أكد مدير وحدة الإنتاج الحيواني في الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري منور الصغير في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن وضعية الانتاج الحيواني وخاصة منظومة انتاج الألبان صعبة.
وأرجع الصغير هذه الوضعية بالنظر إلى النقص الواضح في الموارد العلفية مع تواصل ارتفاع كلفة الانتاج، وهو ما سينعكس بصفة مباشرة على الثروة الحيوانية سواء الحليب أو اللحوم.
وتوقع محدثنا عودة النقص في مادة الحليب بالأسواق في الفترة القادمة، أي في فصل الصيف، بعد أن مرّ شهر رمضان بسلام، على خلفية أن هذه الفترة تتميّز عادة بنقص الإنتاج وتزامنها مع شح تساقطات الامطار ونقص الموارد العلفي سيزيد من تأزّم الوضع، وفق قوله.
وشدّد على ضرورة الانطلاق في توريد المواد العلفية في أقرب الآجال لتجاوز هذه الأزمة التي من المرتقب أن تشهدها تونس مُجدّدا، داعيا إلى ضخّ كميات كبيرة من الشعير العلفي في السوق أكثر مما هو مُبرمج بأكثر من 50 بالمائة، أي أكثر من النصف.
وقال إنه يجب توريد ما بين 200 و250 ألف طن من قوالب الفصة، وفي حدود ما بين 100 و150 ألف طن من مادة الأعلاف الخشنة "القرط" في مرحلة أولى، وذلك في أسرع وقت ممكن.
ومن الحلول الأخرى التي يقترحها مدير وحدة الإنتاج الحيواني في الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري وقوف الدولة مع صغار الفلاحين، حتى من الناحية المادية.
وكان وزير الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية، عبد المنعم بلعاتي، قد اتفق في 15 أفريل الجاري، مع ممثلي مركزيات تصنيع الحليب، على وضع برنامج عملي لتوريد الأعلاف الخشنة للفترة الصيفية في ظلّ الشّح المائي اضافة الى تحديد أدوار كل المتدخلين من مهنة وإدارة، وذلك دون تقديم تفاصيل إضافية حول هذا البرنامج.
درصاف اللموشي
*يجب ضخّ كميات من الشعير العلفي في السوق
أكد مدير وحدة الإنتاج الحيواني في الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري منور الصغير في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن وضعية الانتاج الحيواني وخاصة منظومة انتاج الألبان صعبة.
وأرجع الصغير هذه الوضعية بالنظر إلى النقص الواضح في الموارد العلفية مع تواصل ارتفاع كلفة الانتاج، وهو ما سينعكس بصفة مباشرة على الثروة الحيوانية سواء الحليب أو اللحوم.
وتوقع محدثنا عودة النقص في مادة الحليب بالأسواق في الفترة القادمة، أي في فصل الصيف، بعد أن مرّ شهر رمضان بسلام، على خلفية أن هذه الفترة تتميّز عادة بنقص الإنتاج وتزامنها مع شح تساقطات الامطار ونقص الموارد العلفي سيزيد من تأزّم الوضع، وفق قوله.
وشدّد على ضرورة الانطلاق في توريد المواد العلفية في أقرب الآجال لتجاوز هذه الأزمة التي من المرتقب أن تشهدها تونس مُجدّدا، داعيا إلى ضخّ كميات كبيرة من الشعير العلفي في السوق أكثر مما هو مُبرمج بأكثر من 50 بالمائة، أي أكثر من النصف.
وقال إنه يجب توريد ما بين 200 و250 ألف طن من قوالب الفصة، وفي حدود ما بين 100 و150 ألف طن من مادة الأعلاف الخشنة "القرط" في مرحلة أولى، وذلك في أسرع وقت ممكن.
ومن الحلول الأخرى التي يقترحها مدير وحدة الإنتاج الحيواني في الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري وقوف الدولة مع صغار الفلاحين، حتى من الناحية المادية.
وكان وزير الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية، عبد المنعم بلعاتي، قد اتفق في 15 أفريل الجاري، مع ممثلي مركزيات تصنيع الحليب، على وضع برنامج عملي لتوريد الأعلاف الخشنة للفترة الصيفية في ظلّ الشّح المائي اضافة الى تحديد أدوار كل المتدخلين من مهنة وإدارة، وذلك دون تقديم تفاصيل إضافية حول هذا البرنامج.