قال وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياننني أمام الصحفيين إنه "أثار قضية تونس"، فيما يتعلق بتدفق المهاجرين منها، خلال اجتماع وزراء الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وتابع تاياني، "هناك وضع معقد في هذه الدولة"، مشيرا إلى أن تدفق المهاجرين منها "مقلق" و"نعمل على إشراك أوروبا"، في هذه المشكلة.
واستطرد رئيس الدبلوماسية الإيطالية بالقول إنه تحدث مع مسؤولي السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي حول هذه القضية، مضيفا، "سيكون موضوع تونس نقطة رئيسية في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية المقبل، وسنناقش المشكلة أيضا في مجلس الشؤون الداخلية.
وشدد تاياني، "الوضع (في تونس) يمكن أن يصبح مقلقا بشكل متزايد مع مخاطر نمو تدفقات المهاجرين، ولا يمكن أن تكون هذه مشكلة إيطاليا فقط".
والأسبوع الماضي، أنقذ خفر السواحل التونسي شابا يبلغ من العمر 15 عاما، كما استخرج جثث 3 مهاجرين، ضحايا غرق سفينة قبالة سواحل بنزرت في شمال البلاد.
وأشارت تقارير إذاعية محلية نقلا عن مصدر من خفر السواحل في بنزرت إلى أن البحث ما زال مستمرا.
وخلال الأسبوع الأول من فبراير، أعلنت الوحدات البحرية بإقليم الحرس البحري بالوسط التونس، إحباط 4 عمليات هجرة غير نظامية إلى الضفة الشمالية من المتوسط، وضبط( 156 ) شخص من جنسيات من دول أفريقيا جنوب الصحراء .
وكانت الوحدات البحرية التونسية، أحبطت، ( 11 ) عملية هجرة غير نظامية انطلاقا من السواحل التونسية، ضمت ( 430 ) مهاجر غير نظامي، بينهم (356 ) من جنسيات دول أفريقيا جنوب الصحراء .
وضاعفت السلطات التونسية جهودها لمراقبة الشواطئ التونسية منعا لتسرب المهاجرين نحو الضفة الشمالية للبحر المتوسط خاصة بعد زيارة وزيريْ الخارجية والداخلية الايطاليين، مؤخرا إلى تونس، لبحث التعاون مع السلطات التونسية في مكافحة الهجرة غير النظامية، في حين رفضت منظمات حقوقية تونسية أن تتحول تونس إلى شرطي حراسة للأوروبيين وخاصة الايطاليين .
من جهة أخرى، أفاد تقرير فرنسي لصحيفة "ماريان" على موقعها بأن أكثر من (22 ) ألف مهاجر من دول جنوب الصحراء الافريقية استقرّ العيش بهم في تونس، مشيرا إلى أن عدد المهاجرين من دول جنوب الصحراء تضاعف 3 مرات منذ 2014.
ولاحظ التقرير أن تونس لم تعد بالنسبة لأغلبهم أرض عبور نحو أوروبا، كما كان الأمر في السابق، حيث أصبح الاستقرار في تونس يشكل هدفا لهذه الشريحة من المهاجرين الذين أتى عدد كبير منهم للدراسة أو السياحة قبل أن يصبحوا مقيمين بشكل غير نظامي.
وكالات
قال وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياننني أمام الصحفيين إنه "أثار قضية تونس"، فيما يتعلق بتدفق المهاجرين منها، خلال اجتماع وزراء الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وتابع تاياني، "هناك وضع معقد في هذه الدولة"، مشيرا إلى أن تدفق المهاجرين منها "مقلق" و"نعمل على إشراك أوروبا"، في هذه المشكلة.
واستطرد رئيس الدبلوماسية الإيطالية بالقول إنه تحدث مع مسؤولي السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي حول هذه القضية، مضيفا، "سيكون موضوع تونس نقطة رئيسية في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية المقبل، وسنناقش المشكلة أيضا في مجلس الشؤون الداخلية.
وشدد تاياني، "الوضع (في تونس) يمكن أن يصبح مقلقا بشكل متزايد مع مخاطر نمو تدفقات المهاجرين، ولا يمكن أن تكون هذه مشكلة إيطاليا فقط".
والأسبوع الماضي، أنقذ خفر السواحل التونسي شابا يبلغ من العمر 15 عاما، كما استخرج جثث 3 مهاجرين، ضحايا غرق سفينة قبالة سواحل بنزرت في شمال البلاد.
وأشارت تقارير إذاعية محلية نقلا عن مصدر من خفر السواحل في بنزرت إلى أن البحث ما زال مستمرا.
وخلال الأسبوع الأول من فبراير، أعلنت الوحدات البحرية بإقليم الحرس البحري بالوسط التونس، إحباط 4 عمليات هجرة غير نظامية إلى الضفة الشمالية من المتوسط، وضبط( 156 ) شخص من جنسيات من دول أفريقيا جنوب الصحراء .
وكانت الوحدات البحرية التونسية، أحبطت، ( 11 ) عملية هجرة غير نظامية انطلاقا من السواحل التونسية، ضمت ( 430 ) مهاجر غير نظامي، بينهم (356 ) من جنسيات دول أفريقيا جنوب الصحراء .
وضاعفت السلطات التونسية جهودها لمراقبة الشواطئ التونسية منعا لتسرب المهاجرين نحو الضفة الشمالية للبحر المتوسط خاصة بعد زيارة وزيريْ الخارجية والداخلية الايطاليين، مؤخرا إلى تونس، لبحث التعاون مع السلطات التونسية في مكافحة الهجرة غير النظامية، في حين رفضت منظمات حقوقية تونسية أن تتحول تونس إلى شرطي حراسة للأوروبيين وخاصة الايطاليين .
من جهة أخرى، أفاد تقرير فرنسي لصحيفة "ماريان" على موقعها بأن أكثر من (22 ) ألف مهاجر من دول جنوب الصحراء الافريقية استقرّ العيش بهم في تونس، مشيرا إلى أن عدد المهاجرين من دول جنوب الصحراء تضاعف 3 مرات منذ 2014.
ولاحظ التقرير أن تونس لم تعد بالنسبة لأغلبهم أرض عبور نحو أوروبا، كما كان الأمر في السابق، حيث أصبح الاستقرار في تونس يشكل هدفا لهذه الشريحة من المهاجرين الذين أتى عدد كبير منهم للدراسة أو السياحة قبل أن يصبحوا مقيمين بشكل غير نظامي.