إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

"الديناميكية النسوية" تدعو إلى تطبيق القانون في قضايا النساء ضحايا العنف وتوفير الحماية لهن

دعت الديناميكة النسوية، وهي ائتلاف يضم ثماني جمعيات، وزارة المرأة والأطراف المتدخلة في مجال مكافحة العنف ضد المرأة الى تحمل مسؤولياتها في تطبيق القانون وتوفير الحماية للضحايا وتتبع المعتدين .
وطالبت الديناميكية، في بيان لها اليوم الخميس، الاطراف والهياكل المسؤولة بتنفيذ التزاماتهم بتعزيز الوقاية ووضع الاليات الكفيلة بالقضاء على ظاهرة العنف المسلط ضد النساء، منتقدة ما وصفته بـ"التعاطي السطحي مع قضايا قتل النساء في تونس"، وذلك عقب جريمة مقتل امرأة على يد زوجها شنقا حتى الموت ليلة البارحة 12 أفريل بمعتمدية نصر الله من ولاية القيروان.
واعتبرت "أن هذه الجريمة تنضاف الى حوادث قتل النساء في تونس"، منددة بما قالت إنه " صمت من كافة هياكل الدولة وتخلي وزارة المرأة عن تحمل مسؤولياتها".
وانتقدت الديناميكة النسوية تعامل هياكل الدولة مع هذه الجريمة وعدم التحرك من أجل التصدي لتواتر جرائم القتل التي تتعرض لها النساء.
وأفادت بأن 11 مواطنة تونسية لقين حتفهن على أيدي أزواجهن في ظرف 5 أشهر أي بمعدل امرأتين كل شهر، مذكرة بأنها تقدمت بحزمة مقترحات لوزارة المرأة لوضع حد للظاهرة "لكن الوزارة لم تتفاعل مع هذه المقترحات ".
وجددت تضامنها التام واللامشروط مع كافة النساء الضحايا والناجيات من العنف المسلط عليهن، داعية الدولة إلى معاضدة مجهودات منظمات المجتمع المدني في الإحاطة بهن وحمايتهن.
وتضم الديناميكة جمعيات "النساء الديمقراطيات" و"أصوات نساء" و"كلام" و"بيتي" و"أمل للعائلة" و"الطفل" و"توحيدة بن الشيخ" و"النساء التونسيات للبحث حول التنمية والمرأة" و"المواطنة بالكاف".
من جهتها، كانت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ أعلنت، في وقت سابق، أن مصالحها الجهويّة المختصّة ترابيّا بالقيروان قد اتخذت التدابير الفوريّة الضروريّة للتعهّد النفسي بطفلتي الضحيّة البالغتين من العمر 5 و 10 سنوات ومباشرة التنسيق مع الجهات الأمنية والقضائية لاتّخاذ الإجراءات اللازمة لضمان مصلحتيهما الفضلى.
واستنكرت الوزارة، في بيان، " هذه الجريمة الفظيعة التي جدّت أمس الأربعاء بأحواز معتمديّة نصر الله من ولاية القيروان، وذهبت ضحيّتها أمّ لطفلتين تبلغ من العمر 32 سنة، بعد أن أقدم زوجها على قتلها خنقا، قبل أن يبادر بتسليم نفسه إلى الوحدات الأمنية".
ونددت بتواتر جرائم قتل الزوجات من قبل أزواجهنّ بمعدل يزيد عن حالة قتل شهريّا تقريبا (15 جريمة في 2022)، مؤكدة أن هذا الأمر، الذي وصفته بـ"المفزع"، يستدعي من كلّ القوى المناهضة للعنف ضدّ المرأة دقّ ناقوس الخطر.
ودعت إلى تضافر جهود سائر المتدخّلين لتأكيد الرفض القاطع لكلّ مظاهر التطبيع مع العنف المسلّط على النساء والفتيات ولوقف نزيف العنف المسلط عليهن بالخصوص في الفضاء الأسري. وات
 
