قال عبد الحفيظ السكروفي رئيس المجلس الأعلى لرجال الأعمال التونسيين والليبيين في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن المجلس تم تأسيسه منذ سنة 2014.
وذكر أنهم توجهوا، منذ شهرين، كمجموعة من رجال الأعمال إلى ليبيا وأنجزوا مشاريع مشتركة ليبية تونسية، وقبلها بفترة تم احداث مصحة تونسية ليبية في الزنتان.
وأعلن عن تنظيم لقاء في مدينة بنغازي بهدف اعادة اعمار المدينة وذلك أيام و 4 و5 و6 جوان، على أن مواطن الشغل التي سيوفرها للتونسيين لن تقلّ عن 20 ألف موطن شغل، وسيتم خلال المؤتمر الكشف عن عقد لانجاز مدينة متكاملة في ليبيا تضم 10 آلاف وحدة سكنية و4 أبراج ومساحات كبرى ومجموعة "مولات"، وستضم هذه المدينة مصحات ومدارس تعليمية، بقيمة 1.5 بليار دولار، على مساحة 700.13 هكتار.
وذكر أن الشركات التي ستقوم باحداث هذا المشروع الضخم لها صلة بمجال البنية التحتية من بناء وكهرباء وأشغال ومواد البناء والنجارة والحدادة والاتصالات، وتم الاتفاق على أن تكون الشركات تونسية وأيضا اليد العاملة تونسية، موضحا أن مشروعا بهذه الضخامة لا يمكن انجازه بأيادي تونسية فقط حيث سيقع الاستعانة ببعض الأيادي المصرية.
وعبر عنه أمله على أن تنتهي الأشغال في 2030، حيث سيقع التسليم عبر مراحل، وستنطلق الأشغال بصفة فعلية بعد المؤتمر الذي سينعقد في بنغازي.
وأفاد بأن المجلس الأعلى لرجال الأعمال التونسيين والليبيين اختار مدينة بنغازي لأنها من المدن الهامة في ليبيا ، ورغم أهميتها إلا أن تواجد رجال الأعمال التونسيين فيها ضئيل مقارنة بالعاصمة طرابلس.
درصاف اللموشي
قال عبد الحفيظ السكروفي رئيس المجلس الأعلى لرجال الأعمال التونسيين والليبيين في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن المجلس تم تأسيسه منذ سنة 2014.
وذكر أنهم توجهوا، منذ شهرين، كمجموعة من رجال الأعمال إلى ليبيا وأنجزوا مشاريع مشتركة ليبية تونسية، وقبلها بفترة تم احداث مصحة تونسية ليبية في الزنتان.
وأعلن عن تنظيم لقاء في مدينة بنغازي بهدف اعادة اعمار المدينة وذلك أيام و 4 و5 و6 جوان، على أن مواطن الشغل التي سيوفرها للتونسيين لن تقلّ عن 20 ألف موطن شغل، وسيتم خلال المؤتمر الكشف عن عقد لانجاز مدينة متكاملة في ليبيا تضم 10 آلاف وحدة سكنية و4 أبراج ومساحات كبرى ومجموعة "مولات"، وستضم هذه المدينة مصحات ومدارس تعليمية، بقيمة 1.5 بليار دولار، على مساحة 700.13 هكتار.
وذكر أن الشركات التي ستقوم باحداث هذا المشروع الضخم لها صلة بمجال البنية التحتية من بناء وكهرباء وأشغال ومواد البناء والنجارة والحدادة والاتصالات، وتم الاتفاق على أن تكون الشركات تونسية وأيضا اليد العاملة تونسية، موضحا أن مشروعا بهذه الضخامة لا يمكن انجازه بأيادي تونسية فقط حيث سيقع الاستعانة ببعض الأيادي المصرية.
وعبر عنه أمله على أن تنتهي الأشغال في 2030، حيث سيقع التسليم عبر مراحل، وستنطلق الأشغال بصفة فعلية بعد المؤتمر الذي سينعقد في بنغازي.
وأفاد بأن المجلس الأعلى لرجال الأعمال التونسيين والليبيين اختار مدينة بنغازي لأنها من المدن الهامة في ليبيا ، ورغم أهميتها إلا أن تواجد رجال الأعمال التونسيين فيها ضئيل مقارنة بالعاصمة طرابلس.
