استقبل ابراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب، صباح اليوم الاربعاء 5 افريل الجاري بقصر باردو،Çağlar Fahri Çakıralp سفير جمهورية تركيا بتونس الذي تقدّم له بتهانيه بمناسبة انتخابه رئيسا للمجلس وسلّمه رسالة خطية من نظيره رئيس المجلس الوطني الكبير التركي.
وأكّد رئيس المجلس عمق العلاقات التاريخية والحضارية التي تربط الشعبين التونسي والتركي والسعي المشترك لتعزيز التعاون والشراكة في مختلف المجالات.
وأضاف أن الشعب التركي وقف الى جانب الشعب التونسي في مختلف المراحل الصعبة التي مرّت بها البلاد على درب تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وهو ما يعدّ مؤشرا ايجابيا للمضي قدما على درب تعزيز العلاقات الثنائية وتنويع مجالات التعاون بين البلدين.
وبيّن أن موقع تونس الاستراتيجي في شمال افريقيا يجعلها بوّابة اقتصادية وتجارية متميّزة بين شمال المتوسط وجنوبه ونحو البلدان الافريقية، مشيرا الى أهمية مواصلة الاستثمار في تونس في مختلف المجالات.
وأطلع بودربالة الضيف على عمل المؤسسة البرلمانية واستعدادها للمصادقة على النظام الداخلي خلال الاسبوع القادم، مستعرضا اولويات العمل التشريعي وخاصة في ما يتعلق بالمحطات الانتخابية القادمة ومنها المتصلة بمجلس الاقاليم والجهات.
واشار في نفس السياق الى استعداد مجلس نواب الشعب الى مواصلة التعاون مع برلمانات البلدان الشقيقة والصديقة في اطار الدور الهام الذي تضطلع به الديبلوماسية البرلمانية اليوم في تحقيق التقارب بين الشعوب.
ومن جهته، أعرب السفير التركي عن ارتياحه للعلاقات الممتازة القائمة بين تونس وتركيا والعمل المتواصل على مزيد دعمها وتطويرها في مختلف المجالات ولاسيما في المجال البرلماني من خلال تكثيف تبادل التجارب والخبرات وتوفير فرص اللقاء بين البرلمانيين من البلدين.
وعبّر عن شكر تركيا وتقديرها لتضامن تونس معها إبّان الزلازل التي هزّت مقاطعات الجنوب الشرقي لتركيا خلال شهر فيفري الماضي، بما يترجم متانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين شعببي البلدين.
وأكّد السفير التركي استعداد بلاده مواصلة الاستثمار في تونس ودعم مجالات التبادل التجاري، مشيرا في ذات السياق الى حرص تركيا على تنويع وارداتها من السلع التونسية وترفيع حجمها، فضلا عن تشجيع المستثمرين الاتراك وحثّهم على مزيد بعث المشاريع في تونس.
وكان اللقاء مناسبة اكّد خلالها الجانبان تطابق وجهات النظر بين تونس وتركيا بخصوص القضية الفلسطينية ومساندتهما للشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله المشروع من اجل استرداد حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأبرزا في هذا الصدد اهمية تنسيق المواقف بين البرلمانيين من كل تونس وتركيا في المحافل البرلمانية الاقليمية والدولية.
استقبل ابراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب، صباح اليوم الاربعاء 5 افريل الجاري بقصر باردو،Çağlar Fahri Çakıralp سفير جمهورية تركيا بتونس الذي تقدّم له بتهانيه بمناسبة انتخابه رئيسا للمجلس وسلّمه رسالة خطية من نظيره رئيس المجلس الوطني الكبير التركي.
وأكّد رئيس المجلس عمق العلاقات التاريخية والحضارية التي تربط الشعبين التونسي والتركي والسعي المشترك لتعزيز التعاون والشراكة في مختلف المجالات.
وأضاف أن الشعب التركي وقف الى جانب الشعب التونسي في مختلف المراحل الصعبة التي مرّت بها البلاد على درب تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وهو ما يعدّ مؤشرا ايجابيا للمضي قدما على درب تعزيز العلاقات الثنائية وتنويع مجالات التعاون بين البلدين.
وبيّن أن موقع تونس الاستراتيجي في شمال افريقيا يجعلها بوّابة اقتصادية وتجارية متميّزة بين شمال المتوسط وجنوبه ونحو البلدان الافريقية، مشيرا الى أهمية مواصلة الاستثمار في تونس في مختلف المجالات.
وأطلع بودربالة الضيف على عمل المؤسسة البرلمانية واستعدادها للمصادقة على النظام الداخلي خلال الاسبوع القادم، مستعرضا اولويات العمل التشريعي وخاصة في ما يتعلق بالمحطات الانتخابية القادمة ومنها المتصلة بمجلس الاقاليم والجهات.
واشار في نفس السياق الى استعداد مجلس نواب الشعب الى مواصلة التعاون مع برلمانات البلدان الشقيقة والصديقة في اطار الدور الهام الذي تضطلع به الديبلوماسية البرلمانية اليوم في تحقيق التقارب بين الشعوب.
ومن جهته، أعرب السفير التركي عن ارتياحه للعلاقات الممتازة القائمة بين تونس وتركيا والعمل المتواصل على مزيد دعمها وتطويرها في مختلف المجالات ولاسيما في المجال البرلماني من خلال تكثيف تبادل التجارب والخبرات وتوفير فرص اللقاء بين البرلمانيين من البلدين.
وعبّر عن شكر تركيا وتقديرها لتضامن تونس معها إبّان الزلازل التي هزّت مقاطعات الجنوب الشرقي لتركيا خلال شهر فيفري الماضي، بما يترجم متانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين شعببي البلدين.
وأكّد السفير التركي استعداد بلاده مواصلة الاستثمار في تونس ودعم مجالات التبادل التجاري، مشيرا في ذات السياق الى حرص تركيا على تنويع وارداتها من السلع التونسية وترفيع حجمها، فضلا عن تشجيع المستثمرين الاتراك وحثّهم على مزيد بعث المشاريع في تونس.
وكان اللقاء مناسبة اكّد خلالها الجانبان تطابق وجهات النظر بين تونس وتركيا بخصوص القضية الفلسطينية ومساندتهما للشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله المشروع من اجل استرداد حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأبرزا في هذا الصدد اهمية تنسيق المواقف بين البرلمانيين من كل تونس وتركيا في المحافل البرلمانية الاقليمية والدولية.