*تجار يشتكون من رحلة البحث لدى تجار الجملة ومن رفوف شبه خالية
قال رئيس الغرفة النقابية لتجار بيع المواد الغذائية بالتفصيل هشام الطرابلسي في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن النقص في مادة العجين الغذائي يقدّر بـ60 بالمائة مقارنة بربيع السنة الفارطة 2022.
وذكر بأن النقص مستمرّ منذ أشهر.. ووصف شهر رمضان بأنه "قد مضى بنقص غير كبير جدا" إلا أن هذا النقص قد ارتفع بصفة ملحوظة في الفترة الحالية بعد الشهر المعظم.
وأفاد أن أكثر الولايات التي تعاني من ندرة العجين الغذائي هي الولايات الساحلية تليها ولايات تونس الكبرى وبدرجة أقل الجهات الداخلية، مشيرا إلى أن هناك العديد من التشكيات والتذمر قد بلغهم من طرف تجار التفصيل، بخصوص أن العديد من الرفوف المخصصة للعجين الغذائي شبه خالية، وأن تاجر التفصيل الذي لا يملك امكانيات كبيرة أصبح غير قادر على توفير الكسكسي والمقرونة وغيرها من المعجنات إذ أن ذلك أصبح يتطلب التنقل عبر وسيلة نقل إلى العديد من تجار الجملة في رحلة للبحث عن السلع وليس التعامل مع تاجر واحد مثلما جرت العادة.
وأرجع الطرابلسي أسباب النقص إلى انخفاض تزود المطاحن بالقمح خاصة القمح الصلب، وتراجع الإنتاج.
من جهته، أكد رئيس الغرفة الوطنية النقابية للمساحات التجارية الكبرى التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الهادي بكور في تصريح لـ"الصباح نيوز" وجود نقص في مادة العجين الغذائي في المساحات الكبرى لافتا إلى أنه ليس بجديد بل متواصل منذ أكثر من 8 أشهر.
ودعا إلى إيجاد حلول في الغرض من ضمنها دعوة المُصنّعين إلى الرفع في كميات الإنتاج من العجين الغذائي "الكسكسي والمقرونة..." حتى لا تستفحل الأزمة أكثر.
وذكر محدثنا أن منظوريه لا دخل لهم في هذا النقص.
درصاف اللموشي
*نقص منذ أشهر وارتفع بعد رمضان
*تجار يشتكون من رحلة البحث لدى تجار الجملة ومن رفوف شبه خالية
قال رئيس الغرفة النقابية لتجار بيع المواد الغذائية بالتفصيل هشام الطرابلسي في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن النقص في مادة العجين الغذائي يقدّر بـ60 بالمائة مقارنة بربيع السنة الفارطة 2022.
وذكر بأن النقص مستمرّ منذ أشهر.. ووصف شهر رمضان بأنه "قد مضى بنقص غير كبير جدا" إلا أن هذا النقص قد ارتفع بصفة ملحوظة في الفترة الحالية بعد الشهر المعظم.
وأفاد أن أكثر الولايات التي تعاني من ندرة العجين الغذائي هي الولايات الساحلية تليها ولايات تونس الكبرى وبدرجة أقل الجهات الداخلية، مشيرا إلى أن هناك العديد من التشكيات والتذمر قد بلغهم من طرف تجار التفصيل، بخصوص أن العديد من الرفوف المخصصة للعجين الغذائي شبه خالية، وأن تاجر التفصيل الذي لا يملك امكانيات كبيرة أصبح غير قادر على توفير الكسكسي والمقرونة وغيرها من المعجنات إذ أن ذلك أصبح يتطلب التنقل عبر وسيلة نقل إلى العديد من تجار الجملة في رحلة للبحث عن السلع وليس التعامل مع تاجر واحد مثلما جرت العادة.
وأرجع الطرابلسي أسباب النقص إلى انخفاض تزود المطاحن بالقمح خاصة القمح الصلب، وتراجع الإنتاج.
من جهته، أكد رئيس الغرفة الوطنية النقابية للمساحات التجارية الكبرى التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الهادي بكور في تصريح لـ"الصباح نيوز" وجود نقص في مادة العجين الغذائي في المساحات الكبرى لافتا إلى أنه ليس بجديد بل متواصل منذ أكثر من 8 أشهر.
ودعا إلى إيجاد حلول في الغرض من ضمنها دعوة المُصنّعين إلى الرفع في كميات الإنتاج من العجين الغذائي "الكسكسي والمقرونة..." حتى لا تستفحل الأزمة أكثر.