إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

لطفي الرياحي لـ"الصباح نيوز": ارتفاع بـ25 % في ملابس العيد وسعر الكسوة للطفل يصل إلى 350 دينارا ..وهذه الحلول للتخفيف

-لابد من عودة المستهلك إلى إعداد الحلويات في المنزل بدل شرائها

مع اقتراب انتهاء شهر رمضان وحلول عيد الفطر تسعى العائلات التونسية للتزود بملابس العيد لأطفالها.

وفي هذا الإطار، أكد رئيس المنظمة التونسية لارشاد المستهلك لطفي الرياحي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن ملابس العيد الخاصة بالأطفال قد شهدت ارتفاعا هذا العام مقارنة بالموسم الفارط بنسبة تتراوح بين 20 و25 بالمائة.

وذكر أن كلفة كسوة لطفل واحد عمره بين 6 و7 سنوات تتراوح بين 300 و350 دينار، لافتا إلى أنه  على سبيل الذكر فإن الجوارب الطويلة "كولون" وصل سعرها في السنة الحالية إلى 15 دينارا بعد أن كانت في حدود 8 دنانير للأطفال، بينما بلغ سعر الحذاء الواحد بين 120 و150 دينار.

وأوضح محدثنا  أن العائلة التونسية أصبحت مضطرة إلى التكيف مع غلاء الأسعار وتدهور القدرة الشرائية عبر التداين وذلك خاصة من خلال القروض الاستهلاكية من البنوك.

وبالنسبة للحلول المقترحة، أفاد رئيس المنظمة التونسية لارشاد المستهلك أنه بما أن هيكلة الأسعار غير عقلانية فإنه يجب تسقيف هامش الربح لملابس العيد، خاصة فيما يتعلّق بحق الامتياز "فرنشايز"، أي تجارة العلامة الاصلية للملابس والتي لا يُعرف ثمنها الحقيقي وليس سعر البيع في تونس، وفق قوله.

وشدّد الرياحي  على ضرورة تحديد هامش الربح على غرار ما قامت به وزارة التجارة وتنمية الصادرات بالنسبة لبعض منتوجات الغلال والخضروات وحتى الصيد البحري، وذلك من أجل الشفافية وحتى لا يكون هناك شطط في الأسعار وتكون مناسبة للمواطن.

وحول حلويات العيد، بين الرياحي أنها تشهد ارتفاعا كبيرا في أسعارها خاصة مع الزيادة  في أسعار الفواكه الجافة من لوز وبندق وبوفريوة والتي وصفها بـ"الزيادة الرهيبة" داعيا إلى عودة المستهلك إلى إعداد الحلويات في المنزل بدل شرائها، حتى تكون أقل كلفة وأحسن جودة.

درصاف اللموشي

لطفي الرياحي لـ"الصباح نيوز": ارتفاع بـ25 % في ملابس العيد وسعر الكسوة للطفل يصل إلى 350 دينارا ..وهذه الحلول للتخفيف

-لابد من عودة المستهلك إلى إعداد الحلويات في المنزل بدل شرائها

مع اقتراب انتهاء شهر رمضان وحلول عيد الفطر تسعى العائلات التونسية للتزود بملابس العيد لأطفالها.

وفي هذا الإطار، أكد رئيس المنظمة التونسية لارشاد المستهلك لطفي الرياحي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن ملابس العيد الخاصة بالأطفال قد شهدت ارتفاعا هذا العام مقارنة بالموسم الفارط بنسبة تتراوح بين 20 و25 بالمائة.

وذكر أن كلفة كسوة لطفل واحد عمره بين 6 و7 سنوات تتراوح بين 300 و350 دينار، لافتا إلى أنه  على سبيل الذكر فإن الجوارب الطويلة "كولون" وصل سعرها في السنة الحالية إلى 15 دينارا بعد أن كانت في حدود 8 دنانير للأطفال، بينما بلغ سعر الحذاء الواحد بين 120 و150 دينار.

وأوضح محدثنا  أن العائلة التونسية أصبحت مضطرة إلى التكيف مع غلاء الأسعار وتدهور القدرة الشرائية عبر التداين وذلك خاصة من خلال القروض الاستهلاكية من البنوك.

وبالنسبة للحلول المقترحة، أفاد رئيس المنظمة التونسية لارشاد المستهلك أنه بما أن هيكلة الأسعار غير عقلانية فإنه يجب تسقيف هامش الربح لملابس العيد، خاصة فيما يتعلّق بحق الامتياز "فرنشايز"، أي تجارة العلامة الاصلية للملابس والتي لا يُعرف ثمنها الحقيقي وليس سعر البيع في تونس، وفق قوله.

وشدّد الرياحي  على ضرورة تحديد هامش الربح على غرار ما قامت به وزارة التجارة وتنمية الصادرات بالنسبة لبعض منتوجات الغلال والخضروات وحتى الصيد البحري، وذلك من أجل الشفافية وحتى لا يكون هناك شطط في الأسعار وتكون مناسبة للمواطن.

وحول حلويات العيد، بين الرياحي أنها تشهد ارتفاعا كبيرا في أسعارها خاصة مع الزيادة  في أسعار الفواكه الجافة من لوز وبندق وبوفريوة والتي وصفها بـ"الزيادة الرهيبة" داعيا إلى عودة المستهلك إلى إعداد الحلويات في المنزل بدل شرائها، حتى تكون أقل كلفة وأحسن جودة.

درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews