مخاوف من مغادرة 40% من المهنيين للقطاع ومنافسة من محلات صنع المرطبات العشوائية
قالت رئيسة الغرفة الوطنية لصنع المرطبات التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سامية ذياب في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن أصحاب محلات المرطبات يشتكون من نقص في مادة الفارينة خلال شهر رمضان.
وأوضحت أن هذا النقص يتراوح بين 30 و40 بالمائة مقارنة برمضان 2022، وهو نقص عام إلا أنه يمكن ملاحظته أكثر في الجهات، معتبرة أن الفارينة تعد مادة هامة وأساسية في صنع المرطبات.
وأشارت الى أن التونسي يقبل على استهلاك المرطبات والحلويات في الشهر المعظم وأيضا خلال عيد الفطر الذي يجب الاعداد إليه مبكرا.
وذكرت أن النقص يشمل أيضا السكر والفواكه الجافة، لافتة إلى وجود نقص في السكر بين 20 و30 بالمائة مقارنة بفترة رأس السنة، وبالنسبة للفواكه الجافة فعلى سبيل المثال البوفريوة تعرف فقدانا كبيرا في الأسواق مع ارتفاع مشط في أسعارها لتصل إلى 42 دينارا بعد أن كان قبل شهرين من رمضان بـ 26 دينارا للكيلوغرام الواحد، مع زيادة بـ 5 دنانير للوز و10 دنانير للفستق في الكيلوغرام الواحد.
وذكرت أن كل هذه العوامل المتمثلة في نقص الفارينة والسكر وارتفاع في أسعار الفواكه الجافة سيؤدي إلى نقص في الإنتاج بـ 30 بالمائة في شهر رمضان وخلال عيد الفطر.
وأكدت أن أصحاب بيع المرطبات قد قرّروا تضامنا مع تدهور القدرة الشرائية للمواطن عدم الرفع في أسعار المرطبات والحلويات خلال هذه الفترة، غير أنهم تفاجؤا بارتفاع أسعار المواد الأولية وفقدان العديد منها، وهو ما سيجعلهم يضطرون الى الترفيع في الأسعار بعد شهر رمضان.
وانتقدت محدثتنا الانتشار العشوائي لمحلات بيع المرطبات والحلويات غير المرخّص لها وغير المنتمية لغرفة صنع المرطبات، مشيرة إلى أن منظوريها قد دخلوا في منافسة غير قانونية مع أصحاب بيع المرطبات العشوائيين حيث يعمدون إلى شراء السكر من المساحات الكبرى ودون فاتورة بينما يضطر المهنيون إلى الاستظهار بفاتورة، كما أن القانون لا يخوّل لفرق المراقبة الاقتصادية والصحية مداهمة المنازل.
وأوضحت أنه قبل رأس السنة وتحديدا في خريف 2022، غادر 20 بالمائة من المهنيين القطاع خاصة إلى مجال المقاهي، مشيرة إلى أن هناك مخاوف جدية إلى ارتفاع هذه النسبة إلى 40 بالمائة بعد رمضان.
مخاوف من اندثار الحلويات التقليدية
وفي سياق متصل، أوضحت أن هناك مخاوف أخرى متعلّقة باندثار الحلويات التقليدية والتي تعد من التراث التونسي بامتياز، داعية إلى توفير مراكز تكوين في مجال الحلويات التقليدية ذلك أن أغلب المراكز إن لم تكن جميعها مختصة في الحلويات الأوروبية.
درصاف اللموشي
مخاوف من مغادرة 40% من المهنيين للقطاع ومنافسة من محلات صنع المرطبات العشوائية
قالت رئيسة الغرفة الوطنية لصنع المرطبات التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سامية ذياب في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن أصحاب محلات المرطبات يشتكون من نقص في مادة الفارينة خلال شهر رمضان.
وأوضحت أن هذا النقص يتراوح بين 30 و40 بالمائة مقارنة برمضان 2022، وهو نقص عام إلا أنه يمكن ملاحظته أكثر في الجهات، معتبرة أن الفارينة تعد مادة هامة وأساسية في صنع المرطبات.
وأشارت الى أن التونسي يقبل على استهلاك المرطبات والحلويات في الشهر المعظم وأيضا خلال عيد الفطر الذي يجب الاعداد إليه مبكرا.
وذكرت أن النقص يشمل أيضا السكر والفواكه الجافة، لافتة إلى وجود نقص في السكر بين 20 و30 بالمائة مقارنة بفترة رأس السنة، وبالنسبة للفواكه الجافة فعلى سبيل المثال البوفريوة تعرف فقدانا كبيرا في الأسواق مع ارتفاع مشط في أسعارها لتصل إلى 42 دينارا بعد أن كان قبل شهرين من رمضان بـ 26 دينارا للكيلوغرام الواحد، مع زيادة بـ 5 دنانير للوز و10 دنانير للفستق في الكيلوغرام الواحد.
وذكرت أن كل هذه العوامل المتمثلة في نقص الفارينة والسكر وارتفاع في أسعار الفواكه الجافة سيؤدي إلى نقص في الإنتاج بـ 30 بالمائة في شهر رمضان وخلال عيد الفطر.
وأكدت أن أصحاب بيع المرطبات قد قرّروا تضامنا مع تدهور القدرة الشرائية للمواطن عدم الرفع في أسعار المرطبات والحلويات خلال هذه الفترة، غير أنهم تفاجؤا بارتفاع أسعار المواد الأولية وفقدان العديد منها، وهو ما سيجعلهم يضطرون الى الترفيع في الأسعار بعد شهر رمضان.
وانتقدت محدثتنا الانتشار العشوائي لمحلات بيع المرطبات والحلويات غير المرخّص لها وغير المنتمية لغرفة صنع المرطبات، مشيرة إلى أن منظوريها قد دخلوا في منافسة غير قانونية مع أصحاب بيع المرطبات العشوائيين حيث يعمدون إلى شراء السكر من المساحات الكبرى ودون فاتورة بينما يضطر المهنيون إلى الاستظهار بفاتورة، كما أن القانون لا يخوّل لفرق المراقبة الاقتصادية والصحية مداهمة المنازل.
وأوضحت أنه قبل رأس السنة وتحديدا في خريف 2022، غادر 20 بالمائة من المهنيين القطاع خاصة إلى مجال المقاهي، مشيرة إلى أن هناك مخاوف جدية إلى ارتفاع هذه النسبة إلى 40 بالمائة بعد رمضان.
مخاوف من اندثار الحلويات التقليدية
وفي سياق متصل، أوضحت أن هناك مخاوف أخرى متعلّقة باندثار الحلويات التقليدية والتي تعد من التراث التونسي بامتياز، داعية إلى توفير مراكز تكوين في مجال الحلويات التقليدية ذلك أن أغلب المراكز إن لم تكن جميعها مختصة في الحلويات الأوروبية.