 "الديناميكية النسوية" تدعو إلى تطبيق القانون في قضايا النساء ضحايا العنف وتوفير الحماية لهن
دعت الديناميكة النسوية، وهي ائتلاف يضم ثماني جمعيات، وزارة المرأة والأطراف المتدخلة في مجال مكافحة العنف ضد المرأة الى تحمل مسؤولياتها في تطبيق القانون وتوفير الحماية للضحايا وتتبع المعتدين .
وطالبت الديناميكية، في بيان لها اليوم الخميس، الاطراف والهياكل المسؤولة بتنفيذ التزاماتهم بتعزيز الوقاية ووضع الاليات الكفيلة بالقضاء على ظاهرة العنف المسلط ضد النساء، منتقدة ما وصفته بـ"التعاطي السطحي مع قضايا قتل النساء في تونس"، وذلك عقب جريمة مقتل امرأة على يد زوجها شنقا حتى الموت ليلة البارحة 12 أفريل بمعتمدية نصر الله من ولاية القيروان.
واعتبرت "أن هذه الجريمة تنضاف الى حوادث قتل النساء في تونس"، منددة بما قالت إنه " صمت من كافة هياكل الدولة وتخلي وزارة المرأة عن تحمل مسؤولياتها".
وانتقدت الديناميكة النسوية تعامل هياكل الدولة مع هذه الجريمة وعدم التحرك من أجل التصدي لتواتر جرائم القتل التي تتعرض لها النساء.
وأفادت بأن 11 مواطنة تونسية لقين حتفهن على أيدي أزواجهن في ظرف 5 أشهر أي بمعدل امرأتين كل شهر، مذكرة بأنها تقدمت بحزمة مقترحات لوزارة المرأة لوضع حد للظاهرة "لكن الوزارة لم تتفاعل مع هذه المقترحات ".
وجددت تضامنها التام واللامشروط مع كافة النساء الضحايا والناجيات من العنف المسلط عليهن، داعية الدولة إلى معاضدة مجهودات منظمات المجتمع المدني في الإحاطة بهن وحمايتهن.
وتضم الديناميكة جمعيات "النساء الديمقراطيات" و"أصوات نساء" و"كلام" و"بيتي" و"أمل للعائلة" و"الطفل" و"توحيدة بن الشيخ" و"النساء التونسيات للبحث حول التنمية والمرأة" و"المواطنة بالكاف".
من جهتها، كانت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ أعلنت، في وقت سابق، أن مصالحها الجهويّة المختصّة ترابيّا بالقيروان قد اتخذت التدابير الفوريّة الضروريّة للتعهّد النفسي بطفلتي الضحيّة البالغتين من العمر 5 و 10 سنوات ومباشرة التنسيق مع الجهات الأمنية والقضائية لاتّخاذ الإجراءات اللازمة لضمان مصلحتيهما الفضلى.
واستنكرت الوزارة، في بيان، " هذه الجريمة الفظيعة التي جدّت أمس الأربعاء بأحواز معتمديّة نصر الله من ولاية القيروان، وذهبت ضحيّتها أمّ لطفلتين تبلغ من العمر 32 سنة، بعد أن أقدم زوجها على قتلها خنقا، قبل أن يبادر بتسليم نفسه إلى الوحدات الأمنية".
ونددت بتواتر جرائم قتل الزوجات من قبل أزواجهنّ بمعدل يزيد عن حالة قتل شهريّا تقريبا (15 جريمة في 2022)، مؤكدة أن هذا الأمر، الذي وصفته بـ"المفزع"، يستدعي من كلّ القوى المناهضة للعنف ضدّ المرأة دقّ ناقوس الخطر.
ودعت إلى تضافر جهود سائر المتدخّلين لتأكيد الرفض القاطع لكلّ مظاهر التطبيع مع العنف المسلّط على النساء والفتيات ولوقف نزيف العنف المسلط عليهن بالخصوص في الفضاء الأسري. وات
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews