إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حول تأثير ارتفاع أسعار النفط عالميا على الأسعار والمواطن في تونس.. مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة يُوضّح

 

-هناك بعض العزوف على توريد الموز بعد تحديد أسعاره

 

مع توقعات لعودة ارتفاع أسعار العديد من المواد والمنتوجات نتيجة ارتفاع أسعار النفط في العالم، هل سيكون لهذا تأثير على الأسعار في تونس في الأيام القادمة خاصة على مستوى الحبوب؟

 

مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة حسام الدين التويتي أجاب عن هذا السؤال على هامش ندوة صحفية عقدت اليوم السبت. 

 

وأفاد أن الوزارة تتعامل مع هذه المعطيات بكل دقة وتتابع ذلك يوميا عن طريق الشراءات والدواوين، كما أن الدولة تتدخل للدعم في اطار سياسة الدعم عبر دعم أسعار الحبوب، مشيرا إلى أنه لن يكون لارتفاع أسعار النفط انعكاس مباشر على المواطن

 

وتابع بالقول "سنحاول الحد أكثر من التداعيات خاصة على مستوى المواد العلفية بما أن ارتفاع كلفة الإنتاج يساهم في ارتفاع الأسعار".

 

وبخصوص المواد الاستهلاكية الأساسية أكد مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة أنها مواد مسعرة وتقوم ازاءها الدولة بمجهود لتحمل العبء حتى يتحمله المواطن.

 

وحول عدم توفر مادة الموز بالكميات الكافية في الاسواق قال انه حدث بعض العزوف على توريد الموز بعد تحديد أسعاره لافتا إلى أن الموز مادة تعديلية وهي كانت دائما من الغلال التي كانت تساهم في تعديل أسعار بقية الغلال، وعندما تم ملاحظة أن أسعارها أصبحت شطة وتؤدي عكس وظيفتها تدخلت الوزارة لتعديل اسعارها ولتكون في متناول التونسي وتعكس حقيقة الكلفة.

 

وفيما يتعلق بتوفير مادتي السكر والقهوة، أوضح أن الكميات التي تم ضخها في الأسواق التونسية من السكر في رمضان أكثر بـ22 بالمائة من بقية الأشهر، مع وجود تحسن في التزود بالقهوة خلال شهر رمضان بـ 7 بالمائة، إلى جانب أن هناك كميات في الموانئ التونسي وكميات بصدد توريدها كما أن شراءات الديوان التونسي للتجارة متواصلة.

 

درصاف اللموشي 

حول تأثير ارتفاع أسعار النفط عالميا على الأسعار والمواطن في تونس.. مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة يُوضّح

 

-هناك بعض العزوف على توريد الموز بعد تحديد أسعاره

 

مع توقعات لعودة ارتفاع أسعار العديد من المواد والمنتوجات نتيجة ارتفاع أسعار النفط في العالم، هل سيكون لهذا تأثير على الأسعار في تونس في الأيام القادمة خاصة على مستوى الحبوب؟

 

مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة حسام الدين التويتي أجاب عن هذا السؤال على هامش ندوة صحفية عقدت اليوم السبت. 

 

وأفاد أن الوزارة تتعامل مع هذه المعطيات بكل دقة وتتابع ذلك يوميا عن طريق الشراءات والدواوين، كما أن الدولة تتدخل للدعم في اطار سياسة الدعم عبر دعم أسعار الحبوب، مشيرا إلى أنه لن يكون لارتفاع أسعار النفط انعكاس مباشر على المواطن

 

وتابع بالقول "سنحاول الحد أكثر من التداعيات خاصة على مستوى المواد العلفية بما أن ارتفاع كلفة الإنتاج يساهم في ارتفاع الأسعار".

 

وبخصوص المواد الاستهلاكية الأساسية أكد مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة أنها مواد مسعرة وتقوم ازاءها الدولة بمجهود لتحمل العبء حتى يتحمله المواطن.

 

وحول عدم توفر مادة الموز بالكميات الكافية في الاسواق قال انه حدث بعض العزوف على توريد الموز بعد تحديد أسعاره لافتا إلى أن الموز مادة تعديلية وهي كانت دائما من الغلال التي كانت تساهم في تعديل أسعار بقية الغلال، وعندما تم ملاحظة أن أسعارها أصبحت شطة وتؤدي عكس وظيفتها تدخلت الوزارة لتعديل اسعارها ولتكون في متناول التونسي وتعكس حقيقة الكلفة.

 

وفيما يتعلق بتوفير مادتي السكر والقهوة، أوضح أن الكميات التي تم ضخها في الأسواق التونسية من السكر في رمضان أكثر بـ22 بالمائة من بقية الأشهر، مع وجود تحسن في التزود بالقهوة خلال شهر رمضان بـ 7 بالمائة، إلى جانب أن هناك كميات في الموانئ التونسي وكميات بصدد توريدها كما أن شراءات الديوان التونسي للتجارة متواصلة.

 

درصاف اللموشي 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews