إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الكاتب العام لنقابة السجون لـ"الصباح نيوز": استفزاز وضغط كبير بخصوص "مساجين التآمر".. وهذا ما نطلبه من بعض المنظمات ..

متابعة لموضوع قرار الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة عدم الخروج من السجن بسبب السيارة التي يتم نقلهم بواسطتها  والتي وصفوها ب"سيارة التعذيب"؛ أكد الكاتب العام للنقابة العامة للسجون والاصلاح ،بدر الدين الراجحي في تصريح ل"الصباح نيوز" أن السيارات المخصصة لنقل المساجين هي نفسها وحسب الامكانيات التي وفرتها الدولة، مضيفا بأن العربات المعنية هي وسائل متواضعة ومقبولة وهي سيارات لجميع المساجين والموقوفين سواء من أجل قضايا الحق العام أو قضايا ذات صبغة ارهابية دون استثناء ولا وجود لأي سيارات خاصة بأي نوعية من المساجين وأن كل سيارة لها مهمة واضحة.

وأضاف الراجحي أن الاستثناء يشمل الحالات الخاصة من المساجين والتي بعد تشخيص طبي يقع نقلها بواسطة سيارة خاصة للإسعاف تكون مجهزة اما بقية المساجين فيقع نقلهم بالسيارات المخصصة للغرض دون استثناء أو تمييز.

ولاحظ الراجحي أن هناك رغبة في اقحامهم في مسائل لا ناقة لهم ولا جمل، مشددا على أن كل من  يعتبر أنه تعرض الى مظلمة وجب عليه الاتصال بالجهات المعنية لرفعها عنه، مقرا بأنهم كأعوان سجون يعملون على تطبيق بطاقات الايداع الصادرة من الجهات القضائية وفق ما يتوفر من تجهيزات وامكانيات .

وشدد محدثنا على انه لا يرغب في اقحامهم في أية تجاذبات أو مسائل لا علاقة لهم بها قائلا "ليست لدينا أية خلفية واحنا محايدين نطبقو في قرارات القضاء على كافة الموقوفين والمساجين دون أي تمييز واذا فما أي اشكال او احتراز الرجاء أن يقع تبليغه للجهات المعنية أحنا ما عنا حتى دخل وما عنا حتى مشكلة شخصية معاهم ومع أي حد ".

وانتهى محدثنا الى الاشارة الى المسألة تتعلق بتسليط ضغط كبير بخصوص المساجين المذكورين والذين يعتبرونهم "مساجين التآمر" (وهو وصف لم يطلقه محدثنا وانما يقع تداوله) حيث أنه في كل مرة يقع اثارة مسألة أو اشكال، وهو ما اعتبره  ضغطا مقصودا خاصة من قبل بعض المنظمات، مشيرا في ذات السياق الى أن هناك تركيز كبير مع هؤلاء الموقوفين في قضية التآمر وهو ما لم يحصل مع بقية المساجين الآخرين الذي اعتبر أن لهم حقوقا ايضا ووجب زيارتهم وتفقدهم.

وكشف محدثنا  أن هناك استفزازا للاعوان خلال الزيارات المسترسلة التي تؤديها هذه المنظمات حيث يقع طلب الانفراد بهؤلاء الموقوفين، ورغم محاولتهم تجنب مثل هذه الأنواع من الاستفزازات الا أنها متواصلة، معربا في الاخير عن أمله في أن يكون كم الزيارات المكثفة والضغط المسلط عليهم يسلط في قادم الأيام على مساجين الحق العام ومشاكلهم لان عموم المساجين هم على حد السواء.

يشار إلى أن هيئة الدفاع عن الناشطين السياسيين الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة كانت اعلنت في بلاغ أصدرته اليوم الخميس " أن منوبيهم وهم شيماء عيسى، غازي الشواشي، عصام الشابي، محمد خيام التركي، جوهر بن مبارك،عبد الحميد الجلاصي، رضا بالحاج، ومحمد الأزهر العكرمي، قرروا بداية من اليوم رفض إخراجهم من السجن الذين يقبعون فيه مهما كان داعي أو سبب الإخراج".

ولاحظت هيئة الدفاع أن "سبب اتخاذهم لهذا القرار يعود إلى تعمد إدارة السجن، نقلهم بواسطة سيارة أطلق عليها المنوبون اسم "سيارة التعذيب" وهي عبارة عن شاحنة متوسطة الحجم معدة في الأصل لنقل عتاة المجرمين وأخطر الإرهابيين، و مجهزة بقفص حديدي معد لإستقبال شخص واحد، وهو يتوسط الصندوق الخلفي للشاحنة، بحيث يقع وضع السجين داخله مكبل اليدين مطأطأ الرأس في وضعية الجلوس بما يجعله غير قادر على الحفاظ على التوازن كلما تحركت العربة.

وذكرت هيئة الدّفاع " أن منوبيها أكدوا أن قرارهم سيبقى ساري المفعول إلى أن تعدل الإدارة السجنية بمنوبة وبالمرناقية عن إستعمال "سيارة التعذيب" وتؤَمّن نقلهم، عندما يتطلب الأمر ذلك، بسيارات النقل العادية المتوفرة لديها، لضمان عدم إيذائهم جسديا ونفسيا بما لا يشكل خطرًا عليهم وعلى صحتهم".

سعيدة الميساوي

 

الكاتب العام لنقابة السجون لـ"الصباح نيوز": استفزاز وضغط كبير بخصوص "مساجين التآمر".. وهذا ما نطلبه من بعض المنظمات ..

متابعة لموضوع قرار الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة عدم الخروج من السجن بسبب السيارة التي يتم نقلهم بواسطتها  والتي وصفوها ب"سيارة التعذيب"؛ أكد الكاتب العام للنقابة العامة للسجون والاصلاح ،بدر الدين الراجحي في تصريح ل"الصباح نيوز" أن السيارات المخصصة لنقل المساجين هي نفسها وحسب الامكانيات التي وفرتها الدولة، مضيفا بأن العربات المعنية هي وسائل متواضعة ومقبولة وهي سيارات لجميع المساجين والموقوفين سواء من أجل قضايا الحق العام أو قضايا ذات صبغة ارهابية دون استثناء ولا وجود لأي سيارات خاصة بأي نوعية من المساجين وأن كل سيارة لها مهمة واضحة.

وأضاف الراجحي أن الاستثناء يشمل الحالات الخاصة من المساجين والتي بعد تشخيص طبي يقع نقلها بواسطة سيارة خاصة للإسعاف تكون مجهزة اما بقية المساجين فيقع نقلهم بالسيارات المخصصة للغرض دون استثناء أو تمييز.

ولاحظ الراجحي أن هناك رغبة في اقحامهم في مسائل لا ناقة لهم ولا جمل، مشددا على أن كل من  يعتبر أنه تعرض الى مظلمة وجب عليه الاتصال بالجهات المعنية لرفعها عنه، مقرا بأنهم كأعوان سجون يعملون على تطبيق بطاقات الايداع الصادرة من الجهات القضائية وفق ما يتوفر من تجهيزات وامكانيات .

وشدد محدثنا على انه لا يرغب في اقحامهم في أية تجاذبات أو مسائل لا علاقة لهم بها قائلا "ليست لدينا أية خلفية واحنا محايدين نطبقو في قرارات القضاء على كافة الموقوفين والمساجين دون أي تمييز واذا فما أي اشكال او احتراز الرجاء أن يقع تبليغه للجهات المعنية أحنا ما عنا حتى دخل وما عنا حتى مشكلة شخصية معاهم ومع أي حد ".

وانتهى محدثنا الى الاشارة الى المسألة تتعلق بتسليط ضغط كبير بخصوص المساجين المذكورين والذين يعتبرونهم "مساجين التآمر" (وهو وصف لم يطلقه محدثنا وانما يقع تداوله) حيث أنه في كل مرة يقع اثارة مسألة أو اشكال، وهو ما اعتبره  ضغطا مقصودا خاصة من قبل بعض المنظمات، مشيرا في ذات السياق الى أن هناك تركيز كبير مع هؤلاء الموقوفين في قضية التآمر وهو ما لم يحصل مع بقية المساجين الآخرين الذي اعتبر أن لهم حقوقا ايضا ووجب زيارتهم وتفقدهم.

وكشف محدثنا  أن هناك استفزازا للاعوان خلال الزيارات المسترسلة التي تؤديها هذه المنظمات حيث يقع طلب الانفراد بهؤلاء الموقوفين، ورغم محاولتهم تجنب مثل هذه الأنواع من الاستفزازات الا أنها متواصلة، معربا في الاخير عن أمله في أن يكون كم الزيارات المكثفة والضغط المسلط عليهم يسلط في قادم الأيام على مساجين الحق العام ومشاكلهم لان عموم المساجين هم على حد السواء.

يشار إلى أن هيئة الدفاع عن الناشطين السياسيين الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة كانت اعلنت في بلاغ أصدرته اليوم الخميس " أن منوبيهم وهم شيماء عيسى، غازي الشواشي، عصام الشابي، محمد خيام التركي، جوهر بن مبارك،عبد الحميد الجلاصي، رضا بالحاج، ومحمد الأزهر العكرمي، قرروا بداية من اليوم رفض إخراجهم من السجن الذين يقبعون فيه مهما كان داعي أو سبب الإخراج".

ولاحظت هيئة الدفاع أن "سبب اتخاذهم لهذا القرار يعود إلى تعمد إدارة السجن، نقلهم بواسطة سيارة أطلق عليها المنوبون اسم "سيارة التعذيب" وهي عبارة عن شاحنة متوسطة الحجم معدة في الأصل لنقل عتاة المجرمين وأخطر الإرهابيين، و مجهزة بقفص حديدي معد لإستقبال شخص واحد، وهو يتوسط الصندوق الخلفي للشاحنة، بحيث يقع وضع السجين داخله مكبل اليدين مطأطأ الرأس في وضعية الجلوس بما يجعله غير قادر على الحفاظ على التوازن كلما تحركت العربة.

وذكرت هيئة الدّفاع " أن منوبيها أكدوا أن قرارهم سيبقى ساري المفعول إلى أن تعدل الإدارة السجنية بمنوبة وبالمرناقية عن إستعمال "سيارة التعذيب" وتؤَمّن نقلهم، عندما يتطلب الأمر ذلك، بسيارات النقل العادية المتوفرة لديها، لضمان عدم إيذائهم جسديا ونفسيا بما لا يشكل خطرًا عليهم وعلى صحتهم".

سعيدة الميساوي

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews