قال رئيس الحكومة، هشام المشيشي إن تونس تعتبر أن علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، "علاقات استراتيجية"، وأنها تعمل على تطويرها.
واعتبر رئيس الحكومة، بصفته أيضا المكلف بإدارة شؤون وزارة الداخلية، بمناسبة تسلّم الوزارة هبة أمريكية متمثلة في 24 سيارة رباعية الدفع، لفائدة الوحدات الوطنية للأبحاث في قضايا الإرهاب، في إطار مشروع دعم برنامج مكافحة الإرهاب الممول من قبل الولايات المتحدة، أن تونس "كسبت خلال السنوات الأخيرة تجربة كبيرة في مكافحة الإرهاب".
وأفاد بأن هذه الهبة، تهدف إلى مزيد دعم الوحدات الأمنية المعنية بمكافحة الارهاب، وتعزيز تعزيز الأمن القومي، ملاحظا أن تونس مازالت تعمل على مكافحة الارهاب، وملاحقة الفكر المطرف، وأنها ملتزمة بتعهداتها في إطار المجهود الدولي في مكافحة الإرهاب.
ومن جانبه، ذكر السفير الأمريكي بتونس، دونالد بلوم، أن هذه الهبة تندرج في إطار مذكرة التفاهم التي تم إمضاؤها بين وزارتي الداخلية والعدل في تونس من جهة والسفارة الأمريكية، من جهة ثانية، لتطوير مستوى التعاون الأمني بين البلدين.
وقال إن الأمريكيين "لمسوا نجاحات كبيرة على مستوى التعاون بين الدولتين، وأن هذا التعاون سيتواصل"
كما أشار بلوم إلى أن أغلب المساعدات الأمريكية لفائدة تونس كانت على المستوى الاقتصادي وليس الأمني، خلافا لما يعتقده الكثيرون، موضحا أن قيمة هذا الدعم بلغت خلال السنوات الأخيرة، 2000 مليون دولار، (5500 مليون دينار)، على المستوى الإقتصادي، إلى جانب 1500 مليون دولار (حوالي 4100 مليون دينار)، في شكل ضمانات للقروض، إضافة للدعم في مؤسسات التمويل العالمية.
وات
قال رئيس الحكومة، هشام المشيشي إن تونس تعتبر أن علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، "علاقات استراتيجية"، وأنها تعمل على تطويرها.
واعتبر رئيس الحكومة، بصفته أيضا المكلف بإدارة شؤون وزارة الداخلية، بمناسبة تسلّم الوزارة هبة أمريكية متمثلة في 24 سيارة رباعية الدفع، لفائدة الوحدات الوطنية للأبحاث في قضايا الإرهاب، في إطار مشروع دعم برنامج مكافحة الإرهاب الممول من قبل الولايات المتحدة، أن تونس "كسبت خلال السنوات الأخيرة تجربة كبيرة في مكافحة الإرهاب".
وأفاد بأن هذه الهبة، تهدف إلى مزيد دعم الوحدات الأمنية المعنية بمكافحة الارهاب، وتعزيز تعزيز الأمن القومي، ملاحظا أن تونس مازالت تعمل على مكافحة الارهاب، وملاحقة الفكر المطرف، وأنها ملتزمة بتعهداتها في إطار المجهود الدولي في مكافحة الإرهاب.
ومن جانبه، ذكر السفير الأمريكي بتونس، دونالد بلوم، أن هذه الهبة تندرج في إطار مذكرة التفاهم التي تم إمضاؤها بين وزارتي الداخلية والعدل في تونس من جهة والسفارة الأمريكية، من جهة ثانية، لتطوير مستوى التعاون الأمني بين البلدين.
وقال إن الأمريكيين "لمسوا نجاحات كبيرة على مستوى التعاون بين الدولتين، وأن هذا التعاون سيتواصل"
كما أشار بلوم إلى أن أغلب المساعدات الأمريكية لفائدة تونس كانت على المستوى الاقتصادي وليس الأمني، خلافا لما يعتقده الكثيرون، موضحا أن قيمة هذا الدعم بلغت خلال السنوات الأخيرة، 2000 مليون دولار، (5500 مليون دينار)، على المستوى الإقتصادي، إلى جانب 1500 مليون دولار (حوالي 4100 مليون دينار)، في شكل ضمانات للقروض، إضافة للدعم في مؤسسات التمويل العالمية.