قال رئيس الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات فاروق بوعسكر اليوم الثلاثاء إنّ كل الخيارات بشأن تنظيم الانتخابات المحلية والبلدية المقبلة هي قيد الدرس بين هيئة الانتخابات ورئاسة الجمهورية مؤكّدا أنّ الكلمة الأخيرة في هذا الشأن تبقى لمؤسسة رئاسة الجمهورية لأنها هي من تحدد المواعيد الأولى بمقتضى أمر دعوة الناخبين.
وأكّد بوعسكر ،في تصريح إعلامي على هامش لقائه برئيس المفوضية العليا المستقلـــة للانتخابات بليبيــــا ٍعماد السايح الذي يؤدي زيارة عمل إلى تونس رفقة رئيس الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي ،ان كلّ السيناريوهات بشأن تنظيم الانتخابات المقبلة واردة وذلك إمّا بتقديم إحداهما أو بالتزامن مع بعضهما (المحلية والبلدية) مبينا أنّ هيئة الانتخابات مطالبة بالاستعداد لتنظيم كل المواعيد الانتخابية التي سوف تقدم عليها تونس وهي المواعيد التي تحدد بمقتضى أمر دعوة الناخبين الذي يصدر عن رئاسة الجمهورية بالتنسيق مع الهيئة.
وذكّر رئيس الهيئة في هذا الجانب بصدور مراسيم في الغرض تتعلّق بانتحابات المجالس المحلية وانتخابات المجالس الجهوية والأقاليم والخاصة بتركيز الغرفة الثانية للبرلمان أي المجلس الوطني للجهات والأقاليم إضافة الى مرسوم يتعلّق بالانتخابات البلدية.
كما تطرّق إلى جملة اللقاءات التي عقدتها هيئة الانتخابات مع مؤسسات الدولة وجميع الوزارات المعنية لضبط شروط الترشح لهذه الانتخابات وتحضيرا لإصدار القرارات الترتيبية المتعلقة بتنظيم كيفية الترشح لانتخابات المجالس المحلية وانتخابات المجالس البلدية.
وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد التقى برئيس المفوضية العليا المستقلـــة للانتخابات بليبيــــا عماد السايح الذي يؤدي زيارة عمل إلى تونس رفقة رئيس الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي جلال عثمان بهدف الاطلاع على تجربة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في مجال رصد وسائل الاتصال الاجتماعي وذلك في إطار تنفيذ خطة عمل مشتركة بين المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي بليبيا لحماية المسار الانتخابي الليبي من التهديدات الرقمية.
وتم خلال هذه الجلسة ،وفق بلاغ لهيئة الانتخابات،تقديم عرض حول تجربة الهيئــــة في مجال الرصد والتباحث حول الوسائل الكفيلـــــــة بدعم التعـــــاون بين الهيئـــــة والمفوضيـة وتفعيـــل مقتضيات مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين خاصة ما يتعلق منها بتبادل الخبرات والاستفادة المشتركـة من التجارب التي راكمها الجانبان في إطار الاستعدادات للمواعيـــد الانتخابية القادمـة.
وات
قال رئيس الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات فاروق بوعسكر اليوم الثلاثاء إنّ كل الخيارات بشأن تنظيم الانتخابات المحلية والبلدية المقبلة هي قيد الدرس بين هيئة الانتخابات ورئاسة الجمهورية مؤكّدا أنّ الكلمة الأخيرة في هذا الشأن تبقى لمؤسسة رئاسة الجمهورية لأنها هي من تحدد المواعيد الأولى بمقتضى أمر دعوة الناخبين.
وأكّد بوعسكر ،في تصريح إعلامي على هامش لقائه برئيس المفوضية العليا المستقلـــة للانتخابات بليبيــــا ٍعماد السايح الذي يؤدي زيارة عمل إلى تونس رفقة رئيس الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي ،ان كلّ السيناريوهات بشأن تنظيم الانتخابات المقبلة واردة وذلك إمّا بتقديم إحداهما أو بالتزامن مع بعضهما (المحلية والبلدية) مبينا أنّ هيئة الانتخابات مطالبة بالاستعداد لتنظيم كل المواعيد الانتخابية التي سوف تقدم عليها تونس وهي المواعيد التي تحدد بمقتضى أمر دعوة الناخبين الذي يصدر عن رئاسة الجمهورية بالتنسيق مع الهيئة.
وذكّر رئيس الهيئة في هذا الجانب بصدور مراسيم في الغرض تتعلّق بانتحابات المجالس المحلية وانتخابات المجالس الجهوية والأقاليم والخاصة بتركيز الغرفة الثانية للبرلمان أي المجلس الوطني للجهات والأقاليم إضافة الى مرسوم يتعلّق بالانتخابات البلدية.
كما تطرّق إلى جملة اللقاءات التي عقدتها هيئة الانتخابات مع مؤسسات الدولة وجميع الوزارات المعنية لضبط شروط الترشح لهذه الانتخابات وتحضيرا لإصدار القرارات الترتيبية المتعلقة بتنظيم كيفية الترشح لانتخابات المجالس المحلية وانتخابات المجالس البلدية.
وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد التقى برئيس المفوضية العليا المستقلـــة للانتخابات بليبيــــا عماد السايح الذي يؤدي زيارة عمل إلى تونس رفقة رئيس الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي جلال عثمان بهدف الاطلاع على تجربة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في مجال رصد وسائل الاتصال الاجتماعي وذلك في إطار تنفيذ خطة عمل مشتركة بين المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي بليبيا لحماية المسار الانتخابي الليبي من التهديدات الرقمية.
وتم خلال هذه الجلسة ،وفق بلاغ لهيئة الانتخابات،تقديم عرض حول تجربة الهيئــــة في مجال الرصد والتباحث حول الوسائل الكفيلـــــــة بدعم التعـــــاون بين الهيئـــــة والمفوضيـة وتفعيـــل مقتضيات مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين خاصة ما يتعلق منها بتبادل الخبرات والاستفادة المشتركـة من التجارب التي راكمها الجانبان في إطار الاستعدادات للمواعيـــد الانتخابية القادمـة.