع خلالها بودربالة الضيف على دور البرلمان في إنجاح مسار البناء الذي تنتهجه تونس، والذي تعوّل فيه على مواردها الذاتية وعلى مساعدة أصدقائها وفي مقدّمتهم فرنسا التي ما فتئت تدعم تونس في مختلف المحطات وتساند خطواتها الإصلاحية، مشيرا في ذات السياق الى ما تقتضيه المرحلة من دعم لتونس خاصة فيما ما يتعلّق بمفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي وما تتطلّبه من مراعاة للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والحفاظ على السلم الاجتماعي بالبلاد.
وبيّن رئيس المجلس تمكسّك تونس بخياراتها في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير التي تعدّ ثوابت لا رجعة فيها، مؤكدا انفتاح تونس واستعدادها لاقتبال كل الوفود وخاصة البرلمانية للاطلاع عن قرب على حقيقة الأوضاع.
من جهته أكّد السفير الفرنسي، المكانة الني تحظى بها تونس لدى فرنسا باعتبار العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والتي جعلت من تونس شريكا أول، معربا عن ارتياحه لنسق العلاقات الثنائية، الذي ما فتئ يتطوّر وتجسّم بالخصوص عبر كثافة الزيارات المتبادلة في شتى المجالات، وعبر التعاون والشراكة في ميادين الاقتصاد والتجارة والاستثمار والسياحة التي حقّقت نتائج ايجابية تشجّع على المواصلة.
وأكّد استعداد فرنسا مزيد تقديم ما يلزم من دعم لتونس خاصة في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها، بما يمكّنها من تحقيق أهدافها التنموية والاجتماعية، فضلا عن دعمها ومساندتها في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي.
كما أبرز دور البرلمانيين في دعم العلاقات الثنائية، مشيرا في هذا لاطار الى مجموعات الصداقة التي يجب العمل على تنشيطها لإعطاء الدفع المأمول للعلاقات البرلمانية التونسية الفرنسية.
وأبدى سفير فرنسا بتونس اهتمامه بتطوّرات المسار الديمقراطي الذي تنتهجه تونس لاسيما على مستوى الحقوق والحريات، مجدّدا تأكيد ما تكنّه فرنسا من تقدير للشعب التونسي الصديق الذي يستحق كل الدعم والمساندة لتحقيق تطلّعاته نحو الأفضل والعيش في اطار الرفاه المنشود
استقبل ابراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب ظهر اليوم الثلاثاء 9 ماي الجاري بقصر باردو André Parant سفير فرنسا بتونس حيث اكد على عمق الصداقة وتنوّع مجالات التعاون وتطوّرها بين البلدين، على نحو تترجم حرص فرنسا على مواصلة دعم تونس ومرافقتها في إنجاز برامجها الإصلاحية بما يؤهّلها لاستعادة توازناتها وتحقيق الانتعاشة الاقتصادية المرجوّة ّ.
كما أشار الى أهمية التعاون في المجال البرلماني واستعداد مجلس نواب الشعب لمواصلته وتعزيزه عبر تكثيف الزيارات وتبادل التجارب والخبرات ولاسيما على مستوى مجموعات الصداقة البرلمانية، التي سيعمل المجلس على تكوينها من جهته في أقرب وقت لتحقيق الأهداف المنشودة للعلاقات البرلمانية التونسية الفرنسية.
وكان اللقاء مناسبة أطلع خلالها بودربالة الضيف على دور البرلمان في إنجاح مسار البناء الذي تنتهجه تونس، والذي تعوّل فيه على مواردها الذاتية وعلى مساعدة أصدقائها وفي مقدّمتهم فرنسا التي ما فتئت تدعم تونس في مختلف المحطات وتساند خطواتها الإصلاحية، مشيرا في ذات السياق الى ما تقتضيه المرحلة من دعم لتونس خاصة فيما ما يتعلّق بمفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي وما تتطلّبه من مراعاة للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والحفاظ على السلم الاجتماعي بالبلاد.
وبيّن رئيس المجلس تمكسّك تونس بخياراتها في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير التي تعدّ ثوابت لا رجعة فيها، مؤكدا انفتاح تونس واستعدادها لاقتبال كل الوفود وخاصة البرلمانية للاطلاع عن قرب على حقيقة الأوضاع.
من جهته أكّد السفير الفرنسي، المكانة الني تحظى بها تونس لدى فرنسا باعتبار العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والتي جعلت من تونس شريكا أول، معربا عن ارتياحه لنسق العلاقات الثنائية، الذي ما فتئ يتطوّر وتجسّم بالخصوص عبر كثافة الزيارات المتبادلة في شتى المجالات، وعبر التعاون والشراكة في ميادين الاقتصاد والتجارة والاستثمار والسياحة التي حقّقت نتائج ايجابية تشجّع على المواصلة.
وأكّد استعداد فرنسا مزيد تقديم ما يلزم من دعم لتونس خاصة في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها، بما يمكّنها من تحقيق أهدافها التنموية والاجتماعية، فضلا عن دعمها ومساندتها في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي.
كما أبرز دور البرلمانيين في دعم العلاقات الثنائية، مشيرا في هذا لاطار الى مجموعات الصداقة التي يجب العمل على تنشيطها لإعطاء الدفع المأمول للعلاقات البرلمانية التونسية الفرنسية.
وأبدى سفير فرنسا بتونس اهتمامه بتطوّرات المسار الديمقراطي الذي تنتهجه تونس لاسيما على مستوى الحقوق والحريات، مجدّدا تأكيد ما تكنّه فرنسا من تقدير للشعب التونسي الصديق الذي يستحق كل الدعم والمساندة لتحقيق تطلّعاته نحو الأفضل والعيش في اطار الرفاه المنشود