التقى مالك الزاهي وزير الشؤون الاجتماعية صباح اليوم الثلاثاء 25 أفريل الجاري بمقر الوزارة، Céline Moyroud الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتونس (PNUD) وذلك بحضور إبراهيم بن إدريس رئيس الهيئة العامة للنهوض الاجتماعي وفريال غراب المديرة العامة لمكتب التعاون الدولي والعلاقات الخارجية.
وخصّص اللّقاء لاستعراض برامج التّعاون المشترك بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتونس (PNUD) في مجال النهوض الاجتماعي وبحث سبل مزيد دعمها.
وأكد الوزير خلال اللقاء على ضرورة تدعيم برنامج "الأمان الاجتماعي" والحماية الاجتماعية لمجابهة توسّع رقعة الفقر وتوريثه وإيجاد حلول ناجعة للمستفيدين من برامج الوزارة وخلق آليات جديدة مثل برنامج التّمكين الاقتصادي للفئات الفقيرة والفئات محدودة الدّخل المنتفعة ببرنامج الأمان الاجتماعي والأشخاص ذوي الإعاقة الذي يسعى إلى الاستثمار في الرأس المال البشري ويصبح المستفيد منتجا وخالقا للثروة عبر تنفيذ مشاريع اقتصادية تدعمها الوزارة وترافق عملية تنفيذها.
كما أشار مالك الزاهي إلى ضرورة التعاون لتأمين التغطية الاجتماعية للمرأة الريفية الكادحة حتى تتمتّع بشروط العمل اللاّئق وحق الحماية الاجتماعية، مبيّنا سعي الوزارة إلى إيجاد اتفاقية شراكة بين متفقدي الشغل ووزارة العدل دعما لمهامهم في مراقبة وتطبيق قوانين الشغل.
وشدّد الوزير بالمناسبة على ضرورة مزيد التعاون المشترك وتسريع نسقه بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى الحماية والرعاية الاجتماعية وإدماجهم في الحياة الاقتصادية.
من جهتها، أكدت Céline Moyroud الممثّلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتونس استعدادها لمواصلة تنفيذ مشاريع التعاون المشترك مع وزارة الشؤون الاجتماعية لا سيما الملفات التي طرحها الوزير خلال اللقاء وإعطاءها أولوية المرافقة والتنفيذ على غرار دعم المشاريع الاقتصادية الصغرى وتنفيذها على أرض الواقع لصالح المستفيدين من برنامج "الأمان الاجتماعي".
التقى مالك الزاهي وزير الشؤون الاجتماعية صباح اليوم الثلاثاء 25 أفريل الجاري بمقر الوزارة، Céline Moyroud الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتونس (PNUD) وذلك بحضور إبراهيم بن إدريس رئيس الهيئة العامة للنهوض الاجتماعي وفريال غراب المديرة العامة لمكتب التعاون الدولي والعلاقات الخارجية.
وخصّص اللّقاء لاستعراض برامج التّعاون المشترك بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتونس (PNUD) في مجال النهوض الاجتماعي وبحث سبل مزيد دعمها.
وأكد الوزير خلال اللقاء على ضرورة تدعيم برنامج "الأمان الاجتماعي" والحماية الاجتماعية لمجابهة توسّع رقعة الفقر وتوريثه وإيجاد حلول ناجعة للمستفيدين من برامج الوزارة وخلق آليات جديدة مثل برنامج التّمكين الاقتصادي للفئات الفقيرة والفئات محدودة الدّخل المنتفعة ببرنامج الأمان الاجتماعي والأشخاص ذوي الإعاقة الذي يسعى إلى الاستثمار في الرأس المال البشري ويصبح المستفيد منتجا وخالقا للثروة عبر تنفيذ مشاريع اقتصادية تدعمها الوزارة وترافق عملية تنفيذها.
كما أشار مالك الزاهي إلى ضرورة التعاون لتأمين التغطية الاجتماعية للمرأة الريفية الكادحة حتى تتمتّع بشروط العمل اللاّئق وحق الحماية الاجتماعية، مبيّنا سعي الوزارة إلى إيجاد اتفاقية شراكة بين متفقدي الشغل ووزارة العدل دعما لمهامهم في مراقبة وتطبيق قوانين الشغل.
وشدّد الوزير بالمناسبة على ضرورة مزيد التعاون المشترك وتسريع نسقه بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى الحماية والرعاية الاجتماعية وإدماجهم في الحياة الاقتصادية.
من جهتها، أكدت Céline Moyroud الممثّلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتونس استعدادها لمواصلة تنفيذ مشاريع التعاون المشترك مع وزارة الشؤون الاجتماعية لا سيما الملفات التي طرحها الوزير خلال اللقاء وإعطاءها أولوية المرافقة والتنفيذ على غرار دعم المشاريع الاقتصادية الصغرى وتنفيذها على أرض الواقع لصالح المستفيدين من برنامج "الأمان الاجتماعي".