انطلقت صباح اليوم السبت الموافق لـ29 أفريل الجاري فعاليات انتخابات رئيس وأعضاء الجمعية التونسية للمحامين الشبان بقصر العدالة بباب بنات بتونس العاصمة وسط حضور محترم لعدد من المحامين والمراقبين للعملية الانتخابية.
في هذا السياق صرح الأستاذ عادل المسعودي عضو الفرع الجهوي المحامين بتونس والرئيس السابق لجمعية المحامين الشبان لـ"الصباح نيوز" ان حضورهم اليوم بمناسبة الانتخابات التي تخوضها الجمعية لمساندة ومؤازرة ودعم زملائهم المترشحين سواء للرئاسة او لعضوية الجمعية.
وأضاف الاستاذ المسعودي أن الأجواء كانت طيبة موضحا أنه غيور على الجمعية باعتبارو انه سبق له ان ترأس الجمعية حيث لم تجر إنتخابات الا وكانت له مواكبة لها وحضورا مسجلا آملا التوفيق للجميع مقرا بأنه محايد ويقف على نفس المسافة من الجميع الا أن له بعض الأصدقاء في العضوية آملا أن يحالفهم الحظ.
وعن المسائل التي وجب على المكتب الجديد ان يعطيها الاهمية، شدد الأستاذ المسعودي على أن الظرف الذي مر به المكتب السابق للجمعية ظرف صعب حيث لم تكن الظروف مناسبة للعمل بحكم انتشار وباء كورونا معربا عن أمله في أن تعود الجمعية كما كانت من خلال الأنشطة التي كانت تنظمها وكذلك ابدائها لمواقف تكون بعيدة عن اية تجاذبات سياسية وتدافع عن الحقوق والحريات والمحامي الشاب وتسعى للضغط على الهياكل لتوسيع مجال تدخل المحامي منتهيا الى أن هناك معاناة كبيرة للمحامي الشاب الذي يعد في وضع لا يحسد عليه مطالبا الجمعية بأن تعكس طموحاته ومشاغل هذه الفئة من المحامين.
وعن موقفه من المحاكمات والايقافات الاخيرة لعدد من المحامين شدد على أنه مع ضمان المحاكمة العادلة لكل شخص مهما كان ومن ثبت تورطه وجب ان ينال عقابه سواء كان محاميا او لا مع ضرورة المحافظة على كامل الحقوق والحريات وضمان اجراءات المحاكمة العادلة.
سعيدة الميساوي
انطلقت صباح اليوم السبت الموافق لـ29 أفريل الجاري فعاليات انتخابات رئيس وأعضاء الجمعية التونسية للمحامين الشبان بقصر العدالة بباب بنات بتونس العاصمة وسط حضور محترم لعدد من المحامين والمراقبين للعملية الانتخابية.
في هذا السياق صرح الأستاذ عادل المسعودي عضو الفرع الجهوي المحامين بتونس والرئيس السابق لجمعية المحامين الشبان لـ"الصباح نيوز" ان حضورهم اليوم بمناسبة الانتخابات التي تخوضها الجمعية لمساندة ومؤازرة ودعم زملائهم المترشحين سواء للرئاسة او لعضوية الجمعية.
وأضاف الاستاذ المسعودي أن الأجواء كانت طيبة موضحا أنه غيور على الجمعية باعتبارو انه سبق له ان ترأس الجمعية حيث لم تجر إنتخابات الا وكانت له مواكبة لها وحضورا مسجلا آملا التوفيق للجميع مقرا بأنه محايد ويقف على نفس المسافة من الجميع الا أن له بعض الأصدقاء في العضوية آملا أن يحالفهم الحظ.
وعن المسائل التي وجب على المكتب الجديد ان يعطيها الاهمية، شدد الأستاذ المسعودي على أن الظرف الذي مر به المكتب السابق للجمعية ظرف صعب حيث لم تكن الظروف مناسبة للعمل بحكم انتشار وباء كورونا معربا عن أمله في أن تعود الجمعية كما كانت من خلال الأنشطة التي كانت تنظمها وكذلك ابدائها لمواقف تكون بعيدة عن اية تجاذبات سياسية وتدافع عن الحقوق والحريات والمحامي الشاب وتسعى للضغط على الهياكل لتوسيع مجال تدخل المحامي منتهيا الى أن هناك معاناة كبيرة للمحامي الشاب الذي يعد في وضع لا يحسد عليه مطالبا الجمعية بأن تعكس طموحاته ومشاغل هذه الفئة من المحامين.
وعن موقفه من المحاكمات والايقافات الاخيرة لعدد من المحامين شدد على أنه مع ضمان المحاكمة العادلة لكل شخص مهما كان ومن ثبت تورطه وجب ان ينال عقابه سواء كان محاميا او لا مع ضرورة المحافظة على كامل الحقوق والحريات وضمان اجراءات المحاكمة العادلة.
