يعمل المعهد الوطني للزراعات الكبرى ببوسالم على تجربة منظومة الري قطرة قطرة في مجال الزراعات الكبرى و تشير المؤشرات الأولية إلى نجاح هذه التجربة من حيث المحافظة على الموارد المائية و تحسين الإنتاجية.
و قد انطلقت هذه التجربة في ولاية القيروان منذ سنة 2009 فيما شهد الموسم الفلاحي الفارط الانطلاق في هذه التجربة بولايات الشمال و تحديدا بمقر المعهد في معتمدية بوسالم.
و قال محمد علي الحناشي مدير محطة المرجى بالمعهد الوطني للزراعات الكبرى ان "التجربة حققت خلال الموسم الفارط نتائج جد ممتازة حيث فاقت الإنتاجية 100 قنطار في الهكتار" مضيفا ان" منظومة الري قطرة قطرة مكنت من تحقيق معدل 2 كلغ لكل متر مكعب في حين لا تتجاوز هذه النسبة عادة 0.9 كلغ للمتر المكعب".
واضاف الحناشي ان "هذه التجربة اثبتت جدواها بولاية القيروان حيث حققت إنتاجية لا تقل عن 70 ق/هكتار".
و في سياق متصل أكد محمد علي الحناشي ان" المعهد يعمل على مزيد التعمق في هذه التجربة و مقارنتها ببقية نظم الري قصد وضع حزمة فنية ملائمة داعيا فلاحي المناطق السقوية إلى الانخراط في هذه المنظومة باعتبار أهميتها في تحسين الإنتاجية و باعتبار إمكانية زراعة الحبوب إثر نهاية موسم الزراعات السقوية".
من جهته أكد توفيق الريابي امين مال الاتحاد الجهوي للفلاحة و الصيد البحري بجندوبة ان هذه التجربة تعد مهمة جدا من جميع جوانبها في ظل ما تشهده بلادنا من نقص في المياه و من تغييرات مناخية متسارعة" مضيفا ان "تعميم هذه التجربة يظل رهين عدة اعتبارات خاصة مع صعوبة تطبيقها في المزارع الشاسعة".
و دعا الريابي وزارة الفلاحة إلى وضع استراتيجية لوضع هذه التجربة على أرض الواقع و ذلك من خلال تشجيع الفلاحين على اقتناء معدات الري و النظر في تمكين الراغبين في الانخراط في هذه المنظومة من تسهيلات و حوافز مادية في ظل الصعوبات التي يمر بها القطاع".
ابو رهام
يعمل المعهد الوطني للزراعات الكبرى ببوسالم على تجربة منظومة الري قطرة قطرة في مجال الزراعات الكبرى و تشير المؤشرات الأولية إلى نجاح هذه التجربة من حيث المحافظة على الموارد المائية و تحسين الإنتاجية.
و قد انطلقت هذه التجربة في ولاية القيروان منذ سنة 2009 فيما شهد الموسم الفلاحي الفارط الانطلاق في هذه التجربة بولايات الشمال و تحديدا بمقر المعهد في معتمدية بوسالم.
و قال محمد علي الحناشي مدير محطة المرجى بالمعهد الوطني للزراعات الكبرى ان "التجربة حققت خلال الموسم الفارط نتائج جد ممتازة حيث فاقت الإنتاجية 100 قنطار في الهكتار" مضيفا ان" منظومة الري قطرة قطرة مكنت من تحقيق معدل 2 كلغ لكل متر مكعب في حين لا تتجاوز هذه النسبة عادة 0.9 كلغ للمتر المكعب".
واضاف الحناشي ان "هذه التجربة اثبتت جدواها بولاية القيروان حيث حققت إنتاجية لا تقل عن 70 ق/هكتار".
و في سياق متصل أكد محمد علي الحناشي ان" المعهد يعمل على مزيد التعمق في هذه التجربة و مقارنتها ببقية نظم الري قصد وضع حزمة فنية ملائمة داعيا فلاحي المناطق السقوية إلى الانخراط في هذه المنظومة باعتبار أهميتها في تحسين الإنتاجية و باعتبار إمكانية زراعة الحبوب إثر نهاية موسم الزراعات السقوية".
من جهته أكد توفيق الريابي امين مال الاتحاد الجهوي للفلاحة و الصيد البحري بجندوبة ان هذه التجربة تعد مهمة جدا من جميع جوانبها في ظل ما تشهده بلادنا من نقص في المياه و من تغييرات مناخية متسارعة" مضيفا ان "تعميم هذه التجربة يظل رهين عدة اعتبارات خاصة مع صعوبة تطبيقها في المزارع الشاسعة".
و دعا الريابي وزارة الفلاحة إلى وضع استراتيجية لوضع هذه التجربة على أرض الواقع و ذلك من خلال تشجيع الفلاحين على اقتناء معدات الري و النظر في تمكين الراغبين في الانخراط في هذه المنظومة من تسهيلات و حوافز مادية في ظل الصعوبات التي يمر بها القطاع".